الاستفهام بالهمزة
تواجد الاستفهام بالهمزة في سورة الكهف في ثمانية مواقع، وهي كما يلي:
- قال تعالى: {قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍۢ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّكَ رَجُلًا}، حيث يعبر هذا الاستفهام عن الإنكار والتعجب، وتم تكراره بنفس المعنى في الآية 38 أيضاً.
- قال تعالى: {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}، جاء هنا الاستفهام بقصد التأكيد واللوم على عدم الالتزام.
- قال تعالى: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}، حيث استخدم الاستفهام هنا لتوبيخ المشركين.
- قال تعالى: {أَفَحَسِبَ لَّذِينَ كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَفِرِينَ نُزُلًا}، حيث يظهر الاستفهام هنا في إطار الإنكار والتوبيخ.
- قال تعالى: {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ}، وفي هذا النص، جاء الاستفهام بغرض السؤال.
- قال تعالى: {قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا}، حيث استخدم الاستفهام هنا للتعبير عن إنكار الواقع وتوبيخ الفاعل.
- قال تعالى: {فَنَطَلَقَا حَتّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا}، حيث يعكس الاستفهام هنا الشك في الفعل نفسه.
الاستفهام باستخدام (هل)
تم استخدام الاستفهام بـ (هل) في ثلاث آيات، وهي كما يلي:
- قال تعالى: {قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا}، حيث جاء الاستفهام هنا كسؤال لطيف يتسم بالإلزام.
- قال تعالى: {قَالُواْ يَأَذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰٓ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا}، حيث تم استخدام الاستفهام هنا بمعنى العرض.
- قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}، استخدم الاستفهام هنا لفت انتباه المستمع في بداية الحديث.
الاستفهام باستخدام (من)
استُخدم الاستفهام بـ (من) مرتين في سورة الكهف كما يلي:
- قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِۦٓ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}، حيث جاء الاستفهام هنا بمعنى الإنكار.
- قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا}، أيضاً يظهر الاستفهام هنا في سياق الإنكار.
الاستفهام باستخدام (ما)
ورد الاستفهام بـ (ما) في شكل منفرد:
- قال تعالى: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ}، حيث جاء الاستفهام هنا للتعبير عن التفجّع أو التعظيم.
الاستفهام باستخدام (كيف)
استُخدم الاستفهام بـ (كيف) مرة واحدة فقط:
- قال تعالى: {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِۦ خُبْرًا}، حيث يظهر الاستفهام هنا كإنكار بقصد النفي.
الاستفهام باستخدام (كم)
استُعمل الاستفهام بـ (كم) مرة واحدة:
- قال تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}، حيث هنا يتساءل الاستفهام عن العدد ومدة البقاء.
الاستفهام باستخدام (أي)
تواجد الاستفهام باستخدام (أي) في ثلاث آيات، وهي:
- قال تعالى: {إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}، حيث جاء هنا بمعنى الاسم الموصول (الذي).
- قال تعالى: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُم هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا}، حيث تم استخدام الاستفهام هنا بمعنى أي أهلها.
- قال تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاهُم لِنَعْلَمَ أَي الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوآ أَمَدًا}، حيث يظهر الاستفهام هنا بقصد التفضيل.