تاريخ قناة السويس على مر العصور، تُعتبر قناة السويس من الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم، حيث تمثل معبراً حيوياً للتجارة الدولية. تربط هذه القناة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وتعتبر واحدة من المصادر الأساسية للإيرادات في الاقتصاد المصري. في هذا المقال، سنستعرض تاريخ قناة السويس القديم والحديث عبر موقع مقال maqall.net.
تاريخ قناة السويس القديم والحديث
تُعتبر قناة السويس ممرًا مائيًا صناعيًا شيده الإنسان، وفي الواقع، الاسم يأتي من خليج السويس وليس من مدينة السويس نفسها، حيث تؤمن القناة الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط من خلال خليج السويس.
تاريخ إنشاء قناة السويس
- تعود فكرة ربط البحرين الأحمر والمتوسط إلى عصور قديمة.
- أُجريت العديد من الدراسات الفنية لدراسة مشروع القناة الكبرى.
- نال المشروع اهتماماً عالمياً بسبب قيمته الاقتصادية والتجارية.
- أنطلقت فكرة حفر قناة السويس خلال الحملة الفرنسية، حيث سعى نابليون بونابرت مرارًا للبدء في هذا المشروع، لكن محاولاته فشلت.
- عاد المهندس الفرنسي فرناند دليسبس لإحياء فكرة الحفر ونجح في إنجاز المشروع.
- بدأ حفر القناة عام 1859 خلال حكم محمد سعيد باشا، ابن محمد علي.
- اكتمل حفر القناة وتم افتتاحها عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل، بعد عشر سنوات من العمل.
- تم حفر القناة على يد ومجهودات الشعب المصري.
- بلغت تكلفة مشروع قناة السويس 369,000,000 مليون فرانك فرنسي.
التاريخ الحديث لقناة السويس
- تزداد أهمية قناة السويس مع تنامي التجارة العالمية.
- قامت الحكومة بتوسيع بعض مناطق القناة التي تشهد اكتظاظاً مرورياً.
- أدى التوسع إلى تسهيل مرور السفن في الاتجاهين.
- في عام 2015، شُيدت قناة السويس الجديدة لتعزيز حركة الملاحة وزيادة الإيرادات.
أهمية قناة السويس في الماضي
- تخترق قناة السويس الكثير من الأراضي المصرية، مما ساهم في إنشاء مراكز دعم العمليات التجارية.
- تساعد القناة في تشغيل عدد كبير من أبناء المحافظات المحيطة، بالإضافة إلى توفير فرص العمل لبقية المحافظات.
- تُعتبر قناة السويس من أهم مصادر الدخل القومي المصري.
- أسهمت القناة في تقليل معدل البطالة بين الشباب المصري.
أهمية قناة السويس في الحاضر
- تُحقق قناة السويس عائدات تزيد عن ثلاثة مليارات دولار سنويًا.
- تمثل القناة حوالي 8% من الحركة التجارية العالمية.
- تُعد القناة أقصر الطرق البحرية بين آسيا وأوروبا.
- قناة السويس هي الأطول عالميًا بدون أي حواجز.
- تعتبر أهمية القناة في اختصار الوقت بين الدول.
- أصبحت الحركة عبر القناة سهلة في كلا الاتجاهين.
- ساهمت التوسعة الجديدة في تقليل فترة انتظار السفن من 11 ساعة إلى 3 ساعات، مما خفض تكاليف الرحلات.
- تمر حوالي 17,000 سفينة عبر القناة سنويًا، بمعدل يبلغ نحو 50 سفينة يوميًا.
الأزمات التي مرت بها قناة السويس
على مر تاريخ قناة السويس، شهدت عددًا من الأزمات التي تم تجاوزها بنجاح، ومنها:
- فيما يتعلق بالعدوان الثلاثي، تم فرض سيطرة كاملة على قناة السويس بسبب تأميم الرئيس جمال عبد الناصر للقناة، مما أدى إلى إغلاقها أمام السفن الإسرائيلية.
- استمرت الأزمة خلال العدوان لمدة ستة أشهر، حيث كانت القناة مغلقة تماماً.
معلومات إضافية عن قناة السويس
- بدأ حفر قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط خلال العصر المصري القديم عبر نهر النيل.
- تم ردم القناة عدة مرات، ومع كل مرة كانت تُعاد للحفر والفتح من جديد.
- توجد فروقات في مساحة وطول وعمق القناتين القديمة والجديدة.
