يُعرف مرض سوء التغذية بأنه حالة ناتجة عن نقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية. من الممكن أن يؤدي نقص البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات إلى الإصابة بهذا المرض. يجدر بالذكر أن سوء التغذية يُعتبر من الأمراض الرئيسية التي تُسهم في حدوث الوفاة، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض.
تشخيص مرض سوء التغذية
- يظهر مرض سوء التغذية نتيجة عدم قدرة جسم الإنسان على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية. وتُعتبر العوامل المؤدية لذلك متعددة، من بينها اتباع نظام غذائي غير صحي، أو عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، أو حتى حدوث مشاكل في الهضم.
- كما أن الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم قد تساهم في سوء التغذية، مثل الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، أو الاضطرابات النفسية كالاكتئاب الشديد، الذي قد يمنع الشخص من تناول الطعام بشكل كافٍ.
- يتم تشخيص سوء التغذية عبر قياس طول ووزن المريض، ومن ثم حساب مؤشر كتلة الجسم. يقوم الطبيب أيضاً بإجراء فحص سريري للمريض لمعرفة تأثير المرض على صحته العامة.
- بعد تحديد التشخيص، يعمل الطبيب على اكتشاف السبب الجذري الذي أدى إلى الإصابة، ويقوم بتوفير العلاج المناسب. من الضروري اتباع كافة التعليمات الطبية لضمان الشفاء وعدم حدوث مضاعفات صحية.
- خلال فترة العلاج، يجب أن يتضمن النظام الغذائي للمريض مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لتعويض النقص. ينبغي التركيز على تناول الخضار، والفواكه، والأسماك، واللحوم، إلى جانب الأرز، والخبز، ومشتقات الحليب.
تعريف مرض سوء التغذية
- يعرف مرض سوء التغذية على أنه نقص حاد في العناصر الغذائية. فعند حدوث أي نقص في أحد الفيتامينات مثلاً، يمكن أن يتطور سريعاً إلى سوء التغذية، حيث تعتبر جميع العناصر الغذائية بشكل عام ضرورية لصحة الإنسان.
- يمكن أن يسبب سوء التغذية سببين رئيسيين: الأول هو قلة تناول الطعام بشكل مستمر مما يؤدي إلى عدم توفر احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، والثاني هو استهلاك كميات كبيرة من الطعام الضار الذي لا يمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة.
- تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن هناك حوالي 462 مليون شخص حول العالم يعانون من سوء التغذية، منهم حوالي 159 مليون طفل.
- يؤثر سوء التغذية على نمو الأطفال وحجمهم، وقد يؤثر كذلك على قدراتهم التعليمية والعقلية، مما يجعلهم يواجهون صعوبات في الحياة الطبيعية مستقبلاً من الناحيتين العملية والصحية.
- من المثير للاهتمام أن بعض الأفراد يعانون من السمنة في الوقت نفسه الذي يواجهون فيه مرض سوء التغذية، نتيجة عدم اتباع نظام غذائي متوازن يلبي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية.
أعراض سوء التغذية لدى كبار السن
- يُعتبر تحديد أعراض سوء التغذية لدى كبار السن أمراً صعباً، فقد يحمل الشخص المرض لفترة طويلة دون ظهور أعراض واضحة، خاصّةً إذا كان لديه أمراض أخرى.
- تظهر بعض الأعراض مثل التعب المستمر، وهو ما قد يشير إلى نقص كبير في عنصر الحديد مما يؤدي إلى فقر الدم.
- إذا لاحظت أن شعر المريض جاف للغاية، فهذا قد يدل على نقص حاد في البروتينات والعناصر الغذائية، كما أن وجود التهابات في الفم أو تشققات في الشفاه قد يكون نتيجة لنقص فيتامين ب2.
- إذا كان المريض يعاني من الإسهال المستمر، فهذا يعني أن الجسم لا يُعد يمتص العناصر الغذائية بشكل فعّال، مما قد يؤدي سريعاً إلى سوء التغذية، بالإضافة إلى فقدان الشهية الذي يُعتبر من الأعراض الشائعة.
كيفية الوقاية من سوء التغذية
- ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات لأنها تعتبر ضرورية لصحة الجسم، حيث تساعد في تخزين كمية كافية من البروتينات. تشمل هذه الأطعمة القمح، والعسل، والشوفان، والسكريات.
- من الضروري أيضًا استهلاك كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، لما تحتويه من الفيتامينات والألياف الغذائية التي تُعزز صحة الجسم وتحميه من سوء التغذية.
- يُنصح بالتناول للأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون، إذ تسهم هذه المغذيات بشكل كبير في دعم تخزين الطاقة. يُفضل تناول المكسرات، واللحوم، ومشتقات الحليب.