إفرازات الحمل: ما هي الأسباب والأعراض المرتبطة بالإفرازات الصفراء؟

الإفرازات الصفراء أثناء الحمل

تتفاوت الإفرازات المهبلية لدى النساء الحوامل، وقد تظهر أحياناً بشكل غير طبيعي، مثل أن تكون ذات لون أصفر أو أخضر أو رمادي، وتكون مصحوبة برائحة قوية وغير مستحبة. في كثير من الحالات، قد تترافق هذه الإفرازات مع الحكة والاحمرار في منطقة المهبل، مما قد يشير إلى وجود عدوى مهبلية. من بين الأنواع المحتملة للعدوى التي قد تؤدي إلى ظهور إفرازات صفراء أو غير طبيعية، نجد:

  • الإصابة بالتهاب المهبل الفطري، وهو أحد العدوى الشائعة خلال فترة الحمل.
  • الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، مثل داء المشعرات (Trichomoniasis) أو عدوى الكلاميديا (Chlamydia).

الإفرازات الطبيعية خلال الحمل

تُعتبر زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل أمراً طبيعياً، حيث تلعب دوراً مهماً في حماية الرحم من العدوى التي قد تنتقل من المهبل. تكون هذه الإفرازات عادة بيضاء وغير سميكة، وتمتاز برائحة خفيفة. لا تُسبب هذه الخصائص القلق لدى المرأة، وفي بعض الحالات، قد تلاحظ المرأة زيادة في كمية هذه الإفرازات مع اقتراب موعد الولادة. وعادة ما يتضمن ذلك ظهور خيوط من المخاط الجلدي الوردي، مما يُشير إلى استعداد الجسم للولادة.

نصائح للوقاية من العدوى المهبلية خلال الحمل

هناك عدة إجراءات يُنصح باتباعها للحفاظ على صحة المهبل ومنع العدوى أثناء الحمل، ومن ضمنها:

  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من أقمشة تسمح بتهوية جيدة.
  • تجنب استخدام الدش المهبلي لغسل منطقة المهبل.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة مثل الجينز أو الكولون النايلوني، حيث قد تساهم في زيادة احتمالية العدوى المهبلية.
  • تضمين الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك خلال الحمل.
  • مسح منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبرز أو التبول.
  • اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الإفراط في تناول السكريات.
  • تجنب استخدام السدادات القطنية.
  • اختيار المنتجات الصحية النسائية والعناية الشخصية غير المعطرة.
  • التأكد من تجفيف الأعضاء التناسلية جيداً بعد الاستحمام أو السباحة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *