تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه يعد الجهاز التنفسي أحد الأعضاء الحيوية الأساسية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حاسمًا في عملية التنفس واستمرارية الحياة. سنقوم عبر موقعنا بتقديم تعريف شامل للجهاز التنفسي وأمراضه.
سنسلط الضوء أيضًا على وظائف الجهاز التنفسي وأقسامه، بالإضافة إلى العوامل المؤثرة في عملية التنفس. تابعوا معنا حتى نهاية المقال للتعرف على المعلومات الهامة المتعلقة بالجهاز التنفسي وأمراضه.
تعريف الجهاز التنفسي
الجهاز التنفسي هو النظام المسؤول عن تبادل الغازات، حيث يعمل على إيصال الأكسجين إلى الجهاز الدوري الذي بدوره يقوم بتوزيعه على أجزاء جسم الإنسان، كما يتولى الجهاز التنفسي إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم وطرده خارجه.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم الجهاز التنفسي في وظائف حيوية متعددة مثل الحفاظ على توازن الحمض والقاعدة، ومعالجة وترشيح المواد الغريبة.
وظائف الجهاز التنفسي
فيما يلي سنستعرض وظائف الجهاز التنفسي التي تمثل جزءًا من موضوعنا حول تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه:
- يدعم الجهاز التنفسي أيض المواد النشطة بيولوجيًا مثل اللوكوترايينات والبروستاغلاندين.
- يساعد الجهاز على تحويل بعض المواد إلى أشكالها النشطة مثل الأنجيوتنسين، كما يحافظ على المجاري الهوائية من خلال ترطيب وتنقية الهواء.
- يعد الجهاز التنفسي مسؤولاً عن حاسة الشم.
- تنبع أهمية الجهاز التنفسي من دوره في تأمين الأكسجين الضروري للحياة، إذ تقوم الرئتان بعملية تبادل الغازات وإمداد أنسجة الجسم بالأكسجين، إضافةً إلى تنظيف الدم من ثاني أكسيد الكربون.
أقسام الجهاز التنفسي
نستمر في تقديم موضوعنا عن تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه من خلال تقسيم الجهاز التنفسي إلى قسمين رئيسيين، وكل قسم يتضمن مجموعة من الأعضاء:
- الجهاز التنفسي العلوي، والذي يشمل الأنف والفم والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية والحنجرة.
- الجهاز التنفسي السفلي، الذي يتضمن الرئتين والشعب الهوائية.
تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه
تتعدد أمراض الجهاز التنفسي وأعراضها، وتشمل الزكام والإنفلونزا والربو والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والعديد من الأمراض الأخرى، التي تتطلب استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب.
أعراض أمراض الجهاز التنفسي
تتضمن أعراض أمراض الجهاز التنفسي ما يلي:
- الرشح.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالتعب والإرهاق، مما يؤثر على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- ألم في منطقة الصدر.
الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
نواصل في تقديم مقالنا حول تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه، إذ يمكن الوقاية من هذه الأمراض عبر اتخاذ بعض التدابير والإجراءات الضرورية، نظرًا لأن معظمها يمكن أن تنتقل عبر العدوى بين الأشخاص. إليك كيفية تجنب هذه الأمراض:
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، سواء كان ذلك من خلال اللمس أو استخدام نفس الأدوات.
- الحرص على غسل اليدين بشكل متكرر لإزالة الفيروسات والميكروبات، مع مراعاة إجراءات النظافة الشخصية المعروفة.
العوامل التي تؤثر في عملية التنفس
تخضع عملية التنفس لعدد من العوامل والتغيرات، بما في ذلك:
عوامل عصبية مركزية وهي تشمل:
- منطقة تحت المهاد، التي تؤثر على نمط التنفس أثناء الانفعال، حيث تزداد سرعة التنفس. كما تلعب قشرة الدماغ دورًا في تعديل عملية التنفس خلال الكلام أو الضحك.
- عوامل كيميائية، إذ يؤدي أي تغيير كيميائي في الدم إلى اضطرابات في مراكز التنفس العصبية، مما يؤثر بدوره في عملية التنفس سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
يتأثر التنفس أيضًا بعدة عوامل مهمة، تشمل درجة الحموضة (PH) ومستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- عوامل ميكانيكية، مثل الجهد البدني الذي يؤدي لزيادة سرعة التنفس نتيجة زيادة الحاجة للأكسجين.
- ارتفاع درجة الحرارة، الذي يعزز من سرعة التنفس بطرق مباشرة وغير مباشرة.
- الألم والانفعال، وكلاهما يؤديان لنفس النتيجة.
- العوامل البيئية مثل تلوث الهواء والغازات التي تؤدي إلى تهيج الممرات الهوائية.
التنظيم العصبي للتنفس
نواصل تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه، حيث تعمل كافة أعضاء الجهاز التنفسي بتناغم تحت تأثير الجهاز العصبي، الذي يحتوي على مراكز خاصة للتنفس. وهذه تشمل مناطق الدماغ التي تشارك في تنظيم التنفس.
- المستقبلات التنفسية التي تتواجد على جدران الشريان السباتي والشريان الأبهر، والتي تتأثر بالتغيرات الكيميائية مثل نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون.
- العصبونات التنفسية الحسية المسؤولة عن نقل المعلومات إلى مراكز التنفس العليا.
- التشابكات العصبية التأثيرية التي تنظم عمل العضلات المسؤولة عن التنفس.
مراكز التنفس الدماغي
في ختام موضوعنا حول تعريف الجهاز التنفسي وأمراضه، نود الإشارة إلى أن مراكز التنفس تتواجد في:
- قشرة الدماغ، التي تعتبر المراكز العليا.
- البصلة السيسائية، التي تحتوي على مراكز الشهيق والزفير.
إثارة مركز الشهيق تؤدي إلى انقباض جميع عضلات الشهيق، وعند التحفيز المستمر يمكن أن تؤدي لمخاطر بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون. بينما إثارة مركز الزفير تطيل من فترة الزفير، ولكن لا تؤدي إلى الموت.