تصنيف أنظمة التعليم في مختلف دول العالم

ترتيب التعليم على مستوى العالم: أي الدول تمتاز بأفضل نظم تعليمية؟ ليس جميع الأفراد قادرين على التمتع بموارد مالية تتاح لهم للدراسة في بلدان تتميز بنظم تعليمية متفوقة.

تعاني بعض الدول من قيود تعيق الأفراد عن تحقيق أقصى إمكاناتهم في التعليم، مما يدفع الكثيرين إلى الدراسة خارج بلادهم بحثًا عن فرص أفضل. في هذا المقال، نستعرض ترتيب التعليم حول العالم.

ترتيب التعليم العالمي

  • تمكن الدراسة في الخارج الطلاب من تعزيز اعتمادهم على النفس من خلال العيش بعيدًا عن أسرهم.
  • تُعطي التجارب الثقافية المختلفة الطلاب الدوليين نظرة شاملة لحياة جديدة، مما يعزز مهاراتهم وخبراتهم.
  • “التعليم” كما قال نيلسون مانديلا، “هو أقوى سلاح، استخدمه لتغيير العالم.” ولذا فإن دراسة ترتيب التعليم عالميًا تتسم بالأهمية.
  • يستند تصنيف الدول وفق أنظمة التعليم الأفضل إلى مسح عالمي يتم إجراؤه سنويًا.
  • تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع طلاب الجامعات، والمحترفين، والمعلمين، والدراسين في المجالات التعليمية.
  • شمل الاستطلاع أيضًا آراء المدراء التنفيذيين لأعمال بارزة والخبراء في سياسات التعليم.
  • تم تنفيذ الاستطلاع من بين يناير وأبريل 2020، حيث تم جمع ما يزيد عن 196300 رد على الاستبيانات.

ترتيب التعليم في العالم 2020

  • ما هي المنهجية المستخدمة في ترتيب الدول من حيث جودة التعليم؟ ببساطة، كيفية ولادة هذا الترتيب.
  • لإعداد الترتيب، قام الباحثون بتحليل مقارنة جودة التعليم في 93 دولة من خلال مؤشرين أساسيين: مؤشر الجودة ومؤشر الفرص.

مؤشر الجودة

  • يهتم بجمع بيانات عن نظام التعليم العام، ومدى استعداد الطلاب للالتحاق بالجامعات، بالاضافة لعدد المؤسسات البحثية ومدى تمويل الجامعات.
  • يشمل أيضًا بيانات عن الخبرات التخصصية، والعلاقات مع الصناعة، وفعالية الأكاديميين في المجال التعليمي.
  • تعتبر نتائج البحث المخصصة من أهم عناصر قياس جودة التعليم، حيث ترتبط مباشرة بأداء مؤسسات التعليم العالي عبر التصنيفات العالمية.

مؤشر الفرص

يشتمل هذا المؤشر على قياس عدة عوامل تشمل:

  • معدلات محو الأمية لدى البالغين.
  • معدلات التخرج من المدارس.
  • إكمال التعليم الابتدائي.
  • بلوغ مرحلة التعليم الثانوي.
  • معدل إتمام الدراسات الجامعية.
  • المبالغ المالية التي تخصصها الحكومة نحو التعليم ونسبة ذلك من الناتج المحلي الإجمالي.
  • تمت معالجة البيانات الخاصة بالديوان في ترتيب التعليم على مقياس من 1-100 وفقًا لوزن المؤشرات المختلفة.
  • تم استخدام الوزن المتوازن لكل فئة للوصول للمؤشر العام وبالتالي الترتيب النهائي.

ترتيب الدول التعليمية عالمياً

بناءً على تحليل المؤشرات المذكورة، يمكن ترتيب الدول حسب جودة التعليم على النحو التالي:

  • 1 المملكة المتحدة.
  • 2 الولايات المتحدة الأمريكية.
  • 3 أستراليا.
  • 4 هولندا.
  • 5 السويد.
  • 6 فرنسا.
  • 7 الدنمارك.
  • 8 كندا.
  • 9 ألمانيا.
  • 10 سويسرا.
  • 11 اليابان.
  • 12 إسرائيل.
  • 13 فنلندا.
  • 14 تايوان.
  • 15 سنغافورة.
  • 16 سلوفينيا.
  • 17 كوريا الجنوبية.
  • 18 النرويج.
  • 19 بلجيكا.
  • 20 الإمارات العربية المتحدة.
  • 21 لوكسمبورغ.
  • 22 نيوزيلندا.
  • 23 أيرلندا.
  • 24 المجر.
  • 25 آيسلندا.
  • 26 اليونان.
  • 27 الجمهورية التشيكية.
  • 28 ليختنشتاين.
  • 29 قبرص.
  • 30 بولندا.
  • 31 إستونيا.
  • 32 لاتفيا.
  • 33 الهند.
  • 34 البرتغال.
  • 35 كرواتيا.
  • 36 روسيا.
  • 37 ليتوانيا.
  • 38 السعودية.
  • 39 جورجيا.
  • 40 النمسا.
  • 41 سلوفاكيا.
  • 42 هونج كونج.
  • 43 إيطاليا.
  • 44 الكويت.
  • 45 إسبانيا.
  • 46 البرازيل.
  • 47 رومانيا.
  • 48 أوروغواي.
  • 49 بلغاريا.
  • 50 صربيا.
  • 51 البحرين.
  • 52 تايلاند.
  • 53 تركيا.
  • 54 شيلي.
  • 55 قيرغيزستان.
  • 56 المكسيك.
  • 57 سيشيل.
  • 58 ترينيداد وتوباغو.
  • 59 تونس.
  • 60 مالطا.
  • 61 الأرجنتين.
  • 62 كازاخستان.
  • 63 ماليزيا.
  • 64 سلطنة عمان.
  • 65 الصين.
  • 66 بورتوريكو.
  • 67 قطر.
  • 68 ألبانيا.
  • 69 أذربيجان.
  • 70 إندونيسيا.
  • 71 جنوب أفريقيا.
  • 72 زامبيا.
  • 73 الجبل الأسود.
  • 74 جزر البهاما.
  • 75 موريشيوس.
  • 76 بروناي.
  • 77 سريلانكا.
  • 78 جمهورية الدومينيكان.
  • 79 بربادوس.
  • 80 غرينادا.
  • 81 كوستاريكا.
  • 82 لبنان.
  • 83 باكستان.
  • 84 كولومبيا.
  • 85 الجابون.
  • 86 تركمانستان.
  • 87 جزر المالديف.
  • 88 الأردن.
  • 89 ليبيا.
  • 90 جمهورية إفريقيا الوسطى.
  • 91 ليبيريا.
  • 92 ميانمار (بورما).
  • 93 بوتسوانا.

ترتيب التعليم عالميًا في عام 2020

  • استنادًا إلى القائمة السابقة، تحظى المملكة المتحدة بالمرتبة الأولى بفضل نظام التعليم الأكثر تقدماً في العالم لعام 2020.
  • تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية تليها أستراليا وهولندا والسويد.
  • احتلت فرنسا المركز السادس حيث جاءت مشيرةً للدنمارك في السابع وكندا في الثامن وألمانيا في التاسع وسويسرا في العاشر.
  • بشكل عام، بين أفضل 15 دولة عام 2020 هناك اليابان، وإسرائيل، وفنلندا، وتايوان، وسنغافورة.

المملكة المتحدة (المرتبة الأولى)

  • تُعتبر المملكة المتحدة وجهة دراسية رائدة للعديد من الطلاب الدوليين، حيث تضم مجموعة من أفضل الجامعات على مستوى العالم.
  • تتميز هذه الجامعات بتقديم شهادات معترف بها عالميًا من قبل أصحاب العمل.
  • بالإضافة إلى التعليم الرائع، توفر المملكة المتحدة بنية تحتية ممتازة للعيش حيث تحتضن ثقافات متنوعة.
  • توفر أيضًا مجموعة غنية من الأطعمة ومرافق النقل، ويستطيع الطلاب الاستمتاع بالأحداث الرياضية والمهرجانات الثقافية.

الولايات المتحدة الأمريكية (المرتبة الثانية)

  • تضم الولايات المتحدة نصف أفضل خمسين جامعة على مستوى العالم، مثل جامعة كولومبيا وجامعة جونز هوبكنز وجامعة ولاية ميشيغان.
  • تركز هذه المؤسسات على البحث العلمي بالإضافة لدعم الطلاب الدوليين من خلال برامج موجهة.
    • توفير تعليم اللغة الإنجليزية وإرشاد الطلاب الدوليين هو جزء من العملية التربوية هناك.
  • تشجع الولايات المتحدة الطلاب الدوليين أيضًا على البقاء للبدء في حياتهم المهنية بعد انتهاء دراستهم.

يمكنك الاطلاع أيضًا على:

أستراليا (المرتبة الثالثة)

  • تُعتبر أستراليا الوجهة الثالثة الأكثر شعبية للطلاب الدوليين من بين الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
  • تُعتبر تكاليف المعيشة التنافسية أحد الأسباب الرئيسية لهذه الشعبية.
  • تحظى الجامعات الأسترالية بسمعة عظيمة في التعليم، حيث يتمتع الطلاب بفرص وافرة للاستفادة من التقدم التكنولوجي في البلاد.
  • تضم الجامعات الأسترالية كجامعة ملبورن والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة سيدني، وجامعة كوينزلاند، والجامعة الجامعية في نيو ساوث ويلز.
  • تقدم هذه الجامعات برامج متنوعة تتيح لكل طالب العثور على ما يتناسب مع اهتماماته ومتطلباته.

هولندا (المرتبة الرابعة)

  • تعتبر هولندا أول بلد غير ناطق باللغة الإنجليزية يعمل على تقديم برامج الدورات باللغة الإنجليزية لجذب الطلاب الأجانب.
  • تسهم طرق التدريس الحديثة في تفوق البرامج الدراسية وتوفير فرص تعليم متقدمة للطلاب.
  • مع الدعم الحكومي، تصبح تكاليف التعليم منخفضة في هولندا.

السويد (المرتبة الخامسة)

  • يركز التعليم السويدي على التميز الأكاديمي بدلًا من التحصيلات النقطية.
  • تعمل السويد على إعداد الطلاب لدخول سوق العمل من خلال التركيز على البناء الجماعي والتعاون.
  • تشتهر السويد بابتكاراتها، ويدعم التعليم الأبحاث التي أدت لتطوير مشروعات رائدة مثل البلوتوث وSpotify.
  • النسبة الكبرى من الطلاب الأجانب في السويد تأتي من دول الاتحاد الأوروبي حيث التعليم مجاني لهم.
  • ساهمت التكاليف المرتفعة للتعليم في دول أخرى في تصاعد أعداد الطلاب الراغبين في الدراسة في السويد.

فرنسا (المرتبة السادسة)

  • تدعم الحكومة الفرنسية التعليم العالي، مما يؤدي إلى انخفاض الرسوم الدراسية بشكل ملحوظ.
  • تتواجد في فرنسا العديد من الشركات الكبرى، مما يساعد الطلاب في بدء مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
  • تملك فرنسا إرث ثقافي غني، حيث يسهل على الطلاب الاستمتاع بزيارة المتاحف والمراكز الثقافية.

الدنمارك (المرتبة السابعة)

  • تضم الدنمارك جامعات شهيرة مثل جامعة كوبنهاغن، وجامعة جنوب الدنمارك، وجامعة آرهوس، مما يمنح الطلاب خيارات متعددة للدورات الدراسية.
  • يمكن للطلاب الاستفادة من منح دراسية تخفف العبء المالي عنهم.
  • تعتبر الحياة الاجتماعية في الجامعات الدنماركية مزدهرة بفضل الأنشطة الاجتماعية.
  • تشتهر الدنمارك بكرم الضيافة والسعادة، مما يجعلها وجهة مدروسة ومرغوبة.
  • تكاليف المعيشة في الدنمارك ميسورة، حيث يمكن للطلاب العيش بشكل مريح مع 1200 يورو، حتى في المناطق الراقية.

التصنيف العالمي للتعليم في مصر

  • وفقًا لتصنيفات اليونسكو، تعتبر مصر من بين الدول الأقل تصنيفا في جودة التعليم.
    • تحتل مصر المركز 49 من بين 50 دولة في تقييمات القراءة لطالب الصف الرابع، والمركز 34 من 39 دولة في الرياضيات.
    • كما تأتي في المركز 38 من 39 دولة في العلوم.
  • يشكل ضعف التعليم تحديًا للكثير من الأطفال في مصر، مما يعيق فرصهم في التطور والمساهمة في المجتمع.
  • تسود بعض طرق التدريس التقليدية، ووجود العقاب البدني في المدارس، مما يؤثر سلبًا على البيئة التعليمية.
  • تعاني العديد من المؤسسات التعليمية من نقص في البنية التحتية، حيث أن 1 من كل 5 مدارس غير صالحة للاستخدام.
  • تعاني أكثر من 50% من الطلاب من عدم الوصول للمعايير الدنيا في تقييم التعلم العالمي.

ترتيب تركيا في التعليم

  • تشغل تركيا المركز 53 في تصنيف التعليم العالمي.
  • تتميز تركيا بوجود 200 جامعة مما يجعلها مقصداً للطلاب الدوليين بوجود أكثر من 650,000 طالب دولي يدرس في البلاد.
  • تخضع الجامعات التركية لقوانين تشمل الجامعات الحكومية والخاصة في إطار اتفاقية بولونيا.
  • تساهم الجامعات التركية في برامج تبادل الطلاب مما يعد دعمًا لجودة التعليم.

التصنيف العالمي للتعليم ويكيبيديا

  • تعتبر تصنيفات الكليات والجامعات تقييمات لمؤسسات التعليم العالي مبنية على معايير متنوعة.
  • لا تعطي التصنيفات صورة شاملة عن نقاط القوة في المؤسسات المصنفة بشكل عام، ولكن تركز على خصائص قابلة للقياس بسهولة.
  • غالبًا ما تُعد هذه التصنيفات بواسطة المجلات أو المواقع الإلكترونية أو مؤسسات تعليمية أو حكومية.
  • بجانب تقييم المؤسسات بالكامل، تقوم بعض المنظمات بتقييم برامج محددة أيضًا.
  • تشمل التصنيفات المقياس من حيث التمويل والبحث والامتياز.
  • أثار موضوع التصنيفات جدلًا حول فوائدها وصحتها، حيث يعكس التنوع الكبير في المنهجيات عدم توافق في الآراء في هذا المجال.
  • حتى اليونسكو طرحت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التصنيفات “تضر أكثر مما تنفع” في سياق تهيئة المنافسة بين الجامعات.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *