خضعت لتجربة تشقير الوجه بالليزر، وكل امرأة تبحث عن طرق فعالة للعناية ببشرتها ستجد في تجربتي ما يفيدها. فقد حققت نتائج مذهلة بسبب استخدام تقنيات حديثة وأجهزة متطورة، مما يجعلها بديلاً آمناً وفعالاً للطرق التقليدية التي قد تضر بالجلد.
تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر
عانيت لوقت طويل من الشعر الخشن والمناطق الداكنة التي كانت تسبب لي إحراجاً. لذلك، قررت تجربة تقنية تشقير الوجه باستخدام أحد أجهزة الليزر التي تهدف إلى معالجة بصيلات الشعر وحرمانها من الظهور مجددًا.
لم أواجه أي آثار جانبية بعد الجلسة، حيث ظهرت النتائج بعد الجلسة الأولى بشكل واضح. تناسب هذه التقنية جميع ألوان الشعر، ولا تشعر معها بألم كبير، بل مجرد وخز بسيط، مما جعل بشرتي تبدو أكثر إشراقًا وحيوية بعد الجلسة.
كما أدعوكم للاطلاع على:
ما هو تشقير الوجه بالليزر؟
تعد تقنية تشقير الوجه بالليزر من الأساليب الحديثة للتخلص من الشعر الكثيف والناعم الذي يظهر في مناطق محددة من الوجه، والتي قد لا تنجح الأساليب التقليدية في إزالته. تتسبب هذه المشكلة في ظهور البشرة بلون داكن وتسبب الإحراج للسيدات.
تساهم هذه التقنية في تقليل نمو الشعر من خلال استهداف الصبغة في الشعر، خاصةً أن الشعر الناعم غالباً ما يكون به نسبة منخفضة من الميلانين، مما يجعل إزالته باستخدام الليزر التقليدي صعباً وبالتالي نلجأ لتشقيره.
كيف تعمل أجهزة تشقير الوجه بالليزر؟
تستهدف أجهزة تشقير الوجه صبغة الميلانين الموجودة في أنسجة الشعر، بدلاً من جذور الشعر ذاتها. هذا يجعل اللون غير مرئي، مما يسهم في تفتيح لون البشرة. يتم إجراء الجلسات بسهولة وبدون ألم نسبياً مقارنة بالطرق الأخرى، كما أنها لا تحفز نمو الشعر، مما يجعلها مناسبة لتشقير مناطق الجسم المختلفة، وليس الوجه فقط. يمكن إجراء الجلسات بفواصل زمنية تتراوح بين 6 و 8 أسابيع.
كما يمكنكم التعرف على:
التحضيرات قبل جلسة تشقير الوجه بالليزر
هناك مجموعة من التعليمات المهمة التي يقدمها الطبيب قبل البدء بجلسة تشقير الوجه، والتي تشمل:
- ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من ملاءمتها لطبيعة البشرة.
- تأكد من نظافة البشرة وعدم وجود أي مستحضرات تجميلية أو كريمات واقية.
- وصف الطبيب لكريمات تفتيح يجب استخدامها قبل الجلسة بفترة تتراوح بين 5 و 6 أيام.
- التأكد من أن الوجه خالٍ من العدوى أو التقرحات.
- تجنب جلسات التسمير قبل أسبوع من موعد الجلسة.
- تطبيق كريمات مخدرة لتخفيف الشعور بالألم قبل الجلسة.
- استخدام واقي العين لحماية العيون من الأشعة أثناء الجلسة.
نصائح بعد جلسة تشقير الوجه بالليزر
يمكن أن يصف الطبيب بعض الإرشادات التي يجب اتباعها بعد الجلسة، مثل:
- توقع ظهور بعض الأعراض الطبيعية مثل الاحمرار أو الجفاف أو القشرة الناتجة عن الخلايا الميتة، والتي لا تستدعي القلق.
- استخدام الكريمات المهدئة التي يصفها الطبيب، مع وضع شاش مبلل على المناطق الملتهبة.
- الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس قبل وبعد الجلسة، مع ضرورة استخدام كريمات واقية من الشمس.
- تساقط الشعر الوبري يحدث عادةً خلال 10 إلى 15 يوم، وسوف ينمو مجددًا بعد 6 إلى 8 أسابيع لكنه يكون أرق وأخف.
- تجنب استخدام مستحضرات كيميائية تقشير الوجه لاستمرار سلامة البشرة، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
اقرأ أيضاً:
أجهزة الليزر الأكثر شيوعًا لتشقير الوجه
توجد عدة أجهزة ليزر فعالة لتشقير الوجه، ومن أبرزها:
- جهاز Star Walker.
- جهاز Medlite.
المزايا المحتملة لتشقير الوجه بالليزر
- تدوم نتائج هذه التقنية لفترة أطول مقارنة بالطرق التقليدية لإزالة الشعر.
- تساعد على تقليل كثافة الشعر مع تغيير لونه إلى درجة أفتح.
- تعتبر من العلاجات الفعالة المرغوبة للتخلص نهائيًا من الشعر الوَبَري.
- تتم الإجراءات بسهولة ودون الحاجة لتكرارها لفترات طويلة، مع ظهور النتائج الواضحة بعد الجلسة الأولى.
- تمتاز بفاعلية كبيرة تناسب أنواع البشرة المختلفة، على عكس الليزر التقليدي الذي لا يناسب البشرة الداكنة.
- توفر الراحة مقارنة بالأساليب التقليدية الأخرى.
الآثار الجانبية المحتملة لتشقير الوجه بالليزر
على الرغم من المزايا العديدة لهذه التقنية وسلامتها، قد تظهر بعض الآثار الجانبية الطفيفة بعد الجلسة، مثل احمرار البشرة وتحسسها وجفافها في بعض الحالات.
ومع ذلك، غالبًا ما تكون هذه الآثار خفيفة ولا تدعو للقلق، ويمكن علاجها باستخدام الكريمات التي يصفها الطبيب المختص.