الأسد هو حيوان ضخم يفضل العيش في الغابات بدلاً من الصحاري، ويُعرف أيضًا بلقب “ملك الغابة”.
موطن الأسد
يمكنك التعرف على موطن الأسد من خلال النقاط التالية:
- يطلق عليه في اللغة العربية اسم “العرين”.
- يحتوي مسكنه على ثلاث ذكور واثنتي عشرة لبؤة.
- يشمل العرين أشبالها في مكان آمن تمامًا.
- تبلغ مساحة العرين حوالي 259 كيلومتر مربع.
- يتواجد في الغابات أو المناطق ذات الأشجار والنباتات العشبية.
خصائص عرين الأسد
يمتاز موطن الأسد بعدة خصائص، منها:
- يوجد فيه أماكن للاسترخاء والنوم لعدة ساعات ليستعيد نشاطه من أجل صيد الفرائس.
- يستطيع الاختباء من أشعة الشمس الحارقة.
- تشمل المنطقة العديد من الأشجار التي توفر الحماية من الأعداء.
- تقوم اللبؤة بتهيئة مكان آمن لأشبالها داخل حجر عميق لحمايتها من أي خطر.
- يتميز العرين بمساحة واسعة تسهل عملية الحماية والحصول على الغذاء.
وسائل حماية الموطن من الأعداء
يحمي الأسد عرينه بطرق فعالة، من بينها:
- تبذل اللبؤة قصارى جهدها لحماية بيتها من خلال إطلاق أصوات عالية.
- تترك آثار أقدامها لتحديد مناطق نفوذها.
- تفرز روائح خاصة تساعدها على التعرف على أفراد العرين.
- تستخدم الأشجار كعلامة عن طريق التبول عليها لترك الروائح.
- تحتوي ذيولها على غدد تفرز روائح خاصة بها كوسيلة للتواصل.
- تتعرف الأسود على بعضها البعض من خلال رائحة تنبعث عبر عضو يُعرف باسم “عضو جاكبسون”.
التوزيع البيئي للأسود
تتواجد الأسود في مناطق متعددة، منها:
- تعيش في بيئات متنوعة لبناء أعشاشها.
- تفضل الابتعاد عن الصحراء الكبرى، خاصةً في المناطق البعيدة.
- لا تتواجد في الغابات الاستوائية على الرغم من تسميتها “ملك الغابة”.
- تتركز في السهول العشبية والسافانا، حيث توجد الحيوانات مثل الحمار الوحشي والجاموس، التي تُعتبر فرائس لها.
- تتواجد بالقرب من المناطق ذات الأشجار والمياه لصيد الفرائس أثناء شربها.
تغذية الأسد
يتغذى الأسد على مجموعة متنوعة من الفرائس، التي تشمل:
- تتراوح وزن الفرائس التي يصطادها من 50 إلى 300 كيلوغرام.
- يفضل الأسد اللحوم من الحمار الوحشي، يليه الزراف، ثم الخنازير.
- يتناول الأسد نحو 7 كيلوغرامات من اللحم يوميًا، بينما تستهلك اللبؤة حوالي 5 كيلوغرامات.
- يستمتع الذكر بأفضل أجزاء الفريسة ثم يأتي دور اللبؤة لتتناول ما تحتاجه.
- بعد الانتهاء، يستلقي الأسد لأخذ قيلولة تصل لعدة ساعات ويشير إلى شبعته بشكل برفع أرجلها لأعلى.
طرق صيد الأسد
تتم عملية الصيد بطريقة احترافية، تشمل:
- تقوم اللبؤة بالصيد عبر الانتظار والتربص للفريسة منذ المساء.
- تستطيع الوصول إلى فرائسها بسرعات تصل إلى 53 كم/س.
- يصطاد الأسد الحيوانات الكبيرة، وفي حالة عدم وجودها، يصطاد الطيور والقوارض والأسماك، بالإضافة إلى الزواحف وبيض النعام.
طول ووزن الأسد
يتفاوت وزن وطول الأسود بين الأفراد، والتي تشمل:
الذكر
- يبلغ طوله من 2 إلى 2.1 متر، وذيله يصل طوله إلى 1 متر.
- يصل ارتفاعه عن الأرض نحو 2 متر.
- يتراوح وزنه بين 170 إلى 230 كيلوغرام.
اللبؤة
- تصل طولها إلى 1.5 متر وارتفاعها عن الأرض بين 0.9 إلى 1.1 متر.
- وزنها يتراوح من 120 إلى 180 كيلوغرام.
أنواع الأسود
تشمل أنواع الأسود عدة فئات، من بينها:
النوع الجنوبي
- أسد كاتانغا، المعروف بكبر حجمه ويعيش في جنوب غرب أفريقيا.
- يمتاز بلونه الفاتح بشكل ملفت.
- يمكن إيجاده في دول مثل أنجولا وزائير وزامبيا الغربية وزيمبابوي، فضلاً عن ناميبيا وشمال بوتسوانا.
- أسد الماساي، ذو الظهر المنحني، يتواجد في شرق أفريقيا.
- يعرف بشعره على ركبتيه وكثافته الممشطة للخلف.
- يمكن العثور عليه في كينيا وإثيوبيا وموزمبيق وتنزانيا.
- أسد ترانسفال، الذي يتميز بعيونه السوداء.
- يعيش في جنوب شرق أفريقيا وفي حديقة هلان الملكية الوطنية بسوازيلاند.
- الأسد الإثيوبي، ذو الحجم الصغير مقارنةً بالأنواع الأخرى وله لبدة داكنة.
- يُعرف باسم أسد أديس أبابا.
النوع الشمالي
- الأسد السنغالي، الذي يعيش في غرب أفريقيا.
- يعتبر هذا النوع من أصغر الأنواع الموجودة.
- يبلغ تعداد الأسود من هذا النوع حوالي 1800 أسد في مناطق مختلفة بأفريقيا والسنغال، مما يجعله مهددًا بالانقراض.
- الأسد الهندي أو الآسيوي، المتواجد في ولاية غوجارات الهندية.
- يمتاز بجلده المزدوج على منطقة البطن.
- هذا النوع مهدد بالانقراض لندرة أعداده.