يُعتبر استخدام الليزر لتفتيح البشرة أحد الخيارات المثلى للكثير من الفتيات، حيث تسعى العديد منهن إلى تحقيق بشرة موحدة وخالية من العيوب. يعد علاج تفتيح البشرة بالليزر من أكثر الأساليب فعالية في معالجة مشكلات البشرة المختلفة، التي قد لا تتوفر لها حلول تقليدية.
تفتيح البشرة بالليزر: قبل وبعد
- تُعد مشكلة اسمرار البشرة ظاهرة شائعة تؤثر على كل من الرجال والنساء.
- ترجع أسبابها إلى عدة عوامل، منها التعرض المفرط لأشعة الشمس.
- أو التغيرات الهرمونية وغيرها من العوامل.
- تعتمد عملية تفتيح البشرة بالليزر على استخدام تقنيات حديثة وفعالة في إزالة الطبقات الداكنة والتالفة من الجلد.
- تعمل أشعة الليزر أيضاً على تحفيز الجلد لإنتاج خلايا جديدة، مما يمنح البشرة مظهراً أصغر سناً وأكثر نضارة.
- ومع ذلك، يُرَجى أن يتم هذا العلاج تحت إشراف متخصص في الأمراض الجلدية أو جراحة التجميل.
- يمكن استخدام هذه التقنية أيضاً لعلاج العديد من مشاكل البشرة بفاعلية، بما في ذلك التخلص من التجاعيد.
- وآثار حب الشباب والتصبغات وغيرها من المشكلات الأخرى، ويُعرف هذا العلاج أيضاً بـ”قشر الليزر”.
- في ضوء التطورات العلمية الحديثة، أصبح استخدام الليزر لتفتيح البشرة إحدى الطرق الأكثر شيوعاً بين النساء، ويرجع السبب في ذلك إلى سرعة تأثيره وفعاليته العالية.
- تستند هذه التقنية إلى جهاز متخصص بإصدار أشعة ليزر دقيقة.
- تصدر هذه الأشعة ومضات ضوئية يتم توجيهها إلى المناطق المستهدفة لعدة ثوانٍ.
- بعد ذلك، ينتقل الجهاز إلى منطقة أخرى للمعالجة.
- غالباً ما يتطلب العلاج بالليزر إجراء عدة جلسات، وذلك حسب المنطقة ولون البشرة المراد معالجتها.
- كلما كانت البشرة أغمق، كانت نتائج العلاج أسرع وأكثر فعالية نظراً لامتصاص الجلد الداكن لشعاع الليزر بشكل أفضل.
- عادةً لا يلزم استخدام تخدير عام خلال جلسات تفتيح البشرة بالليزر.
- حيث أن أشعة الليزر غالباً ما تكون غير مؤلمة.
- ولكن في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بعدم الراحة، وفي هذه الحالة يمكن استخدام مخدر موضعي.
اكتشف المزيد عن:
أساليب تفتيح البشرة بالليزر
يوجد طريقتان رئيسيتان لاستخدام أشعة الليزر في تفتيح البشرة، وهما كما يلي:
الطريقة الأولى
- تعتبر هذه الطريقة محفوفة بالخطورة وقد تؤدي إلى مضاعفات وآثار جانبية خطيرة.
- لذا يجب على الطبيب توضيح المخاطر المحتملة للشخص الراغب في تفتيح البشرة.
- عادةً ما يتطلب الأمر توقيع الشخص على تعهد ينص على أن الطبيب غير مسؤول عن أي آثار جانبية تترتب على الجلسة.
- تستخدم هذه الطريقة التخدير العام، مما يشكل خطراً لبعض النساء، خاصةً اللواتي لديهن حساسية مفرطة لمكونات التخدير أو يعانين من ظروف صحية معينة.
- يتطلب الأمر تخدير الجسم بالكامل، حيث تتعمق الومضات الليزرية في الطبقات تحت الجلد.
- ويتم استهداف الطبقات الأعمق للقضاء على جذور حب الشباب.
- على الرغم من فاعلية هذه الطريقة، فإنها قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
الطريقة الثانية
- تعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً، حيث لا يتم استخدام التخدير الكامل.
- يقوم الطبيب بتسليط أشعة الليزر على المنطقة المراد تفتيحها.
- تصدر الأجهزة ومضات ضوئية مع صوت تنبيه عند الانتهاء من عملية التفتيح.
- تعمل هذه الطريقة على معالجة البشرة بشكل سطحي، مما يجعلها أقل فعالية في معالجة بعض المشكلات بشكل كامل.
- ومع ذلك، فهي تُعد أكثر أماناً وتحقق نتائج مرضية.
فوائد تفتيح البشرة باستخدام الليزر
بناءً على تجارب تفتيح البشرة بالليزر قبل وبعد، هناك عدة فوائد ملحوظة تشمل:
- يتميز الليزر بفعاليته في تحسين مظهر البشرة وجعل لونها موحداً.
- حيث يساعد على إزالة التصبغات الناتجة عن التعرض الطويل لأشعة الشمس.
- يساعد أيضاً في تفتيح البقع الداكنة بسرعة، مما يمنح البشرة مظهراً ناصع البياض.
- يتميز بقدرته على التخلص من حب الشباب والبثور بشكل نهائي من خلال الوصول إلى الطبقات الأعمق لإزالة جذور الحبوب.
- تُعد عمليات تفتيح البشرة بالليزر من بين أسرع وأفيد الحلول لمشكلات البشرة.
- خاصةً إذا تم تنفيذ العملية بشكل صحيح.
- تساهم أشعة الليزر في تعزيز صحة البشرة وإشراقها، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي يظهر الشخص بمظهر أصغر سناً.
- يمكن لنساء أن يستفدن من نتائج سريعة ومرضية باستخدام أشعة الليزر، مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى.
لا تتردد في زيارة مقالنا عن:
الآثار الجانبية لاستخدام الليزر في تفتيح البشرة
غالباً ما يؤدي تفتيح البشرة بالليزر إلى بعض الآثار الجانبية والمضاعفات، ومن أبرزها:
- قد تحدث تورمات والتهابات في المنطقة المعالجة.
- يمكن التغلب على هذه المشاكل عبر الكمادات الباردة أو الكريمات المهدئة التي يصفها الطبيب.
- يمكن أن يشعر الشخص بالألم في الجلد، ويمكن استخدام مسكنات لتخفيف الشعور بالانزعاج.
- قد تظهر أيضًا نزيف طفيف باللون الأصفر من البشرة.
- ويمكن معالجة ذلك بتنظيف المنطقة جيداً بالماء الجاري.
آثار جانبية أخرى لاستخدام الليزر في تفتيح البشرة
- في بعض الأحيان، قد يؤدي العلاج بالليزر إلى ظهور حبوب في البشرة، والتي يمكن معالجتها باستخدام المراهم التي يصفها الطبيب.
- قد يشعر الشخص بحكة بسيطة، ويمكن استخدام كمادات باردة لتخفيف ذلك.
- تشير بعض الحالات إلى زيادة تعرض البشرة للعدوى، سواء كانت فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، وقد تترافق مع ظهور قرحات.
- يمكن أن تظهر تغيرات ملحوظة في لون البشرة، حيث قد تصبح المنطقة المعالجة أغمق من اللون الطبيعي.
- تعتبر الزيادة في التصبغ واحدة من المضاعفات المحتملة، خصوصاً لدى ذوي البشرة الداكنة.
- في هذه الحالة، يُنصح باستخدام واقي من الشمس.
- حالات نادرة قد تؤدي إلى انقلاب الجفن الداخلي للبشرة، مما يتطلب جراحة عاجلة.
- قد يتسبب العلاج بالليزر في تلف الخلايا المنتجة لصبغة الميلانين في البشرة.
- على الرغم من أن تفتيح البشرة باستخدام الليزر يبدو كأحد أفضل الحلول السريعة، لا يتناسب مع الجميع، لذا يُفضل استشارة طبيب مختص قبل الشروع في العلاج.
يمكنك اكتشاف المزيد عبر: