الحروف التي تكتب ولا تُنطق في القرآن الكريم
تشير الحروف التي تُكتب ولكن لا تُنطق في القرآن الكريم إلى تلك الحروف التي تظهر في النص، ولكن من غير المسموح لنا أن ننطق بها أثناء القراءة، لأن ذلك سيؤدي إلى حدوث خلل في التلاوة. وتُحدد هذه الحروف بحالات معينة، مما يعني أنه ليس من الصحيح عدم نطقها في كل موضع تظهر فيه، بل يجب مراعاة بعض المواقف المحددة.
عدد الحروف التي تكتب ولا تُنطق في القرآن الكريم
تُعتبر الواو والألف من أبرز الحروف التي تكتب ولا تُنطق. ومع ذلك، لا يُطبّق إسقاط هذه الحروف في جميع الكلمات، بل في سياقات معينة فقط. وفيما يلي توضيح شامل للحروف التي تُكتب ولا تُنطق، مصحوبًا بحالاتها وأمثلة عليها.
الألف
- الألف بعد الواو، مثل كلمة: انطلقوا.
- الألف قبل الحروف الشمسية، كما في: ولا الضالين.
- الألف في كلمة (أنا)، حيث تُقرأ عند الوقف عليها أثناء التلاوة.
- الألف في كلمة مائة.
الواو
- الواو بعد الهمزة، كما في: أولئك، أُولُو، أُولاتُ.
- الواو بعد الراء في كلمة عمرو.
حروف أخرى
- اللام قبل الحروف الشمسية، كما في: الشمس، والناس.
- همزة الوصل بعد الفاء والواو، في مثل: فاصبر، وانحر.
أمثلة على الحروف التي تُكتب ولا تُنطق في القرآن الكريم
يوجد العديد من الشواهد في القرآن الكريم تظهر الحروف التي تكتب دون أن تُنطق، وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح ذلك:
- “وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ”.
- “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ”.
- “فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ”.
- “شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
- “وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ”.
- “وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ”.
- “صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.
- “وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا”.
- “كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب”.
- “كانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا”.
- “قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ”.
- “لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إني أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ”.
- “قالَ فَاهبِط مِنها فَما يَكونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فيها فَاخْرُج إِنَّكَ مِنَ الصّاغِرينَ”.
- “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ”.
- “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”.
- “وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا”.
- “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ”.
- “أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
