طرق فعّالة للتخلص من الحساسية

العلاجات الدوائية

تعبّر الحساسية عن استجابة الجهاز المناعي لعوامل خارجية لا تسبب الإزعاج لدى معظم الأفراد، مثل الغبار، ووبر الحيوانات، بعض الأدوية، وبعض أنواع الطعام. وهذه الاستجابة يمكن أن تؤدي إلى أعراض مختلفة مثل العطس، احتقان الأنف، الطفح الجلدي، الحكة، والربو. وفيما يلي عدد من العلاجات الدوائية التي تسهم في إدارة أعراض الحساسية:

  • مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines) تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط الهستامين، وهو العامل المسبب للانتفاخ في حالات الحساسية، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية الموسمية والبيئية، مثل العطس، واحتقان الأنف، والشرى، والحكة.
  • مثبتات الخلايا البدينة: (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers) تمنع هذه الأدوية إفراز الهستامين في الجسم، مما يخفف من حكة العينين وسيلان الأنف. وتتوفر هذه الأدوية في شكل قطرات للعين أو بخاخات أنفية.
  • الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، وتنقسم إلى عدة أنواع:
    • الكورتيكوستيرويدات الأنفية، وهي الأدوية الأكثر فعالية في تخفيف احتقان الأنف الناتج عن الحساسية.
    • الكورتيكوستيرويدات الفموية، المستخدمة في حالات الحساسية الشديدة المصاحبة للانتفاخ، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي، نظراً لتأثيراتها الجانبية المحتملة.
    • الكورتيكوستيرويدات الموضعية، مثل الكريمات والمراهم، تستخدم للسيطرة على الطفح الجلدي والحكة.
    • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، والتي تُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الربو.
  • مزيلات احتقان الأنف: (بالإنجليزية: Decongestants) تعمل على تقليص الأنسجة المتورمة في الأنف، ولكن يجب الحذر من استخدام البخاخات لمدة تفوق الثلاثة أيام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاحتقان.
  • الإبينيفرين: (بالإنجليزية: Epinephrine) يعد الدواء الأساسي في حالة حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، حيث يجب حقنه بسرعة عند ظهور أعراض الصدمة بسبب رد فعل تحسسي مفاجئ تجاه الأدوية أو لسعات الحشرات أو أنواع معينة من الطعام.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: (بالإنجليزية: Non-Steroidal Anti-Inflammatory) تساعد على تخفيف الألم والانتفاخ والتقلصات المرتبطة بالحساسية.
  • المُرطبات: (بالإنجليزية: Emollients) مثل الكالامين (بالإنجليزية: Calamine) المُستخدم لتخفيف وعلاج الحساسية الجلدية.
  • موسعات الشعب الهوائية: (بالإنجليزية: Bronchodilators) المستخدمة لعلاج الربو.

العلاجات المناعية

يُعنى العلاج المناعي بتعديل استجابة الجهاز المناعي وزيادة تحمل الجسم لمسببات الحساسية المختلفة. إليكم أبرز أشكال العلاج المناعي:

  • حقن العلاج المناعي تحت الجلد: (بالإنجليزية: Subcutaneous immunotherapy) تُستخدم في حالات الحساسية التي تؤثر على الأنف والعينين والأذنين والرئتين، وكذلك في حالات الحساسية الشديدة من لسعات الحشرات. تتمثل الطريقة في حقن كميات صغيرة من مسببات الحساسية تحت الجلد على فترات زمنية متفاوتة، قد تمتد من أسابيع إلى أشهر، وتستمر فعالية هذا العلاج لفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات أو أكثر.
  • حبوب العلاج المناعي تحت اللسان: (بالإنجليزية: Sublingual immunotherapy) تُوضع الحبوب المُشتقة من مسببات الحساسية تحت اللسان، وهي تقدم علاجاً مخصصاً لمسببات حساسية معينة مثل عث الغبار، وحبوب اللقاح العشبية، وعشبة الرجيد (بالإنجليزية: Ragweed) ومشتقاتها مثل الأفوكادو والبطيخ.

العلاجات المنزلية

يوجد عدد من العلاجات المنزلية الفعالة في إدارة أعراض الحساسية، منها:

  • التعرف على مسببات الحساسية وتجنبها.
  • تنظيف الأنف باستخدام محلول ملحي.
  • استخدام كمادات باردة على مناطق الجلد المتأثرة.
  • استعمال فلاتر الهواء في المنزل.
  • العلاج بالإبر الصينية.
  • استنشاق أنواع معينة من الزيوت، مثل زيت النعناع، أو زيت الأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus oil)، أو زيت لبان الذكر (بالإنجليزية: Frankincense essential oil).
  • تناول الأطعمة والمكملات الغذائية، مثل:
    • مكملات فيتامين “سي”.
    • البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) وطحالب السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) التي تساعد في تخفيف حساسية الأنف.
    • نبات الزبد الشوكي (بالإنجليزية: Butterbur) لعلاج حكة العينين حيث يستخدم كمضاد للهيستامين.
    • البروملين (بالإنجليزية: Bromelain) الموجود في البابايا والأناناس، فعال في تحسين التنفس.
    • العسل، الذي يُعزز من مقاومة أعراض الحساسية على مدار الوقت.
    • نبات القريص (بالإنجليزية: Stinging nettle) أو مركب الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) المتوفر في الشاي الأخضر والحمضيات والبروكلي، تعتبر هذه المواد مضادات هستامين طبيعية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *