يُعرّف الأخصائي الاجتماعي كممارس عام كونه الشخص المسؤول عن تنفيذ أهداف مهنته، ويشارك في تكامل مجموعة من الأنشطة على throughout مراحل التدخل المهني.
تعريف الأخصائي الاجتماعي كممارس عام
- تتعدد التعريفات للأخصائي الاجتماعي كممارس عام، ومنها:
- هو فرد متخصص في مجال الخدمة الاجتماعية، ولديه القدرة اللازمة لحل المشكلات، مهما كانت طبيعتها.
- وهو أيضاً الشخص الذي يمتلك المهارات المطلوبة للعمل مع مختلف الحالات، سواء كانت فردية أو اجتماعية، من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية.
متطلبات الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي كممارس عام
أولاً: الاستعداد المهني الشخصي
- يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا في اختيار الطلاب المؤهلين لممارسة المهنة؛ وذلك من خلال إجراء اختبارات شخصية ومقابلات.
- يهدف هذا إلى التأكد من توفر المواصفات المهنية المناسبة للأخصائي الاجتماعي كممارس عام، مما يساعده في أداء عمله بكفاءة.
- ينبغي أن يتمتع المتقدم لدراسة الخدمة الاجتماعية بالاستقامة والانضباط الشخصي.
- مع القدرة على التفكير النقدي والتحليل، فضلاً عن تعزيز الثقة بالنفس والمرونة الفكرية.
ثانيًا: التعليم النظري والإعداد الأكاديمي
- تتمحور العملية التعليمية حول تزويد الطالب بالإطار النظري والقاعدة العلمية اللازمة لفهم الواقع.
- وتهدف إلى تفسير العلاقة بين الظواهر ذات الصلة بالمهنة والمفاهيم العلمية الأساسية.
- تُعرّف القاعدة العلمية بأنها المعرفة التي تُبنى عليها الأُسس العلمية الموضوعية.
- وهي تُشكل أساس ممارسة الخدمة الاجتماعية، مُتضمنة النماذج العلمية التي تنظم مسار التدخل المهني بعيدًا عن العشوائية.
ثالثًا: التدريب الميداني أو الإعداد العملي للممارس العام
- تتنوع الآراء حول مفهوم التدريب الميداني، حيث يُعتمد بأنه نشاط.
- يسعى إلى تحقيق تحول إيجابي في معلومات الطالب وخبراته، مما يجعله مستعدًا للقيام بمهامه.
- كما يُعرف بأنه عملية تهدف إلى دعم الطالب في تطبيق المهارات المكتسبة، فهو يتضمن أساليب متنوعة مثل خدمة الفرد، وخدمة الجماعة، وأيضًا طريقة تنظيم المجتمع.
برنامج الإعداد العملي للممارس العام في الخدمة الاجتماعية
- يجب أن تتضمن الخطط التدريبية تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للممارس العام في مجال الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى وضع الأهداف التي تستند عليها تلك البرامج.
- يتوجب وضع برامج تدريب تتناسب مع مرحلة إعداد الطالب، واختيار أنسب الأساليب للإعداد الفعلي.
- ويتم تنفيذ هذه البرامج تحت إشراف أكاديمي لضمان تأهيل ممارس عام يمتلك القدرة على أداء المهام الموكلة إليه.
رسالة الأخصائي الاجتماعي
- يعمل الأخصائي الاجتماعي على تحسين ظروف المجتمع وحل المشكلات الاجتماعية، مع السعي إلى تحقيق العدالة لجميع فئات المجتمع.
- بالإضافة إلى تقديم الدعم للأفراد في الحصول على حقوقهم.
- يساهم في توفير الخدمات الاجتماعية المتعلقة بالرعاية الطبية، والاجتماعية، والنفسية.
- أيضًا يشمل تطوير المهام التي تضطلع بها الخدمة الاجتماعية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
دور الأخصائي الاجتماعي
- يتباين الدور الذي يؤديه الأخصائي الاجتماعي حسب الفئات والحالات التي يتعامل معها.
- فمثلًا، يختلف دوره في المجال التعليمي عنه في مجال حقوق المرأة، وغير ذلك من المجالات.
- رغم اختلاف هذه المجالات، إلا أنها تتشارك في ثلاثة أدوار جوهرية.
الدور الوقائي
- يقوم هذا الدور على تنفيذ التدابير الضرورية للحد من انتشار المشكلات الاجتماعية.
الدور التنموي
يركز الأخصائي في هذا الدور على تعزيز القدرات والمهارات الفردية للأشخاص الذين يعمل معهم، مما يساعدهم على إيجاد فرص عمل وتحقيق النجاح والنمو.
الدور العلاجي
- في هذا الدور، يسعى الأخصائي إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الأفراد، أو مساعدتهم في كيفية التعامل معها، مثل حالات الإعاقة الجسدية.
أهداف الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
- تعتبر الممارسة العامة من الأساليب الحديثة في تقديم الخدمات الاجتماعية.
- وهذه الأساليب قد تطورت مؤخرًا، مما يؤدي إلى تقدم علمي واسع النطاق.
- تركز أهداف الممارسة العامة على دعم المجتمع لزيادة قدراتهم على حل المشكلات.
- ومساعدتهم في التكيف مع هذه المشكلات واختيار بدائل للتغلب عليها.
- تساعد المجتمع على الوصول إلى الموارد المتاحة وتوجيههم نحو المنظمات.
- التي تقدم الخدمات الضرورية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل بين الفئات المختلفة في البيئة الاجتماعية.
- تعزيز السياسات والتشريعات التي تسهم في تحسين مستوى البيئة الاجتماعية.
- ودعم الأفراد والمجتمعات في تجاوز المشكلات ومعرفة الأسباب وراء تلك المشكلات.
اختصاصات الممارس العام
- تتضمن المهام وضع خطط التدخل المهني لتحسين ظروف العملاء، والمساعدة في حل المشكلات، مع تقييم دقيق للموقف وتحديد الأهداف الممكن تحقيقها باستخدام الموارد المتاحة.
- تعزيز قدرات العملاء في حل المشكلات ومواجهة المواقف الصعبة، حيث يُعد مشاركة العميل في خطوات حل المشكلة أمرًا حيويًا.
- فيساعدهم ذلك على تطوير مهاراتهم في التعامل مع الصعوبات.
- المشاركة الفعالة في مواجهة الظلم الاجتماعي من خلال استثمار مهارات التخطيط وصياغة السياسات.
- تقييم فعالية خطط التدخل المهني من خلال متابعة العمليات والأداء ليتسنى تحقيق التغيير.
- وذلك من أجل تحديد الجوانب الإيجابية والسلبية التي تؤثر على تحقيق هدف تلك البرامج.
الأدوار التي يقوم بها الممارس العام
يشمل دوره كمنسق توجيه الجهود من الأفراد والجهات لتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات.
دوره كمدافع
ترتكز جهوده على حماية حقوق الأفراد وسد احتياجاتهم الأساسية.
دوره كوسيط
يسعى إلى تحقيق التفاهم بين العميل ومصادر الخدمات لضمان تلبية احتياجاتهم.
دوره كباحث
يساهم في إجراء بحوث تتعلق بمشكلات العملاء وجمع البيانات المطلوبة لتحليل استخدامها بهدف تصميم الخطط المناسبة.
دوره كمفاوض
يساعد في التوصل إلى اتفاقات مقبولة من خلال فهم وجهات النظر المختلفة المتعارضة.
دوره كمخطط
يتولى أداء السيرورة الكاملة من الأنشطة والعمليات لتحقيق الأهداف المرجوة، بما في ذلك تحديد الأولويات والاحتياجات وتحويلها إلى خطط واضحة.
القيم
تعرف القيم كمعايير مركّبة تستعمل كمعيار يُحدد المستوى المستهدف من السلوك.
القيم النهائية
تشمل القيم التي تحظى باعتراف عام، وتحدد الأهداف الطويلة الأمد للممارسين في مجال الخدمة الاجتماعية.
القيم التقريبية
تُعتبر القيم الأكثر وضوحًا، وتشير إلى الأهداف القصيرة الأجل التي تُشكّل إطار السياسات المتعلقة بحقوق العملاء في الرعاية الصحية أو السكن أو الخدمات بأسعار مناسبة.
القيم الإدارية
تحدد هذه القيم الأساليب المرغوبة، وتتضمن التزام الممارس العام بأخلاقيات العمل وحق العملاء في الخصوصية وحفظ الكرامة.
الأساس المهاري للممارس العام
- تستند الخدمة الاجتماعية إلى المعارف المستندة إلى العلوم الاجتماعية، وتتطلب المهارة في تطبيق هذه المعارف في الممارسات اليومية.
- تعرف المهارة بأنها قدرة الأخصائي على التأثير في تعديل سلوك الأنظمة.
- التي يتعامل معها خلال المواقف المعقدة، باستخدام المعرفة والخبرات في سياق عمله.