آدم عليه السلام
يعد نبي الله آدم -عليه السلام- أول أنبياء الله الذين التقوا برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حيث خلق الله حواء من ضلعه، ومن ثم انبثقت البشرية كافة من ذرية هذا النبي. وقد أختار الله -تعالى- من نسل آدم الأنبياء والرسل ليحملوا أمانة تبليغ الرسالة. كما التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بسيدنا آدم -عليه السلام- خلال رحلة الإسراء والمعراج، حيث لقاه في السماء الأولى برفقة جبريل -عليه السلام-.
عيسى ويحيى عليهما السلام
في السماء الثانية، التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبي الله يحيى -عليه السلام- وابن خالته عيسى -عليه السلام-، حيث يُعتبر عيسى آخر أنبياء بني إسرائيل وقبل بعثة الرسول الكريم. وتبادل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- التحيات معهما.
يوسف عليه السلام
أحد الأنبياء الذين قابلهم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خلال تلك الرحلة هو نبي الله يوسف -عليه السلام-، حيث رآه في السماء الثالثة وألقى عليه السلام.
إدريس عليه السلام
في السماء الرابعة، التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبي الله إدريس -عليه السلام- وألقى عليه التحية، ثم واصل رحلته مع جبريل -عليه السلام-.
هارون وموسى عليهما السلام
في السماء الخامسة، التقى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنبي الله هارون -عليه السلام- وألقى التحية عليه، وتبعه في السماء السادسة حيث التقى بموسى -عليه السلام-. وعندما رأى موسى -عليه السلام- رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بكى، وعندما سُئل عن سبب بكائه أخبرهم أنه يأسف على أمّته التي لن تدخل الجنة كما دخل أتباع رسول الله.
فرض الله تعالى الصلاة على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأمته في السماء، وعندما علم موسى -عليه السلام- بأنّ المفروض خمسون صلاةً، نصحه بأن يراجع ربه لأن أمته لا تستطيع ذلك. وبالفعل، ظل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يراجع ربه حتى جعلت الصلاة خمس صلوات يومياً، مع ثواب يُعادل خمسين صلاة.
إبراهيم عليه السلام
وفي السماء السابعة، كان اللقاء مع أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، حيث ألقى عليه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- السلام. صلى الله على نبيه الكريم وكل رسله السابقين.