الأخطاء الشائعة أثناء أداء الدحرجة الأمامية

الأخطاء الشائعة في الدحرجة الأمامية

تُعتبر الدحرجة أو المراوغة من المهارات الأساسية التي ينبغي على اللاعب إتقانها، حيث تعتبر واحدة من أصعب المهارات الهجومية في كرة القدم. تهدف هذه الحركة إلى الحفاظ على الكرة لأطول فترة ممكنة أثناء التنقل في الملعب، وغالبًا ما تنتهي بتمريرات تُتيح للفريق التقدم على الخصم ومباغتته. ولكن، يقع بعض اللاعبين أحيانًا في عدة أخطاء، ومن هذه الأخطاء:

  • عدم لمس الكرة بلطف أثناء الدحرجة. فالدحرجة تعني ملامسة الكرة فقط أثناء الركض، دون دفعها بعيدًا. لذلك، من الضروري التدريب على عدم إعاقتها لسرعة اللاعب أثناء تحركه.
  • إبعاد الكرة عن القدمين أثناء الركض، مما يجعل من السهل على الخصم انتزاعها. لذا يجب الحفاظ على الكرة قريبة من الجهة الداخلية للقدم، لتمكين تغيير الاتجاه بسرعة عند الحاجة.
  • عدم الاعتماد على أطراف القدم الأمامية أثناء الدحرجة. إذ تعد الأطراف المعنية مهمة للحفاظ على توازن اللاعب وعدم إبطاء سرعته.
  • عدم إبقاء الكرة ضمن مجال الرؤية القريب أثناء التقدم.
  • البقاء على نفس الوتيرة طوال مدة المراوغة والدحرجة، مما يسهل على مدافعي الخصم التصدي. لذلك يُفضل تغيير الحركات باستمرار لإرباك المدافعين.
  • عدم محاولة حماية الكرة باستخدام الجسم عند اقتراب الخصم. يمكن استخدام الأكتاف أو الساقين لإحاطة الكرة ومنع الخصم من السيطرة عليها.
  • الإفراط في لمس الكرة أثناء الركض السريع، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعثر اللاعب وإبطائه. يُفضل لمس الكرة كل 5-8 خطوات تقريبًا.

أهمية الدحرجة الأمامية في رياضة كرة القدم

تتمثل أهمية الدحرجة في قدرتها على خلق فرص جديدة لتسجيل الأهداف بعد السيطرة الكاملة على الكرة. كما يمكن أن تشكل نقطة انطلاق جيدة لتسجيل هدف مباشر قرب مرمى الخصم، فالاحتفاظ بالكرة يُعتبر جزءاً أساسياً من لعبة كرة القدم، لذا ينبغي على المبتدئين إعطاء هذا النوع من المراوغة اهتمامًا خاصًا والتدريب عليها لمدة تتراوح بين 5-6 دقائق.

الأركان الأساسية للدحرجة

يمكن تطوير مهارة الدحرجة من خلال التدريب المستمر والإصرار. ومن الأركان الأساسية لهذه المهارة ما يلي:

  • القدرة على السيطرة على الكرة والتحكم بها.
  • القدرة على تغيير اتجاه الحركة بسرعة، والتنقل بين اليمين واليسار، والأمام والخلف في التوقيت المناسب.
  • القدرة على ضبط السرعة من خلال التسريع أو الإبطاء حسب متطلبات الموقف.
  • استخدام التمويه لمفاجأة الخصم، وعدم كشف النوايا أثناء الحركة.
  • السعي للسيطرة على حركة المدافعين وتجميد قدرتهم على اتخاذ القرارات من خلال إجبارهم على التفاعل.
  • الدفاع عن الكرة ومنع المدافع من انتزاعها بسهولة بواسطة إعاقة الجسم بين المدافع والكرة.
  • التحرك نحو المساحات الفارغة يمكن أن يساعد أحيانًا في تعديل الاتجاه والسرعة واستعادة التوازن، بالإضافة إلى الاقتراب من مرمى الخصم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *