احتباس الغازات في القولون
يعتبر احتباس الغازات من القضايا الشائعة التي تواجهها أغلب الأفراد سواءً كانوا كباراً أو صغاراً. يحدث هذا الاحتباس عند امتلاء الجهاز الهضمي بالغازات، حيث يعبّر معظم المتأثرين عن شعورهم بالثقل والانتفاخ في منطقة البطن، إلى جانب مجموعة من الأعراض الأخرى مثل الألم، وزيادة خروج الغازات، والتجشؤ المتكرر، بالإضافة لظهور أصوات قرقرة في البطن. مما يدفع المرضى إلى استشارة الأطباء والبحث عن العلاجات المناسبة. ومن المهم الإشارة إلى أن احتباس الغازات يؤثر سلبياً على قدرة الشخص على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
أسباب احتباس الغازات في القولون
يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالملح والكربوهيدرات بكميات كبيرة إلى حدوث الانتفاخ. كما يُعتقد أن تغيير النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على نوع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مما يفاقم مشكلة الغازات والانتفاخ. ويساهم كذلك تناول المشروبات الغازية أو ابتلاع الهواء أثناء الأكل في تفاقم الأعراض. هناك أيضاً مجموعة من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى احتباس الغازات والانتفاخ بانتظام، وتشمل:
- الإمساك.
- الضغوط النفسية.
- عدم تحمل بعض الأطعمة مثل الغلوتين أو اللاكتوز.
- متلازمة القولون العصبي.
- التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية أو عند الوصول إلى سن اليأس.
- بعض الأدوية.
- السمنة.
طرق منزلية لعلاج احتباس الغازات
توجد بعض الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف احتباس الغازات، ومنها:
- تناول الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية، مثل مضادات الحموضة.
- وضع كمادات دافئة على منطقة البطن.
- شرب كمية كافية من الماء.
- استعمال النعناع.
- تناول الماء الغازي.
- استخدام الملينات لتخفيف الإمساك إذا كان موجوداً.
متى ينبغي مراجعة الطبيب
رغم أن احتباس الغازات قد لا يكون دائماً خطيراً، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشكلة صحية أكبر، وذلك نادر الحدوث. يجب على الأفراد التوجه إلى الطبيب في حال كانوا يعانون من الانتفاخ المصاحب لأي من الأعراض التالية:
- ألم حاد.
- حمى.
- استمرار التقيؤ لأكثر من 24 ساعة مع انعدام القدرة على الاحتفاظ بالطعام.
- وجود دم في البراز.
- تعرض لضربة على منطقة البطن أو حادث.
- انتفاخ سريع في البطن أو أي جزء آخر من الجسم.
- الخضوع لعملية جراحية.
- فشل كلوي أو كبدي.