ابن هشام الأنصاري
وُلد الإمام عبدالله بن يوسف بن أحمد بن عبدالله بن هشام الأنصاري، المعروف بلقب أبي محمد وجمال الدين، في مدينة القاهرة يوم السبت الخامس من شهر ذي القعدة عام 708 هـ. وتوفي في ليلة الجمعة الخامس من شهر ذي القعدة عام 761 هـ. وقد كرس حياته من أجل طلب العلم، حيث قام بدراسة النحو، والأدب، واللغويات، وعلم القراءات، ليصبح مصدر معرفة ضخمة في التحليل والبحث. كان يتمتع بالصبر والمثابرة، مما جعله عالماً بارزاً في مجالات العلوم المختلفة.
الحياة العلمية والعملية لابن هشام
بدأ ابن هشام الأنصاري منذ صغره في طلب العلم، حيث تلقي دروسه على أيدي كبار الشيوخ والعلماء في عصره، من بينهم أبو بكر بن إسماعيل الزنكولي، وشهاب الدين بن المرحل، وعمر بن علي الفاكهاني، وعلي بن عبد الكافي السبكي. لقد درس على أيدي هؤلاء العلماء مختلف علوم النحو، والقراءة، والأدب، والتفسير، والصرف، واللغة، مما مكّنه من أن ينقل هذه المعارف بصفة معلم. بدأ التدريس في مدارس مصر، منها مدرسة القبّة المنصوريّة في القاهرة التي درس فيها علم التفسير، والمدرسة الحنبليّة في القاهرة، والتي درّس فيها قبل حوالي خمسة سنوات من وفاته. من الجدير بالذكر أنه قام بزيارة مكة المكرمة مرتين في حياته، الأولى عام 749 هـ والثانية عام 756 هـ.
مؤلفات ابن هشام الأنصاري
ترك ابن هشام الأنصاري قبل وفاته العديد من المؤلفات في مجالات الصرف والنحو، التي تتراوح بين المطبوعة، والمخطوطة، والمفقودة. وفيما يلي قائمة بأهم مؤلفاته:
المؤلفات المطبوعة
تتضمن أهم هذه المؤلفات:
- اعتراض الشرط على الشرط.
- الجامع الصغير في النحو.
- تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد.
- أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك.
- الإعراب عن قواعد الإعراب.
المؤلفات المخطوطة
من بين المؤلفات المخطوطة الهامة:
- شرح القصيدة في اللغويات في المسائل النحوية.
- رسالة في استعمال المنادى في تسع آيات من القرآن الكريم.
- مختصر الانتصاف من الكشاف لابن المنبر.
المؤلفات المفقودة
ومن بين المؤلفات المفقودة التي كانت له:
- شرح الشواهد الصغرى.
- عمدة الطالب في تحقيق صرف ابن الحاجب.
- رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة.
- التذكرة.
