أبيات شعرية رومانسية قصيرة
تتوسد الغيوم خدود الصباح، ويتلاشى شوقي في كؤوس عذابك.
لا تشعر بالشوق الذي في عيوني، أرجوك لا تلوم القلب الذي يتوق إليك.
تأنّق يا أغلى ما أملك، قبل أن أُجرح، تذكرني عندما تضيق الأماكن وتشتد الظروف.
غيابك يجعل مشاعري مثل الجليد، تساقطت من عيني إلى قلبي ولم أستطع أن أزيلك.
يشهد الله أنك رحلت، ولا جديد في حياتي، وكلما رأيت سرابك، أشعر بالارتباك.
الجنون في عيونك، وعيونك هي وطني، ماذا يعني الوطن بدونك؟
لا شوارع ولا أماني، لا سكن ولا حياة، ولا همسات ولا جراح.
أنت الزمن الوحيد الذي أعيشه، كيف يمكن أن يُحتسب عمري دونك؟
هل هناك من أُفكر به وأسترجع ذكراه؟ لا يوجد من سواك أحببته حتى نفذت مشاعري.
إن كنت بارعاً في الحسابات، اقسم حياتك بيني وبينك.
أعرف قدر حبك في قلبي الذي أعطى كل شيء، أنت مملكة قلبي وموطني.
مهما تبتعد، لا أستطيع نسيانك، صورتك في عيوني هي المسكن.
تنور حياتي بوجودك، وتذبل ورود قلبي في غيابك.
كم أتوق لذاك الحب، فمحبتي لك لا تقدر بثمن.
أريد الهروب من تفاصيل الزمان، وأعيش في جراحك، حتى لو كان فيها نكد.
ما دامك في حضني، أشعر بالأمان، قلبك مرساي وعيونك بلادي.
قلبي الذي لم يعرف طعم الحنان، يسألك باسم الرحمن أن لا تتركني.
رغم تباعدنا في المكان، ستظل أرواحنا متصلة بجسد واحد.
تعال وانظر كيف أثرت غيبتك فيّ، تعال وشاهد كيف أغرق بعد مجدافي.
تعال واصطحبني بعيداً، فقد تعبت من العيش من دونك.
تعال وقطف لي زهرة من صوتك، فبعدك انطفأت الشموع.
أحبك…
يا من سرقت قلبي
يا من غيرت لي حياتي
يا من أحببته بصدق
يا من قادتني إلى الخيال
حبيبي…
قدمت لك قلبي وروحي،
وبين ضلوعي سكنتك،
ورسمت معك أحلامي
ووعدنا…
أن نبقى سوياً إلى الأبد
أن نجعل حبنا فوق كل خيال
أن نكتب قصة حبنا في كل مكان
ونغسل قلوبنا من عذاب الماضي.
أشعار رومانسية للعشاق
أنت حياتي ونصفي الثاني، أنت جزء مني ومن قلبي.
لا أستطيع العيش بدونك، أسأل الله أن يحفظك لي.
علمني كيف أنساك،
علمني كيف أحبك وأكتفي.
علمني كيف أكتشف أعماقك وأبدأ الحكاية،
وأسير على أوتار قلبك حتى النهاية.
أنا أحبك، حاول أن تساعدني،
فمن بدأ القصة هو من ينهيها،
ومن فتح الأبواب هو من يغلقها.
لا تلومني على غيرتي، فأنا أعيش حباً شرقياً،
ومعشوقتي ملك لي وحدي: أنفاسك، كلماتك، قلبك، حضنك، حياتك.
شرقيتي لا تسمح لي بأن يكون في حياتك غيري.
أحبك…
يا من سرقت قلبي مني،
يا من غير لي حياتي،
يا من أحببته من كل قلبي،
يا من قادني إلى الخيال.
حبيبي…
أهديتك قلبي وروحي،
وبين ظلوعي سكنتك،
ورسمت معك أحلامي.
أشعار حب قديمة
ما أشبه الشوق بلا أمل،
كمشتاق ينتظر اللقاء.
والهجر أسوأ مما أراقبه،
أنا الغريق الذي لا يهتدي للخلاص.
أنا امرأة إن أحببت، ملكت قلب من أحب،
وإن عشقت، غمرت الدنيا بعشقي.
وإن سهرت، سأضيء الليل باسمك،
وإن تغنيت، سأملأ الدنيا بألحان الحب.
وإن اشتقت، سأروي لك كؤوس الحنان.
وسأهديك ليالي تتمنى فيها أن لا يظهر الفجر.
وسأغرقك في أعماق الشوق.
لتدرك أي أنثى قد أحببت.
يا من ترسم الابتسامة على شفتي،
ومسحت بسحرك أحزاني.
أهديك باقة من الأشواق،
وحنيناً يلامس الأعماق،
وأياماً مليئة بالوفاء،
يا من تملأ حياتي بالحب.
من أجل عينيك، لقد صليت مرتين،
وأوقدت شمعتين،
بكيت، يا حبيبتي، فالبين،
يمد لي يدين عبر دموع الأرض.
أخشى أن تستيقظي،
وتقرأي كل عام وأنا مغرم بعشقك،
كل عام وأنت بخير يا حبيبتي.
كل عام وأنت عشقي،
وكل عام وأنت نجمة تضيء سماء حياتي،
وكل عام وأنت أمل كل الأزمان.
كل عام وأنت أجمل كلمات الغرام وأرق الألحان.
وكل عام وأنت أميرتي،
وأسيرة قلبي، وقمر لياليني.
وكل عام وحبك فيض الشوق والحنين.
وكل عام وأنت أحلام الفجر السعيدة.
وكل عام وأنت نبض السعادة.
وكل عام وأنت حبيبتي، يا حبيبتي.
شعر رومانسي عراقي
كيف أبحث عنك وأنت العيون؟
معك، لا أجد طريقاً.
أنت خيال أراه في الأحلام،
متى يصبح هذا الحلم حقيقة؟
أرجوك، ارفع الجرح عني،
لا أحتمل هجرانك الذي جرحني.
يا حبيبي، أريد أن أفهم.
بعدك، أشعر باليتيم،
والنوم يفقد طعمه.
والليل، وحشة، حقاً،
أصدقني، عندما نفترق،
تشتعل الدموع على وجهي.
لماذا لا تصدقني؟
عندما أقول لك إنني أكرهك، فهذا كذب،
ولكنك في فؤادي.
قد مللت من الانتظار،
عد إلي، فهو العمر،
ومتى يزداد شوقي لك؟
أرجوك احتويني،
واحتمل جنوني بك،
يا معشوقي.
إن كان حبك يجلب الأوجاع،
فإن قلبي يسعد بالجراح.
وإذا كان حبك يزيد آلام أيامي،
فإن أيامي تعشق الألام.
يا معشوقي،
إذا كنت عن حبي تبعد،
فسأظل عاشقاً لك رغم البعد.
