أنهار الجنة
تناولت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الحديث عن عدة أنهار في الجنة، فيما يلي أبرزها:
- نهر الكوثر، وهو النهر الذي أجزل الله -تعالى- العطاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- نهر بارق، الذي تم ذكره في السنة النبوية.
- نهر البيدح أو البيذخ.
- هناك نهران ظاهران ونهران باطنان، وقد ذُكِروا في حديث النبي -عليه السلام- خلال رحلة الإسراء والمعراج.
أنهار ذُكرت في القرآن الكريم
كشف الله -تعالى- لعباده عن بعض مظاهر حُسن الجنة ونعيمها، من بينها إخبارهم أن الأنهار تجري تحتها باستمرار، مما يعزز من جمالها ونعيمها. وقد أورد الله -عز وجل- في آية واحدة أربعة أنهار تتجلى تحت العباد ليستمتعوا بها، حيث قال تعالى: (فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى). وقد أشار ابن القيم في تفسيره لهذه الآية إلى أن الله -سبحانه وتعالى- أوضح لعباده تنوع الأنهار في الجنة، مع نفي كل ما قد يُصيبها من عيوب معروفة في الدنيا. فعلّق على الماء بأنه غير آسن، ونفى عن اللبن الحموضة، وأكد أن الخمر خالية من سوء الطعم، وأوضح أن العسل مصفّى. كما يخبر الحديث النبوي أن هذه الأنهار تتفجر من تحت عرش الله سبحانه وتعالى.