تجربتي في معرفة جنس الجنين

تجربتي في تحديد نوع الجنين

  • عند بداية حياتي الزوجية، كنت أتمنى أن يُرزقني الله بطفل ذكر، حيث كان زوجي يميل بفكرته نحو إنجاب الذكور بدلاً من الإناث، وهو ما يعكس تقليدًا متبعًا في قريتنا.
  • رغم ذلك، كان شغفي بالأمومة يدفعني إلى الرغبة في إنجاب طفل سواء كان ذكراً أو أنثى، وتحقق أملي بعد شهر واحد من زواجي عندما علمت بخبر حملي.
  • كانت لحظات سعادتي لا تُضاهى، ولم أتمالك نفسي من فرط الانتظار، لذا قمت بحجز موعد لدى أقرب طبيب لإجراء الأشعة.
  • عند إجراء الفحص، تبين أنني سأرزق بأنثى، ورغم سعادتي، كانت مشاعر زوجي مختلطة بين الحزن والرضا.
  • مع مرور السنوات وزواجي، أنجبت ثلاث بنات، وكان قلبي يشعر بالألم بسبب نظرات زوجي في كل مرة نعلم فيها أن الجنين أنثى، ولكنني رضيت بقدر الله.
  • خلال حملي الرابع، اكتشفت وجود طرق لإجراء حمل بذكر، فبدأت البحث حتى أدركت أنه بإمكاني اختيار نوع الجنين قبل تشكيله.
  • كانت تلك العملية مرتبطة بحقن مجهري، فما كنت في حاجة للتردد فقمت بحجز موعد لإيجاد تجربة جديدة، وبتوفيق الله كانت العملية ناجحة.
  • بعد حوالي سبعة أشهر، بدأت أشعر بأعراض الحمل وتأكدت بعدها من موعد السونار الذي كشف لي أنني سأرزق بصبي كما كان يتمنى زوجي.
  • يمكنني التأكيد على أن احتمالية تحديد نوع الجنين مرتفعة جداً، فقد أثبتت هذه العملية نجاحها في العديد من الحالات، وأوصي بها لكل من تتمنى إنجاب ذكور أو إناث.

ولا تفوتك قراءة مقالنا عن:

فوائد عملية الحقن المجهري

تتعدد طرق تحديد نوع الجنين؛ فبعضها تقليدية، والبعض الآخر يدخل ضمن الخرافات. ومن خلال تجربتي، أرى أن اختيار الحقن المجهري يحمل مزايا كبيرة، ومنها:

  • تُعتبر عملية الحقن المجهري خيارًا مثاليًا لكل من تعاني من تكيس المبايض أو أمراض الرحم.
  • كما يمكن للأزواج الذين لديهم مشاكل في الخصوبة، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، الاستفادة من هذه العملية.
  • تجرى العملية في حال عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة بشكل طبيعي.
  • غالبًا ما يكون السبب في اللجوء لهذه العملية هو رغبة الأزواج في تحقيق توازن بين أولادهم من الذكور والإناث، أو الميل لجنس معين.
  • تعتبر العملية وسيلة وقائية في حال عدم حدوث التلقيح للبويضات عند الاعتماد على التلقيح الصناعي.
  • كما قد ينخفض عدد البويضات خلال إجراءات التلقيح الصناعي، وهنا تكون الحقن المجهري حلاً آمنًا.
  • أضف إلى ذلك أن تقدم العمر قد يشكل عائقًا أمام الإنجاب، ويمكن التغلب عليه من خلال الحقن المجهري.
  • تُستخدم هذه الطريقة عادة في حال وجود مشاكل في حركة الحيوانات المنوية نتيجة انسداد القناة التناسلية.
  • أخيراً، تُعتبر الحقن المجهري بديلاً فعّالاً لمشكلات فشل عمليات التلقيح الصناعي المتكررة.

خطوات إجراء عملية الحقن المجهري

استنادًا إلى تجربتي في تحديد نوع الجنين، تشتمل عملية الحقن المجهري على خطوات مُتسلسلة، وهي كالتالي:

  • في البداية، يقوم الاختصاصي بتنشيط البويضات عبر حقن تحتوي على هرمون FSH.
  • ثم يُجرى فحص أولي للتأكد من وجود حيوانات منوية صالحة، يتم الحصول عليها من الرجل بطريقة الاستمناء.
  • يتم استخدام نوع خاص من الإبر لسحب البويضات، وإيداعها في أنابيب مخصصة لتسليمها لأخصائي الأجنة.
  • إذا عانت الحيوانات المنوية من صعوبة في الخروج، قد يحتاج الزوج لإجراء جراحة بسيطة تُعرف بإحداث شق داخل الخصية.
  • بعد ذلك، تُهيأ الزوجة لتناول أدوية تهدف إلى إنتاج عدد وفير من البويضات.
  • تُستخدم إبر شفاطة مخصصة، تُوجه إلى المبايض لجمع البويضات الناضجة عبر الموجات فوق الصوتية.
  • بعد ذلك، تُوضع البويضة والحيوان المنوي في وعاء بهدف حدوث الإخصاب، وتُحفظ بعناية.
  • وأخيرًا وضع البويضات المخصبة في عنق الرحم بواسطة أنبوب خاص.

ولا تفوتك قراءة مقالنا عن:

علاقة تحديد نوع الجنين والحقن المجهري

توجد علاقة وثيقة بين رغبة الزوجين في تحديد جنس الجنين وعمليات الحقن المجهري، والتي تتلخص في النقاط التالية:

  • التقدم العلمي الهائل قد أتاح للأزواج المزيد من الفرص لتحديد جنس الجنين من خلال عمليات الحقن المجهري بسهولة أكبر مما مضى.
  • خلال الإخصاب الخارجي، يتم تحديد نوع الجنين اعتمادًا على تبادل الكروموسومات بين البويضة والحيوان المنوي.
  • هذه العملية تُعرف بالإخصاب المعملي، حيث تأخذ الأم مجموعة من الأدوية لتحفيز المبايض، ما يُنتج عنه مزيد من البويضات التي تُدمج مع الحيوانات المنوية.
  • بعد الحصول على البويضات المخصبة، تُوضع في حضانات خاصة حتى تنقسم إلى 8 خلايا لكل جنين، ثم تُحقن الأم بجنس الجنين المنشود.

تكاليف عملية الحقن المجهري

كما ذكرنا من فوائد هذه العملية، فإن التكاليف الواجبة لتنفيذها قد تكون عالية، وتختلف حسب عدة عوامل تشمل:

  • فرص نجاح العملية بناءً على حالة الزوجين.
  • المركز الملائم لإجراء العملية تحت إشراف طبي متخصص.
  • اختيار الجراح المتمرس لإجراء العملية بشكل آمن.
  • تكلفة الأدوية والحقن المستخدمة في العملية.
  • يمكن إجراء العملية في المستشفيات الحكومية بتكلفة تبدأ من 10 آلاف جنيه، لتخفيف الأعباء المالية عن الأزواج مقارنة بالمستشفيات الخاصة.

عيوب ومضاعفات عملية الحقن المجهري

قد تصاحب العملية بعض المضاعفات والتحديات، منها:

  • قد تؤدي عملية الحقن المجهري إلى تلف عدد كبير من البويضات.
  • كما قد تظهر نتائج العملية بإيجاد توأم، وصولًا إلى إنجاب أكثر من توأم في بطن الأم.
  • تشكل خطورة كبيرة في حالة ولادة الجنين بشكل طبيعي ولكن مع خشية عدم نمو الأعضاء بالشكل المطلوب.
  • غالباً ما تكون هذه المخاوف نتيجة خلل في تطور الجنين بعد عملية الحقن.

مدة عملية الحقن المجهري

بخصوص مدة العملية، وفقًا لما أكدته التقارير الطبية، فإن:

  • تستغرق الدورة الواحدة من العملية حوالي 6 أسابيع كحد أقصى، و4 أسابيع كحد أدنى.
  • في بعض الأحيان، يكون من الضروري بقاء الزوجين في المستشفى حتى الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لجمع البويضات والحيوانات المنوية.
  • بعد إتمام عملية الإخصاب، يُطلب من الزوجين العودة إلى المستشفى لمتابعة عملية نقل الأجنة بعد خمس أيام.

نسبة نجاح عملية الحقن المجهري

السؤال الأكثر أهمية هو حول احتمالات نجاح عملية الحقن المجهري، حيث تتباين تلك النسب وفقًا لسن المرأة كما يلي:

  • تصل نسبة النجاح إلى حوالي 40% للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 – 34 عامًا.
  • بينما تبلغ النسبة للنساء من 35 إلى 37 عامًا حوالي 39%.
  • وما بين 38 – 39 عامًا، تقدر فرص نجاح العملية بحوالي 30%.
  • تتقلص احتمالية النجاح إلى 21% إذا كانت المرأة بين 40-42 عامًا.
  • أما بالنسبة للنساء من 43 إلى 45 عامًا، فإن نسبة النجاح تكاد تكون ضعيفة، بحيث تصل إلى 11%.
  • إذا كانت المرأة تتجاوز 45 عامًا، فإن احتمال نجاح الحقن المجهري لا يتجاوز 1%.

لا تفوت قراءة المزيد هنا:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *