يُعتبر الحزام الناري من الأمراض الجلدية المؤلمة التي تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. ومن بين الأسباب الرئيسية له ضعف الجهاز المناعي، حيث يترافق مع أعراض حادة مثل الطفح الجلدي. في هذا المقال، سنستعرض تجربة أحد الأفراد الذين تعرضوا لهذه الحالة الصحية تحت عنوان “تجربتي مع الحزام الناري”، بالإضافة إلى تقديم الحالات التي يتوجب على أصحابها مراجعة الطبيب بشكل عاجل.
تجربتي مع الحزام الناري
إليكم ملخص تجربة أحد الأشخاص الذين واجهوا مرض الحزام الناري:
- بدأت معاناتي مع الحزام الناري خلال الشهر السادس من حملي.
- شعرت بوخز في الجانب الأيسر من جسدي، وكنت أعتقد أن ذلك ناتج عن حركة الطفل، إلا أن الألم استمر لعدة أيام.
- تبع ذلك شعوري بألم تحت صدري، واستمررت على هذا الحال لمدة أسبوعين، وظللت أظن أنها أعراض الحمل.
- فجأة، ظهرت بقع حمراء مؤلمة على الجانب الأيسر من جسدي، وكان الألم شديدًا لدرجة جعلني أبكي.
- توسعت تلك البقع من أسفل صدري وصولًا إلى منطقة ظهري بشكل شريطي ملتهب.
- استمرت الأعراض في الازدياد مع تفاقم الألم، مما دفعني للتوجه إلى طبيب النساء.
- نصحني الطبيب بمراجعة طبيب الجلدية بسرعة، مشيرا إلى أن هذه الأعراض قد تشكل خطرًا على صحة الجنين وصحتي.
- عند زيارتي لطبيب الجلدية، أخبرني أنني مصابة بالحزام الناري، المعروف أيضًا بمرض الهربس.
- وصف لي طبيب الجلدية أدوية لتسكين الأعراض بالإضافة إلى كريمات ودهانات آمنة على صحة طفلي.
- استمررت في تناول الأدوية لمدة أسابيع، حتى بدأت الأعراض تخف تدريجيًا، وحمدت الله على الشفاء.
- كانت هذه هي تجربتي مع الحزام الناري.
ما هي أسباب الإصابة بالحزام الناري؟
فيما يلي توضيح لأسباب الإصابة بالحزام الناري:
- غالبًا ما يُصيب الحزام الناري الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
- يمكن أن ينجم عن الإصابة بفيروس الجدري الماء، مما يؤدي إلى بقاء الفيروس في الأنسجة العصبية القريبة من الحبل الشوكي والدماغ في حالة سكون.
- يعد الحزام الناري مرضًا معديًا يُمكن أن ينتقل من شخص لآخر، ومن المحتمل أن يكون السبب في الإصابة هو التعامل المباشر مع شخص مصاب.
بعض أعراض الحزام الناري
إليكم بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب الحزام الناري:
- ظهور طفح جلدي مع ألم شديد على بشرة المصاب.
- شعور المصاب بوخز وألم وحرقان في مناطق مختلفة من الجسم.
- قد يسبب الحزام الناري شعورًا بالقشعريرة طوال اليوم.
- قد يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- يمكن أن تظهر حبوب مملوءة بسائل شفاف تكون قابلة للانفجار وقد تظهر عليها قشور.
- قد يتسبب في ضعف عضلات الجسد.
- يمكن أن يشعر المريض بالإرهاق والخمول بصورة مستمرة.
- قد يسبب آلام الرأس مع صداع متكرر.
- قد يسبب حساسية تجاه الضوء.
- إذا ظهرت الأعراض في فروة الرأس، فقد تؤدي إلى صلع في موقع الإصابة بسبب الالتهابات.
- إذا ظهرت الأعراض في الفم، فقد تتسبب في فقدان حاسة التذوق مع الشعور بألم في الأسنان.
علاج الحزام الناري بشكل طبي
يوصي الطبيب بعدد من الأدوية التي تساعد في علاج الحزام الناري والتخفيف من آلامه. إليكم بعض الطرق الطبية المتبعة في العلاج:
- يتناول المصاب أدوية مضادة للفيروسات، والتي تُساعد بشكل فعّال في تخفيف الطفح الجلدي.
- من المفضل أخذ هذه الأدوية خلال 72 ساعة من بداية ظهور الأعراض.
- يوصف أيضًا أدوية لتخفيف الألم، مما يساهم في الحد من الأعراض وتفشيها.
- قد يصف الطبيب بخاخات لتخفيف الأعراض المصاحبة للطفح الجلدي.
متى يجب على مريض الحزام الناري استشارة الطبيب؟
توجد حالات معينة يتوجب على أصحابها سرعة مراجعة الطبيب لتجنب تفاقم الأعراض، ومن هذه الحالات:
- إذا كان الحزام الناري حول العين، وتفاقم الطفح الجلدي، يجب على المريض الإسراع إلى الطبيب لأن ذلك قد يؤثر على الرؤية.
- إذا كان المريض في سن متقدمة على السبعين، يجب عليه مراجعة الطبيب لأن الأعراض قد تتطور بشكل أكبر.
- في حالة ضعف المناعة أو الإصابة بفيروسات أخرى، يجب التوجه للطبيب بالغًا، نظرًا للتعقيدات المرتبطة بحالته الصحية.
- إذا كانت الأعراض تشمل طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم مع آلام شديدة، يجب مراجعة طبيب الجلدية على الفور.