النكت المصرية
يتميز المصريون بالفكاهة والمرح، ويبرز ذلك بوضوح في النكات التي يتبادلونها، إذ تُعد النكات الممتعة من وسائل التسلية التي تضفي السعادة والبهجة على القلوب. في هذا المقال، نعرض مجموعة مختارة من النكت المصرية المضحكة.
أطرف نكت مصرية قصيرة
- حضر لص لسرقة منزل، وعندما أراد المغادرة، رآه الطفل الصغير فقال له: “تسرق كتبي وشنطتي معك أم أصرخ وأوقظ الناس؟”
- سألوا شابًا مخدرًا: “من الأهم، الشمس أم القمر؟” فرد القمر طبعًا، لأنه ينير لنا في الليل والدنيا مظلمة، بينما الشمس تشرق في النهار والدنيا تكون مضيئة أساسًا.
- سأل محشش آخر: “هل تعتقد أن يوم الجمعة سيتوافق مع نهاية الشهر؟” فأجابه: “إذا ضغطنا عليه، ربما سيتوافق.”
- زوج وزوجته يتشاجران فتوقفا عن التحدث، فعندما كتب الرجل ورقة كتب فيها: “صحيني الساعة 6:30 لأن عندي شغل”، ووضع الورقة على السرير ثم نام. وعندما استيقظ الساعة 10:00، وجد ورقة مكتوبًا عليها: “الساعة 6:30، هيا استيقظ.”
- سأل محشش صديقه: “كيف حال والدك؟” ثم تذكر أن والده قد توفي، فسأل سريعًا: “هل لا يزال في نفس القبر؟”
- شخص مسطول دخل متجر بقالة وخرج وهو يضحك. سألوه: “لماذا تضحك؟” فرد عليهم: “أعطيته جنيه ولم أشتري شيئًا!”
- شخص يمتلك سيارة قديمة ويرغب في بيعها ولكنه لا يعرف كيف. فقال له صديقه: “ضع علامة مرسيدس عليها وستباع فورًا.” وعندما مرت أسبوع، سأل صديقه: “هل بعت السيارة؟” فرد عليه: “هل يمكن أن يبيع أحد سيارة مرسيدس؟”
- طالب كان يدرس الكيمياء وخلال الاختبار، جاء سؤال: “ما الشيء الذي لا يذوب في الماء؟” فأجاب: “السمك.”
- ذهب طفل ليطلب من والده المخدر: “أريد مدرس خصوصي في المنزل.” فرد عليه الأب: “أعدك، إذا نجحت هذا العام سأجلب لك واحدًا.”
- شخص غبي يلعب بقنبلة ويلقيها من يده اليمنى ليده اليسرى، فاقترح عليه شخص آخر: “احذر حتى لا تنفجر.” فرد عليه: “لا تخف، لدي واحدة أخرى!”
- رأى شخص مسطول امرأة مشتعلة فقال: “منورة يا حجة.”
- ذهب رجل إلى الطبيب وسأله: “ما بك؟” رد عليه: “عندي عيلين وخروف.”
- شخص يجلس يشكر الله لأنه ليس صينيًا، فسأله صديقه: “لم؟” فرد: “أنت غبي، لا أعلم أي كلمة صينية.”
أطرف نكت مصرية طويلة
الطفل: ماما، أريد أن أشرب.
الأم: أنا مشغولة بالطهي، اذهب واحضر لنفسك شيء لتشرب.
الطفل: أنا أشاهد التلفاز، هاتي لي شيئًا لأشربه ثم عودي إلى المطبخ.
الأم: وماذا بعد، سأضربك.
الطفل: حسنًا، عندما تأتي لضربي، هاتي لي شيئًا لأشربه.
فتح أحد الأشخاص محل دجاج في مصر، وجاء إليه مفتش التموين وسأله: “ماذا تأكل الدجاج يا جحا؟”
رد: “أرز.”
قال المفتش: “مصيبتك سوداء، هل يوجد رز؟ غرامة 100 جنيه.”
في اليوم التالي، عاد وسأله: “ماذا تأكل الدجاج يا جحا؟”
رد: “قمح.”
قال المفتش: “مصيبتك سوداء، هل يوجد قمح؟ غرامة 100 جنيه.”
في اليوم الثالث، سأله: “ماذا تأكل الدجاج يا جحا؟”
رد: “ذرة.”
قال المفتش: “مصيبتك سوداء، هل يوجد ذرة؟ غرامة 100 جنيه.”
في اليوم الرابع، سأله: “ماذا تأكل الدجاج يا جحا؟”
رد: “أعطي كل فرخة جنيه وهي تأكل ما تريد.”
ذات مرة، دخل طالب هندسة امتحان شفوي وسأله الدكتور:
كيف تأتي إلى الكلية في الصباح؟
الطالب: أركب الأتوبيس.
الدكتور: جيد جدًا.. إذا كان الجو حارًا في الأتوبيس، ماذا تفعل؟
الطالب: سأفتح النافذة.
الدكتور: عظيم، احسب لي كمية الهواء التي تدخل الأتوبيس عندما يسير بسرعة 60 كيلومتر في الساعة.
بالطبع، الطالب لم يعرف، فأسقطه الدكتور في المادة.
بينما كان يغادر، قابل صديقه وأخبره عن السؤال. دخل الطالب الثاني ليحضر امتحانه.
سأل الدكتور الطالب الآخر: كيف تأتي إلى الكلية في الصباح؟
الطالب: بسيارتي.
الدكتور: حسنًا، وإذا تعطلت؟
الطالب: أكلم صديقي يأتي لأخذني بسيارته.
الدكتور: وماذا إذا لم يكن متواجدًا؟
الطالب: والدي يوصلني.
الدكتور: وماذا لو كان لديه شغل؟
الطالب: أركب تاكسي.
الدكتور: وماذا إذا لم تجد تاكسي؟
الطالب: أركب الأتوبيس وأمري لله.. أعلم أن الله سيسترني.
الدكتور: ممتاز.. وإذا كان الجو حارًا في الأتوبيس، ماذا تفعل؟
الطالب: سأخلع الجاكيت.
الدكتور: وإذا كان الجو حارًا جدًا؟
الطالب: سأفتح أزرار القميص.
الدكتور: وما العمل إذا كان الجو حارًا جدًا جدًا؟
الطالب: سأخلع القميص.
الدكتور: ماذا لو لم تستطع التحمل واغشي عليك وكان هناك نافذة؟
الطالب: أستطيع أن أفعل أي شيء، لكن لا أفتح نافذة الأتوبيس.