برنامج سلوكي للتعامل مع فرط الحركة وتشتت الانتباه

يعتبر فرط الحركة وتشتت الانتباه من الاضطرابات الشائعة التي تصيب العديد من الأفراد في مختلف أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأسر والمحيطين بالفرد. لذا، من الضروري أن تتعرف الأسر على برنامج سلوكي مناسب للتعامل مع هذه المشكلة.

برنامج سلوكي لمشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه

يمكن أن تصدر عن الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة سلوكيات ملحوظة قد تؤثر على زملائهم في المدرسة، مما يستدعي اتباع برنامج سلوكي خاص. هذا البرنامج يعمل على تعزيز سلوكياتهم الإيجابية ويتيح لهم القدرة على التحكم في أنفسهم بصورة أفضل.

  • يساعد البرنامج الأطفال في تطوير سلوكياتهم وتعزيز التحكم الذاتي لديهم.
  • يركز البرنامج على الأفعال التي تصدر عن الطفل، حيث يتم تشجيع السلوكيات الإيجابية وتثبيط غير المرغوب فيها.
  • يتضمن البرنامج أيضًا إعداد خطة تدريب خاص لوالدي الأطفال المصابين بفرط الحركة.

نوصي بقراءة مقالنا حول:

برنامج تدريب الوالدين

  • يشير الخبراء في مجال علم النفس السلوكي إلى أهمية وضع برنامج تدريبي للآباء الذين لديهم أطفال تحت سن 12 عامًا.
  • يهدف البرنامج إلى تعليم الوالدين استراتيجيات وطرق لتحسين سلوكيات أطفالهم المصابين بفرط الحركة.
  • يساعد البرنامج على زيادة ثقة الآباء في قدرتهم على دعم أطفالهم وتقليل سلوكياتهم التخريبية.
  • يتناول البرنامج مجموعات من 10 إلى 20 والدًا، حيث يتلقون ما بين 10 إلى 16 جلسة تدريبية تستمر كل منها حوالي ساعتين.

العلاج السلوكي للأطفال

  • يتضمن العلاج تقديم الدعم الكامل من الوالدين، من خلال إدارة سلوك الطفل باستخدام نظام مكافآت تشجيعية تساعدهم في التحكم في أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه.
  • يمكن للأسرة ومقدمي الرعاية تقديم مكافآت بسيطة للأطفال عند إحراز تقدم في الدراسة أو التحسين في سلوكياتهم.
  • يُعتبر تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية أحد أهم جوانب برنامج علاج فرط الحركة، ويتضمن مشاركة الطفل في التعامل مع مواقف اجتماعية مختلفة.
  • تناقش خطة العلاج أيضًا تعديل شعور الطفل تجاه بعض المواقف، وهو ما يُعرف بالعلاج السلوكي المعرفي.

العلاج السلوكي للراشدين الذين يعانون من فرط الحركة

تختلف خطة العلاج السلوكي للبالغين وفق حالة المريض، خاصة إذا كان يعاني من الاكتئاب أو مشكلات أسرية، وذلك وفق الآتي:

الاستشارات الأسرية

  • يتم العلاج بمساعدة استشاري أسري، مما يعين الأسرة في تجاوز الأزمات والضغوط المرتبطة بتلك الحالات.
  • تساعد خطة العلاج السلوكي والنفسي مرضى فرط الحركة في السيطرة على سلوكهم الاندفاعي وتفاعلاتهم غير المناسبة.
  • يدعم العلاج تنظيم وقت المريض والمشاركة في مهارات اجتماعية تساعدهم على تحسين علاقاتهم.
  • يشجع المرضى على بناء منظور إيجابي لأنفسهم، مما يُعزز تقديرهم لذاتهم.

العلاج السلوكي المعرفي

  • يسعى هذا النوع من العلاج إلى تغيير أنماط التفكير السلبي لدى المريض ونظرته لذاته.
  • يعزز العلاج القدرة على التفكير بطريقة إيجابية تجاه التحديات، سواء في العمل أو العلاقات الاجتماعية أو الدراسة.
  • يساعد المريض على التعامل مع قضايا الصحة العقلية، مثل الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية.

ندعوك للقراءة عن:

أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • عدم قدرة المريض على الجلوس أو البقاء في وضعية معينة لفترة طويلة.
  • كثرة الحديث والثرثرة بشكل متواصل.
  • ميل سريع للشعور بالملل من أي نشاط يقوم به.
  • صعوبة الانخراط في الأنشطة بشكل هادئ.
  • حركات مفرطة باليدين أو القدمين مثل التأرجح أثناء الجلوس.
  • قد تجد الطفل المصاب يركض بسرعة ويتسلق أي شيء يصادفه.
  • غالبًا ما يكون الشخص المصاب فوضويًا وغير مهتم بالنظام.
  • ضعف كبير في بناء العلاقات الاجتماعية.
  • تدني ثقة بالنفس ونظرة سلبية لدى الفرد.
  • عادة ما يكون مفرط الإلحاح في طلباته، سريعًا وغير صبور.
  • يميل إلى جذب الانتباه، ويحب إبهار المحيطين به.
  • عدم الاهتمام بالنظافة أو المظهر الشخصي.

السلوك الاندفاعي

  • غالبًا ما يكون مثل هؤلاء الأفراد مندفعين ويتصرفون بسرعة، حيث يجيبون على الأسئلة قبل أن ينتهوا من الاستماع.
  • يميل إلى الملل من انتظار دوره في الطوابير.
  • يقطع حديث الآخرين، مما يُجبرهم على الاستماع له.
  • لا يدرك العواقب المترتبة على تصرفاته المتهورة.
  • يشارك في أنشطة خطرة دون تردد.
  • يفتقر للتحكم فيما يقوله، دون النظر إلى المستمعين.

لا تتردد في زيارة مواقعنا لمعرفة المزيد عن:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *