تحديد الحدود الشخصية
توصي المدربة المتخصصة في المرونة، الرفاهية، والإنتاجية “فالوري بورتن” بضرورة تحديد الحدود بين الموظف وزملائه في العمل، وكذلك مديره. فذلك يساعد على الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية والسعادة في بيئة العمل.
مراقبة نماذج النجاح
يجب على الأفراد أن يراقبوا عن كثب الأشخاص الناجحين في مكان عملهم الذين يطمحون لأن يكونوا مثلهم. يمكن أن يتضمن ذلك مقارنة ميزاتهم الشخصية بمميزاتهم، مثل مظهرهم الجذاب أو المهارات التي يمتلكونها. حيث أن اهتمام الشركات بإدارة الموارد البشرية يتجلى في كيفية تقديم الأشخاص لأنفسهم. لذا، إذا رغب الشخص في التقدم في مسيرته المهنية، فهو بحاجة إلى الظهور بمظهر احترافي ومناسب.
تحقيق فعالية الاجتماعات
يتعين على الاجتماعات أن تكون ذات نتيجة ملموسة وعدم إهدار وقت الموظفين دون وجود أهداف واضحة. لذلك، من الضروري إعداد جدول أعمال مسبق يتضمن جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات. على المشاركين في الاجتماع التأكد من عدم مغادرتهم إلا بعد استيعاب كامل للموضوعات والنقاط الرئيسة المطلوبة منهم.
إدارة الوقت بفعالية
لضمان اتقان العمل، يجب على الموظف إدارة وقته بكفاءة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
- عدم تأجيل المهام: يمكن أن يؤدي التأجيل إلى تراكم الأعمال، مما يزيد من احتمال حدوث أخطاء ويؤدي إلى إجهاد الموظف.
- أخذ فترات راحة: يفضل أن يقوم الموظف بأخذ استراحات دورية للحفاظ على مستوى الإنتاجية وصحته العقلية.
- الوصول المبكر إلى العمل: يُستحب أن يصل الموظف إلى مكان العمل مبكراً ليستفيد من الوقت لتناول القهوة أو استخدام الحمام قبل بدء ساعات العمل.
- التقليل من الملهيات: يجب السعي لتجنب مصادر التشتت مثل وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
أهمية فترات الراحة أثناء العمل
أظهرت الدراسات أن إنتاجية الموظف قد تزيد عند أخذ استراحة مدتها 17 دقيقة بعد كل 52 دقيقة من العمل. عندما يواجه الشخص صعوبة في التركيز وإتمام المهام، يجب عليه أن يأخذ فترة من الراحة. مع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن بعض الشركات قد تفرض سياسات صارمة فيما يتعلق بفترات الراحة الزمنية ووقت الفراغ المسموح به للموظفين.
