ينمو الجنين خلال فترة الحمل ويتطور نموه، مما يسمح بتكوين أعضائه داخل رحم الأم مثل اكتمال الدماغ والرئتين والكبد. لذلك، يحتاج الجنين إلى فترة حمل كاملة تمتد إلى تسعة أشهر.
تجربتي مع الولادة في الشهر السابع
تشارك بعض السيدات تجاربهن مع الولادة في الشهر السابع، وفيما يلي بعض من أبرز هذه التجارب.
- تروي سيدة أنها عانت من ارتفاع ضغط الدم أثناء شهرها السابع نتيجة نقص سائل الأمنيوسي، مما استدعى توجهها إلى المستشفى.
- قرر الأطباء أن يتم الولادة من خلال عملية قيصرية لتجنب أي مضاعفات، وقد تمت الولادة بنجاح، ورُزقت بمولود بصحة جيدة وُضع في الحضانة لاكتمال نموه.
- تذكر سيدة أخرى أنها شعرت بآلام في بطنها تشبه آلام الدورة الشهرية، وتجاهلت هذه الآلام في البداية، ولكنها استمرت.
- عند زيارتها للطبيب، أخبرها بضرورة الولادة فوراً، وأُجريت لها عملية قيصرية، وولدت مولودها في الشهر السابع بنجاح.
- تقول سيدة أخرى إنها لم تعاني من أي أعراض قبل الشهر السابع، لكن مع بدايته، لاحظت انتفاخاً في جسمها.
- وعند استشارة الطبيب للتعرف على سبب الانتفاخ، اكتشف ارتفاع ضغط الدم وعلامات زلال الحمل، مما استدعى إجراء عملية قيصرية، ولم يكن هناك ضرر للجنين الذي أكمل نموه في الحضانة.
أعراض الولادة في الشهر السابع
توجد عدة أعراض تقتضي إجراء العملية لتوليد المولود لحماية صحته، ومن أبرز هذه الأعراض:
- زيادة الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
- خروج إفرازات مخاطية ودموية من المهبل.
- تسرب سائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- حدوث نزيف مهبلي.
- تقلصات شديدة في أسفل البطن.
- تشنجات في منطقة الرحم والبطن.
- ألم قوي في أسفل الظهر.
الأسباب المؤدية للولادة في الشهر السابع
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث الولادة في الشهر السابع، ومن أبرز هذه الأسباب:
- وجود مشاكل في الرحم.
- إصابة الأم بمرض السكري أثناء الحمل.
- تمزق الأغشية.
- تقدم عمر الأم.
- التدخين أو تعاطي المخدرات.
- الإجهاض المتكرر.
- انفصال المشيمة بشكل مبكر، خاصة في حالات أطفال الأنابيب.
- إصابة الأم بداء القطط.
طرق الوقاية من الولادة في الشهر السابع
يفضل أن تكمل الأم فترة الحمل التسعة أشهر بالكامل، لكن في بعض الأحيان تحدث ولادة مبكرة. لتفادي هذه الحالة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- شرب كميات وفيرة من السوائل، خاصة في فصل الصيف.
- تجنب تناول الأطعمة غير الناضجة، مثل الأسماك واللحوم النيئة.
- التحكم في ضغط الدم من خلال تحسين حالتك النفسية وتجنب التوتر والقلق.
- الاسترخاء وتجنب الإجهاد الجسدي.
- عدم ممارسة الرياضة الشاقة.
- زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة صحة الجنين.
- تناول الأغذية الغنية بالحديد لتجنب الأنيميا، مع ضرورة تناول المكملات الغذائية.
- الامتناع عن التدخين والمشروبات الغازية.
- تفريغ المثانة بشكل مستمر.
- الاستلقاء على الجانب الأيسر لتخفيف أعراض الولادة.
- مراقبة التقلصات، وإذا استمرت أكثر من ساعة وكان هناك تكرار، يجب التوجه للطبيب فوراً.
هل الولادة في الشهر السابع آمنة؟
عمومًا، تكون الولادة في هذا الشهر آمنة، لكن يمكن أن ترافقها بعض المشاكل، حيث يكون وزن الطفل أقل من المعتاد.
كذلك، قد لا يكون جهازه الهضمي والتنفس قد اكتمل بشكل كامل، لذا يتم وضعه في حضانة لتوفير الدعم اللازم له في التغذية والتنفس، وهو ما تم توضيحه في التجارب السابقة.
مخاطر الولادة في الشهر السابع
قد يتعرض الجنين لبعض المخاطر عند الولادة في الشهر السابع، ومن أبرز هذه المخاطر:
- الإصابة بالعدوى والالتهابات نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
- صعوبة في التنفس بسبب عدم نضوج الرئتين بشكل كامل.
- مشكلات في الجهاز الهضمي للمولود.
- احتمالية ارتفاع ضغط الدم عند الجنين.
- إمكانية إصابة الطفل بإعاقة حركية أو عصبية.
- تعرضه لمستويات عالية من السكر في الدم.
ما الذي يفعله الطبيب عند ظهور أعراض الولادة في الشهر السابع؟
عند ظهور أعراض الولادة في الشهر السابع، يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً، حيث يقوم بما يلي:
- وصف المحاليل الوريدية للحفاظ على رطوبة الجسم وتقليل الانقباضات.
- تزويد الأم بالمضادات الحيوية الوريدية لتحفيز المخاض.
- إعطاء الجنين الكورتيكوستيرويدات لتسريع نضوج الرئتين، مما يساعد على نضوج الجنين خلال يومين إلى أسبوع.
- إذا كانت المرأة قد أكملت الأسبوع الرابع والثلاثين من حملها، يمكن للطبيب أن يصف لها أدوية مضادة للمخاض، مثل كبريتات المغنسيوم، لمساعدتها على الولادة بشكل طبيعي.
ما الذي يتم إجراؤه للمولود بعد ولادته في الشهر السابع؟
يكون وزن المولود في الشهر السابع عادة بين 900 إلى 1800 جرام، وغالباً ما يتم وضع معظم الأطفال في حضانة لعدة أشهر في المستشفى قبل إرسالهم إلى المنزل.
معظمهم يحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة، حيث يراقب الطبيب نمو الطفل ويتحقق من عدم تعرضه لمشاكل صحية إضافية خلال فترة تطوره.