تعريف الفلسفة من حيث اللغة والمعنى بالتفصيل

تُعرَّف الفلسفة من ناحية اللغة والاصطلاح بشكل مُفصل، فهي تُمثل دراسة القضايا العامة والأساسية المرتبطة بمواضيع مثل الوجود، المعرفة، القيم، العقل، واللغة.

يعود أصل استخدام مصطلح الفلسفة إلى فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد.

وتتضمن الطرق الفلسفية طرح الأسئلة، والتفكير النقدي،

والجدل المنطقي، والمراجعة المنظمة؛ لذا تابعوا معنا المزيد في موقعنا المتخصص دائمًا مقال.

مقدمة عن الفلسفة

  • تشمل الأسئلة الفلسفية التقليدية: هل يمكن معرفة شيء ما وإثباته؟ وما هو الأكثر واقعية؟

  • كما يستقصي الفلاسفة قضايا أكثر تطبيقاً، مثل: هل توجد طريقة أفضل للحياة؟
  • هل يفضل أن يكون الشخص عادلاً أم غير عادل إذا كان بالإمكان الإفلات من ذلك؟ هل يمتلك الإنسان الإرادة الحرة؟
  • ويوجد العديد من المواضيع الأخرى التي سنتناولها في هذا المقال عبر موقعنا مقال حول تعريف الفلسفة من حيث اللغة والاصطلاح بشكل مُفصل.

تعريف الفلسفة لغة واصطلاحاً بالتفصيل

  • ترتبط الفلسفة ارتباطاً وثيقاً بالدين، الرياضيات، العلوم الطبيعية، التعليم، والسياسة.

  • تم تصنيف المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية في عام 1687 من قبل نيوتن، والتي تعتبر بمثابة كتاب في الفيزياء.

  • استُخدم مصطلح “الفلسفة الطبيعية” لأجل تضمين مجموعة من التخصصات.

    • مثل علم الفلك، الطب، والفيزياء، وقبل التعريف بالفلسفة، يجب أن نوضح أولًا من أين نشأت.

معلومات حول نشأة الفلسفة

يوجد رأيان حول نشأة الفلسفة:

القول الأول

  • يدعي أن الفلسفة بدأت في اليونان، حيث إنها تُعتبر في الأصل يونانية،
    • وقد وصفها أصحاب هذا الرأي بـ “المعجزة اليونانية”.
  • كما يتضح أن هذا المصطلح متميز باستقلاله عن المنشأ والنتيجة.

القول الثاني

  • يعتبر أن الفلسفة نتاج تفاعل بين عدة شعوب، وليست مرتبطة بشعب معين.
  • فالحضارة اليونانية قامت على أساس المعارف التي استمدتها من الحضارة الشرقية،
  • ثم قام اليونانيون بنقل تلك المعارف بهدف تطويرها في الحضارة الإسلامية التي طورتها ونشرتها.

يدعم أصحاب هذا الرأي بعدة أدلة.. أبرزها:

  • بدأت الفلسفة بالظهور من خلال مدرسة أيونية، وهي جزيرة ذات موانئ عديدة، وتفاعلات كبيرة، وخصوصًا مع الشرق.
  • تأثر عدد من الفلاسفة اليونانيين مثل أفلاطون وطاليس بثقافة الشرق أثناء زيارتهم له.
  • تكررت الأفكار الفلسفية في المدارس اليونانية من أصول كانت في الأصل من الشرق.

ما هو تعريف الفلسفة

  • تنقسم الفلسفة في اللغة إلى شقين: “فيلو” وتعني حب، و”سوفيا” وتعني الحكمة.
  • وهي دراسة القضايا العامة والأساسية المتعلقة بمواضيع مثل الوجود، العقل، المعرفة، واللغة.
  • يشتمل المنهج الفلسفي على طرح الأسئلة، الجدل المنطقي، النقاش النقدي، وتقديم الحجج بشكل منظم.
  • تعتبر الفلسفة نشاطًا إنسانيًا قديمًا يتعلق بممارسة الفكر أو العمل، حيث تستند إلى التساؤلات الدقيقة حول طبيعة الأشياء.
  • تُعرف الفلسفة أحيانًا بأنها “التفكير في التفكير”، بمعنى التفكير في طبيعة التفكير، والتأمل.
  • وقد وُصِفت الفلسفة بأنها محاولة للإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود الكوني.
  • ويمتاز الفلاسفة بأنهم باحثون عن الحقيقة من خلال التأمل، وكان فيثاغورث هو الأول الذي أطلق على نفسه لقب فيلسوف، حيث اعتبر أن حب الحكمة يعني السعي وراء الحقيقة، أن الحكمة هي المعرفة الناتجة عن التأمل.

تعريف الفلسفة اصطلاحًا

  • يعرّفها الكندي بأنها علم الأشياء بمعلوماتها الكلية، مُشيرًا إلى أن الشمولية هي أحد الخصائص الجوهرية للفلسفة.
    • وهو ما يميزها عن غيرها من العلوم الإنسانية.
  • بينما يعرفها الفارابي بأنها العلم بالموجودات، كما هي موجودة.
  • ويرى ابن رشد أن التفكير بالموجودات كمصنوعات، وأن المعرفة بالمصنوعات تعزز المعرفة بالصانع.
    • يرى أنه كلما كانت المعرفة بالمصنوعات أوضح، كانت معرفة الصانع أعمق.
  • قد عرّف إيمانويل كان الفلسفة بأنها المعرفة المستمدة من العقل.
  • بينما رأى ديكارت أن الفلسفة ليست مجرد مجموعة من المعارف الجزئية، بل هي علم المبادئ العامة ودراسة الحكمة.
    • حيث تهتم بعلم الأصول، مما يشمل علوم الله، الطبيعة، والإنسان.
  • ويعتبر ديكارت أن ركيزة الفلسفة الأساسية هي الفكر المدرك لذاته، القادر على فهم شمولية الوجود ومصدره من الله.
  • أمّا برندان ويلسون، فقد عرّف الفلسفة على أنها مجموعة من المشكلات ومحاولات لحلها، وتقع هذه المشكلات ضمن نطاق الفضيلة، وكذلك تدور حول الله، الإدراك، والمعنى.

أهمية الفلسفة في حياتنا

  • تعمل على إزالة الخرافات وكشف الأوهام التي تعيق عملية البحث العلمي.
  • تُخضع الاكتشافات العلمية للقيم الإنسانية، وذلك لأن الهدف الرئيسي للعلم هو الوصول إلى اكتشافات ونتائج.
    • دون النظر إلى عواقب تلك الاكتشافات وتأثيرها على المجتمع.
  • تساهم في توجيه العلوم لغايات اجتماعية تعود بالنفع على المجتمع وربط العلم بالأخلاق.
    • إن كل منهما جزء لا يتجزأ من الآخر.
  • تحفز العقل ليصبح قادرًا على التفكير العلمي المستقل.

استقلال بعض العلوم عن الفلسفة

  • قد تم تعريف الفلسفة في الماضي بأنها أم العلوم، بسبب قلة مستوى المعرفة في ذلك الوقت.
  • لكن مع تطور المعرفة وتوسعها، أصبح من الصعب على العقل البشري استيعاب هذا الكم الهائل من العلوم.
  • لتظهر الحاجة لتخصص العلوم وإرساء منهج يعتمد على الملاحظة والتجربة.

يعود استقلال بعض العلوم عن الفلسفة لعدة أسباب أهمها:

  • تزايد الاهتمام بدراسة الوقائع المادية والبيانات والعناصر، وهو ما يتناقض مع مبادئ الفلسفة.
  • تراكم المعلومات وكثرتها، ما عمق البحث في التفاصيل، مما استدعى ضرورة التخصص في العلوم.
  • تطلب منهج التجربة المبني على البيانات النتائج دراسة العناصر، وهذا يتعارض مع مبادئ الفلسفة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *