إعادة هيكلة الروتين اليومي
يمكن إعداد جدول زمني يشمل أنشطة بديلة للتقليل من الوقت المستهلك في تصفح الإنترنت، والذي قد يمتد لساعات طويلة. يعاني العديد من الأفراد، على سبيل المثال، من قضاء معظم وقتهم المسائي على الإنترنت. للتغلب على هذه الظاهرة، يمكن تعديل الجدول الزمني للانشغال بأعمال أخرى في تلك الأوقات، مثل تنظيف المنزل أو القيام بالتسوق، أو أي نشاط آخر يبعدهم عن شاشة الكمبيوتر.
تحديد الأولويات
يمكن للفرد تقليل الإدمان على الإنترنت عبر وضع قائمة بالأولويات، تتضمن المهام التي يجب إنجازها دون اللجوء إلى الإنترنت. من المهم تقييم أهمية كل مهمة ومقارنتها بأهمية الإنترنت بالنسبة له. علاوة على ذلك، يمكن قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء بشكل مباشر وتعزيز التفاعل الشخصي، بدلاً من الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل.
استشارة متخصص
ينبغي على الشخص استشارة طبيب مختص عند ملاحظة أعراض إدمان الإنترنت. يُعتبر الحديث مع الطبيب من الوسائل التي يمكن أن تساعد الفرد في تلقي العلاج المناسب، حيث قد يصف الطبيب بعض الأدوية أو ينصح بإجراء جلسات علاجية للتعامل مع المشكلات المرتبطة، مثل اضطراب القلق الاجتماعي أو الاكتئاب. يجب أن نضع في الاعتبار أن إدمان الإنترنت قد يترافق مع سلوكيات إدمانية أخرى، مثل الإدمان على مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية.
استراتيجيات إضافية للتخلص من إدمان الإنترنت
هناك عدة استراتيجيات يمكن استخدامها للتخلص من إدمان الإنترنت، ومنها:
- تحديد قيود واضحة عند استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت؛ مثل وضع حدود للأغراض التي تستخدم الإنترنت من أجلها، وتحديد عدد الساعات المخصصة لذلك.
- الحصول على دعم من أفراد الأسرة والأصدقاء، من خلال وضع أوقات محددة لاستخدام الإنترنت، وعدم السماح بتخطي تلك الأوقات. يجب أيضاً تشجيعهم على ابتعاد الشخص عن الكمبيوتر والإنترنت بمجرد انتهاء الوقت المحدد.
- تجنب استخدام الكمبيوتر لأغراض ترفيهية، وذلك من خلال إزالة الألعاب من جهاز الكمبيوتر والابتعاد عن شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الترفيهية لأكثر من شهر.