تجاربكم في التغلب على مرض الاكتئاب وكيفية الشفاء منه

يمكن علاج الاكتئاب دون الاعتماد على الأدوية، حيث أن تناول الأدوية بشكل يومي قد يزيد من الشعور باليأس، كما أنني وجدت نفسي أعاني من مشاكل إضافية مع المخدرات.

استندت الحلول التي جربتها لاستعادة صحتي النفسية إلى إجراء تغييرات على طريقة تفكيري ونمط حياتي، وهو نفس الأسلوب المستخدم في علاج الإدمان.

تجربتي في علاج الاكتئاب بطرق طبيعية

  • أعتقد الآن أكثر من أي وقت مضى أن “العلاج النفسي ليس الحل الوحيد”.
  • فهو مجرد خطوة للعناية بالأعراض بدلاً من معالجة الجذور، لكنه جزء أساسي من عملية العلاج.
  • عانيت من الاكتئاب، وفي فترة من الزمن ترتبت على ذلك، تخليت عن الأدوية واستعدت صحتي النفسية.

فهمت أسباب الاكتئاب

  • واحدة من الأسئلة الرئيسية التي طرحها علي الطبيب كانت حول سبب اكتئابي.
  • ولكن لم يكن هناك سبب واحد واضح، بل كانت هناك عوامل متعددة، منها الصدمات النفسية وقلة الوعي الذاتي.
  • الإحباط من الماضي والحاضر جعلني أفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة.
  • خلال العلاج النفسي، تمكنت من التعرف على جذور مشاعري والنظر إليها من منظور مختلف.

تجربتي مع العلاج السلوكي المعرفي

  • كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن العلاج السلوكي المعرفي عندما انضممت إلى البرنامج.
  • ساعدني هذا النوع من العلاج على تغيير طريقة تفكيري ورؤيتي لنفسي والمواقف المحيطة بي.
  • توقفت عن قول “لا شيء مفيد”، وبدأت في قول “لدي العديد من الإيجابيات”.
  • وهذا أتاح لي فرصة التركيز على نقاط قوتي وتجنب التركيز على نقاط ضعفي.

زيادة نشاطي البدني

  • بدأت أمارس 30 دقيقة من التمارين الرياضية والمشي يومياً في الهواء الطلق.
  • وبعدها، قمت بزيادة نشاطي إلى التمارين الهوائية، مما زاد من إفراز هرمونات الدوبامين في جسمي.
  • كل هذا ساهم بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض الاكتئاب.
  • لم أكن أعتقد أن ممارسة اليوغا والتأمل يمكن أن تكون مفيدة، ولكن بعد تجربتها، أصبحت جزءًا من روتيني اليومي.
  • الآن، تعد الرياضة عنصراً أساسياً في حياتي تقدم لي شعوراً بالاسترخاء والهدوء.

لتحقيق ذلك، اتبعت الخطوات التالية:

  • جلست في وضع مريح.
  • اخترت مكاناً هادئاً.
  • أغلقت عيني، وأخذت نفساً عميقاً، وركزت على جسدي وأنا أتنفس.

حددت أهدافاً صغيرة أسعى لتحقيقها

كان الشعور بالإحباط والفشل مخيماً عليّ لدرجة أنني لم أستطع القيام بأبسط الأمور.

لذلك قررت كسر تلك الحلقة السلبية.

توقفت عن مقارنة نفسي بالآخرين

  • كان من المحبط أن أرى نفسي أدنى من الأشخاص من حولي.
  • كانوا يحققون إنجازات مستمرة ويعيشون حياتهم بسعادة.
  • هذا الفكر زاد من ألمي، لذا قررت أن أكون أكثر تركيزاً على نفسي وأن أتعامل مع نقاط ضعفي دون مقارنتها بالآخرين.
  • كل واحد منا لديه مواهبه وقدراته الخاصة التي تساهم في نجاحه.

تحديد الأشياء التي أقدرها في حياتي

  • عندما أكون في حالة اكتئاب، غالباً ما أنظر إلى الحياة من منظور ضيق.
  • يصبح كل شيء قليلاً وغير مُرضٍ.

تغيير نظامي الغذائي

  • كان نظامي الغذائي يعتمد بشكل كبير على القهوة، حتى أنني استشعرت عدم الاكتفاء بالقهوة الصباحية، ولكنني كنت أشربها بشكل مستمر.
  • لذا، قررت تقليل استهلاك القهوة إلى كوب واحد يومياً في إطار عدم استخدام الأدوية لعلاج الاكتئاب.
  • كما كنت أحرص على تناول فيتامين D من أثناء التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي.
  • أوليت اهتماماً أكبر للخضار والفواكه والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى المكسرات الغنية بأحماض الأوميغا 3.
  • ساعدني هذا بشكل كبير في تنظيم المشاعر وتعزيزها، مما ساهم في تقليل أعراض الاكتئاب.

تخلصت من عزلتي

  • كان من أكثر ما يؤلمني هو التفاعل مع الآخرين.
  • لم أكن أحب الأنشطة الاجتماعية وكنت أفضل الانعزال.
  • لذا اقترح علي الطبيب العودة تدريجياً للتواصل مع من حولي.
  • توصى بضرورة تخصيص 10 دقائق يومياً للتفاعل مع الأهل والأصدقاء وترك لهم المجال ليتحدثوا عن أنفسهم.

حافظت على نظام نومي

  • كان ما يزعجني هو صعوبة النوم، حيث كانت ليالي تتحول إلى نهار، لذا قررت كسر هذه الدورة.
  • لم تكن إعادة ضبط الساعة البيولوجية سهلة في البداية، لكنني اتبعت مجموعة من الخطوات.
  • بغض النظر عن ما يحدث، وضعت وقتاً محدداً للاستيقاظ والنوم.
  • تجنبت أي أثر للتكنولوجيا قبل النوم.
  • حرصت على أن تكون غرفتي هادئة ومعتمة.
  • قمت بقراءة كتاب قبل النوم للمساعدة في الاسترخاء.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *