فوائد التحية وفضائلها
تتمتع التحية والسلام بعدد من الفوائد والفضائل، من أبرزها:
- تحمل تحية الإسلام في طياتها الإطمئنان، مما يبعث الأمان في نفوس الآخرين، فضلاً عن توجيه دعوة للسلام في المجتمع، والعمل على صيانة الأرواح وكف الأذى عن الناس.
- تعد التحية من العبادات التي يُثاب عليها المؤمن.
- تعتبر تحية الإسلام وسيلة لتقريب العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
- تنشر الألفة وتساهم في إزالة الغل والحقد من النفوس.
- تساعد في نشر الخير والبركة في المجالس، وتعمل على طرد الشياطين من المنازل.
آداب التحية
تتمتع التحية في الإسلام بمجموعة من الآداب التي يجب مراعاتها لتحقيق المقصد منها على النحو الأمثل. ومن أهم هذه الآداب:
- إفشاء السلام بين الناس، وانتشاره وإعلانه؛ ليصبح شعاراً ظاهراً بين المسلمين، ولا يقتصر على فئة دون أخرى. يلقي المسلم التحية على من يعرف ومن لا يعرف.
- يُعتبر تحمل السلام وتبليغه للآخرين من الأمور المشروعة، ويجب على المبلّغ الرد على التحية.
- الأفضل في إلقاء التحية هو أن يبدأ الصغير بالسلام على الكبير، والماشي على الجالس، والراكب على الماشي، والقليل على الكثير.
- من السنة إعادة السلام بين الشخصين إذا افترقا ثم التقيا مرة أخرى، حتى وإن حال بينهما حائل مثل جدار.
- يجوز للرجل أن يسلم على النساء المحارم، أما غيرهن فيجوز إذا أمن الفتنة، ويختلف هذا حسب الظروف. فالفتاة الشابة ليست كالعجوز، والنساء المجتمعات ليست كالإمرأة المنفردة.
أفضل صيغة للسلام
يمكن للمسلم عند إلقاء التحية على الآخرين الاكتفاء بقول: “السلام عليكم”، وإذا أضاف “ورحمة الله” فهذا أفضل، وإن زاد “وبركاته” كان ذلك أفضل وأصح. يُستحب أن يقول المبتدئ بالسلام: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” بصيغة الجمع حتى وإن كان المسلّم عليه واحداً، ويرد الآخر بقوله: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته” مع إضافة الواو في البداية. وقد ورد في بعض الآثار ذكر كلمة “مغفرته”، لكن لم تثبت صحتها.