التهاب لب الأسنان
يُعرف التهاب لب الأسنان (بالإنجليزية: Pulpitis) بأنه التهاب يحدث في منطقة لب السن، وغالبًا ما يكون نتيجةً لتسوس الأسنان غير المعالج، أو إصابة مباشرة في الفم، أو إجراء علاجات متكررة للأسنان. ويمكن تصنيف التهاب لب الأسنان إلى نوعين رئيسيين كما يلي:
- التهاب لب الأسنان القابل للعلاج: يُعتبر هذا نوعًا خفيفًا من الالتهاب حيث يمكن السيطرة عليه عبر حشوة الأسنان.
- التهاب لب الأسنان غير القابل للعلاج: يؤدي هذا النوع إلى انتفاخ داخل الغلاف الخارجي للعاج، مما يضعف الدورة الدموية ويزيد من خطر تآكل السن والإصابة بالعدوى.
أعراض التهاب لب الأسنان
تسبب الإصابة بأحد نوعي التهاب لب الأسنان ألمًا في السن المتأثر، ويتميز الألم الناتج عن التهاب اللب غير القابل للعلاج بشدته، حيث يظهر بشكل متكرر سواء ليلًا أو نهارًا. على الجانب الآخر، يكون الألم في حالة التهاب اللب القابل للعلاج خفيفًا، ويظهر بشكل خاص أثناء تناول الطعام. كما تشترك أنواع التهاب لب الأسنان في بعض الأعراض مثل الحساسية تجاه الأطعمة الباردة، الحارة، والحلويات. ومع ذلك، فإن التهاب اللب غير القابل للعلاج قد يشمل أعراضًا إضافية مثل:
- الحُمَّى.
- رائحة كريهة للفم.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- طعم غير مستحب في الفم.
طرق علاج التهاب لب الأسنان
يمكن الشفاء من التهاب لب الأسنان من خلال معالجة السبب الجذري للالتهاب. وهناك عدة طرق فعالة لعلاج التهاب لب الأسنان، وتشمل:
- التهاب لب الأسنان القابل للعلاج: تختفي الأعراض والألم المصاحب له بعد إزالة التسوس من قبل طبيب الأسنان، الذي يقوم بوضع حشوة مؤقتة تحتوي على مهدئ لتخفيف الألم عند الكشف المبكر عن الالتهاب، هذه الحشوة قد تبقى لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قبل استبدالها بحشوة دائمة.
- التهاب لب الأسنان غير القابل للعلاج: في هذه الحالة، قد يحدث ضرر واسع النطاق مما يجعله غير قابل للعلاج، وبالتالي يُعالج الألم من خلال إجراء عملية سحب العصب أو، إذا لزم الأمر، قلع السن بالكامل. ومن المهم أن يصف الطبيب مضادات حيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) عن طريق الفم إذا ظهرت علامات العدوى، مثل الحُمَّى.