أهمية التاتو
منذ العصور القديمة حتى وقتنا الحالي، استخدم الإنسان مجموعة متنوعة من مواد التجميل والزينة. من بين هذه المواد، نجد الصبغات، الكحل، والتاتو الذي يُعرّف بأنه علامة دائمة تُوضع على الجسم باستخدام مواد كيميائية معينة. يتم ذلك عن طريق إدخال إبرة في الجلد، ومن ثم توزيع الأصباغ، التي تستمر آثارها داخل الجلد لفترات طويلة، مما يجعل من الصعب إزالتها. في هذه المقالة، سنستعرض مناقشة حول طرق إزالة التاتو بطرق طبيعية.
طرق إزالة التاتو طبيعياً
لإزالة التاتو باستخدام وصفات طبيعية، يمكن اتباع النصائح التالية:
- زيت الخروع: يُعتبر زيت الخروع وسيلة فعالة للتخلص من التاتو عند دهن المنطقة المصابة به يومياً، ثم مسحها بواسطة قطعة قماش نظيفة. الالتزام بهذه الطريقة بشكل يومي لمدة محددة قد يؤدي إلى إزالة التاتو بشكل نهائي.
- عصير الليمون والخل: يمكن تحضير خليط مكون من كميات متساوية من عصير الليمون الطازج والخل. يُنظف الجلد بعمق باستخدام ورق تنظيف خاص وصابون، ثم يُطبق خليط الليمون والخل على المنطقة المصابة. قد يتسبب ذلك في شعور باللسع لبضع دقائق، وعقب ذلك ينبغي دهن المنطقة بمرهم مضاد حيوي لحمايتها من الالتهابات، وتغطيتها بالشاش لمدة عدة أيام. يُفضل عدم الضغط أو حك المنطقة، وعند زوال الجلد المتورم والخلايا الميتة، سيزول الوشم. تكرار هذه العملية كل ستة أسابيع تقريباً يساعد في تحقيق النتائج المرجوة.
- التبريد: يتضمن هذا الأسلوب تبريد الجلد حتى يصبح خدرًا، لتمكين صنفرة الجلد والطبقات الداخلية في المنطقة المحتوية على التاتو. يتم ذلك باستخدام جهاز دوار سريع مزود بفرشاة صنفرة، مما يسمح للحبر بالخروج من المنطقة المتأثرة. يتم مسح المنطقة بواسطة قطعة قماش، ورغم أن هذا الإجراء قد يسبب شعوراً بالحرقان لمدة تصل إلى عشرة أيام، فإنه من الضروري معالجة المنطقة بلطف باستخدام مرهم مضاد للبكتيريا، وتغطيتها بضمادة حتى الشفاء التام.
الآثار الصحية للتاتو
هناك العديد من المخاطر المرتبطة بالتاتو، ومنها:
- قد يؤدي التاتو إلى تشكل ندوب على الجلد، حيث يقوم الجسم بطرد الأجسام الغريبة والمواد السامة مثل الحبر، مما يسبب ندوبًا واحمرارًا في الجلد والتهابات.
- يمكن أن يُسبب التاتو مشاكل عند إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، مثل الحرقة والتورم، بسبب احتواء هذه الرسوم على الحديد، الذي يتفاعل أثناء التصوير.
- قد يؤثر التاتو على لون الجلد بشكل دائم حول الوشم، كما يمكن أن يتسبب في التسمم عند إدخال إبر غير معقمة إلى الجلد؛ لذا من الضروري تعقيم الأدوات بشكل جيد قبل استخدامها.
