أهمية السعي وراء العلم
تتجلى أهمية السعي نحو العلم من خلال النقاط التالية:
- يسهم طلب العلم في تحقيق الفوز بالجنة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة”.
- ينتفع طالب العلم بدعاء من في السماء والأرض؛ إذ يرتبط بعلاقة شاملة مع الكون والمخلوقات من حوله.
- يُعتبر طريق العلم بمثابة جهاد في سبيل الله.
- يُعلم العلم صاحبه كيفية عبادة الله، ويعمل كمنارة تنير درب طالب العلم، مما يُساهم في توجيه حياته بالعلم والبصيرة.
- يستفاد من نور العالم في مسائل الدنيا والدين.
- يحتل العلم مكانة خاصة، كونه ميراث الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.
- يدوم العلم ويُحافظ على صاحبه، بينما الأموال تزول وتمر.
- يزداد العلم بالجهد والعطاء.
- يرافق صاحب العلم حتى بعد وفاته.
أهمية طلب العلم في الإسلام
تستند أهمية السعي نحو العلم في الإسلام إلى ما يلي:
- إعمار الأرض: تعتبر أهمية طلب العلم مرتبطة بتعزيز عناصر تنمية الأرض، والتي لا تُحقق إلا من خلال معرفة علوم الصناعة، والزراعة، والاقتصاد، والتجارة، وغيرها من العلوم التي تسهم في رفعة الأمة والوطن.
- الدفاع عن الشريعة والعقيدة: تحتاج الأمة الإسلامية إلى كل علم يسعى للدفاع عن شريعتها ومنهجها سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل.
- تعزيز مكانة وقدر طالب العلم: إذ تزداد هذه القيمة من خلال اكتساب العلم النافع الذي يعود نفعه على كافة أفراد الأمة الإسلامية.
لذة السعي نحو العلم
يتميز العلم بلذته الفريدة التي لا تضاهيها أي لذة من لذائذ الدنيا الزائلة؛ كما يقول الإمام الشاطبي رحمه الله: “في العلم بالأشياء لذة لا تُوازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم، وحوزه، ومحبّة الاستيلاء قد جُبِلَت عليها النفوس، وميلت إليها القلوب”. وتتنوع لذة العلم في مجالات متعددة، منها:
- اللذة في قراءة الكتب.
- اللذة في التأليف والتصنيف.
