الصداقة
تُعتبر الصداقة من أهم العلاقات الإنسانية، حيث تُعقد بين فردين أو أكثر يجمعهم الحب والمودة والاحترام. في هذه العلاقة، يقوم الصديق بدعم صديقه ومساندته وتعزيز ثقته بنفسه، بجانب الوقوف بجانبه في الأوقات السعيدة والصعبة، وبدون انتظار أي منفعة أو مصلحة بالمقابل. سنسلط الضوء في هذا المقال على بعض العبارات والأشعار التي تتحدث عن الأصدقاء.
أروع العبارات عن الأصدقاء
إليكم مجموعة من أجمل العبارات التي قيلت في حق الأصدقاء:
- الصديق الحقيقي هو الذي يسير إليك عندما يبتعد الآخرون.
- إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر، فلن أقفز معهم، بل سأنتظرهم تحت الجسر لأستقبلهم.
- الصداقة هي عقل واحد في جسدين.
- الجميع يسمع ما تقول، الأصدقاء يستمعون لما تقول، وأفضل الأصدقاء يستمع لما لم تقل.
- الصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها.
- الصداقة تعتبر هدية من الله وعناية منه بنا.
- إذا كنت ستعيش مائة عام، أتمنى أن أعيش مئة عام تنقص يوماً واحداً كي لا أضطر للعيش بدونك.
عبارات جميلة عن الأصدقاء المخلصين
- الصديق الحقيقي هو الذي يمكنك أن تكون معه كما تكون وحدك؛ هو الشخص الذي تعتبره جزءًا من نفسك.
- الصديق الحقيقي يقبل اعتذارك ويسامحك عن أخطائك ويُسدد مكانك عند غيابك.
- الصديق الحقيقي يرسم لك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه، يسعى ليلتمس لك العذر قائلاً في نفسه: لعلّه لم يقصد.
- الصديق الحقيقي هو الذي يرعى اهتماماتك وحقوقك، كما يرعى ماله وأهله وعرضه.
- الصديق الحقيقي هو الذي يساندك في السراء والضراء، وفي الفرح والحزن، وفي الرخاء والشدة، وفي الغنى والفقر.
- الصديق الحقيقي ينصحك عندما يرى عيبًا فيك، ويشجعك عندما يراك تفعل خيرًا، ويساعدك في العمل الجيد.
- الصديق الحقيقي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائمًا.
- الصديق الحقيقي يوسع لك في المجلس ويبدأ بتحيتك عند اللقاء، ويساعدك في حاجتك عند الطلب.
- الصديق الحقيقي يدعو لك في غيابك دون أن تطلب منه ذلك.
- الصديق الحقيقي يحبك بالله وفي الله، دون انتظار لمصالح دنيوية.
- الصديق الحقيقي يُفيدك بعلمه وأخلاقه وصلاحه.
- الصديق الحقيقي يرفع من شأنك بين الناس، وتفتخر بصداقته ولا تشعر بالخجل بمرافقته.
- الصديق الحقيقي يفرح عند حاجتك له، ويسرع لخدمتك من دون مقابل.
- الصديق الحقيقي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
- من السهل التضحية من أجل صديق، لكن من الصعب إيجاد الصديق الذي يستحق تلك التضحية.
قصائد عن الأصدقاء
لي صديق
لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي
وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي
لو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي
في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ
أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي
وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ
لا شيءَ في الدّنيا
لا شيءَ في الدّنيا أحبّ لناظِري
من منظرِ الخِلّان والأصحابِ
وألذّ موسيقى تسرُّ مَسامعي
صوتُ البشير بعودةِ الأحبابِ
إذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ
إذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ
ولم يكُ عمّا رابَني بمُفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقِ
صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيقِ العتِيقِ
وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ
صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَرَفِيق