إجهاد العين
إنّ الاطلاع المستمر على البرامج التلفزيونية والعروض المبهجة بصريًا قد يؤثر سلبًا على صحة العينين، حيث أن السطوع العالي والدقة الفائقة للتصوير يمكن أن يؤديان إلى مشكلات في الرؤية مثل قصر النظر وطول النظر. هذه الحالات تستدعي اللجوء إلى استخدام النظارات الطبية لتحسين الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانغماس في مشاهدة البرامج المفضلة قد يؤدي إلى نقص ساعات النوم الضرورية، مما ينعكس سلبًا على الصحة العامة ويزيد من إرهاق العيون.
إضاعة الوقت
قد يتحول الوقت الذي يقضيه المرء أمام التلفاز إلى هدرٍ للوقت، بينما يمكن استثماره في أنشطة أكثر فائدة مثل ممارسة التمارين الرياضية، القراءة، أو القيام بالالتزامات الاجتماعية. كما يمكن الاستفادة من هذا الوقت في تواصل مثمر مع الأصدقاء وزملاء العمل، أو إبداء الإبداع من خلال هوايات خاصة، بالإضافة إلى إنجاز المهام المنزلية الضرورية.
الوفاة المبكرة
سلطت دراسة أجرتها المجلة الأمريكية لعلم القلب الضوء على ارتباط مدة مشاهدة التلفاز بعمر الإنسان. فقد أظهرت النتائج أن الشخص الذي يشاهد التلفاز لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا يكون عرضة لخطر الوفاة المبكرة، ويكون هذا الخطر أكبر مقارنة بشخص يشاهد التلفاز ساعة واحدة أو أقل. كما تشير الدراسات إلى أن كل ساعتين إضافيتين من مشاهدة التلفاز تزيد من احتمالية الوفاة نتيجة أمراض القلب والسرطان، حيث تتسبب فترات الجلوس الطويلة في آثار صحية سلبية ناتجة عن قلة الحركة.
تقليد مشاهد العنف
تقدم الفضائيات بشكل متكرر مشاهد تحتوي على العنف والمحتويات الغير ملائمة أخلاقياً، والتي تؤثر سلبًا على الأطفال والبالغين على حد سواء. فقد يميل الأطفال إلى تقليد ما يرونه من عُنف، مما قد يدفعهم للاعتقاد بأن العالم مكان مليء بالخطر وأن شيئًا سيئًا يمكن أن يحدث لهم. وقد أظهرت الأبحاث المستمرة وجود علاقة مباشرة بين مشاهدة العنف على الشاشة وزيادة السلوك العدائي لدى الأفراد منذ الصغر وحتى مرحلة البلوغ.