التهاب الفقار المقسط وطرق علاجه المختلفة

التهاب الفقار المقسط وعلاجه يعتبر حالة صحية مزمنة تصيب منطقة العمود الفقري، وتتميز بأعراض شديدة قد يصعب تجنبها أو تقليل حدتها.

تعريف التهاب الفقار المقسط

يعد التهاب الفقار المقسط شكلًا من أشكال الالتهاب الذي يؤثر على العمود الفقري والمفاصل الحرقفية في الجزء السفلي من الظهر.

يظهر هذا النوع من الالتهاب أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء، وقد يؤثر على أنسجة مختلفة في الجسم.

تشمل الأعراض الرئيسية لهذا الالتهاب شعورًا بالألم الشديد، وتصلبًا في منطقة العمود الفقري، وقد يمتد الألم ليشمل الرقبة والجزء الأوسط من الظهر.

يُصنف التهاب الفقار المقسط كأحد أنواع الالتهابات النادرة، وتختلف شدة الأعراض من مريض إلى آخر، وهذه بعض الأعراض الشائعة:

التاريخ العائلي: من المحتمل أن يكون الأفراد الذين لديهم حالات مماثلة في العائلة أكثر عرضة للإصابة.
العمر: الإصابة أكثر شيوعًا بين الشباب مقارنة بكبار السن، وقد تعكس ذلك طبيعة الغذاء لديهم، حيث يمكن أن يصيب هذا الالتهاب الأشخاص في أعمار العشرينات والثلاثينات.
العرق: الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة من أصحاب البشرة السوداء.

انسداد الفجوات بين الفقرات، وهذا يحدث في حالات الالتهاب الشديدة، مما يؤدي إلى تصلب العمود الفقري وقد يؤثر أيضًا على منطقة القفص الصدري.
التهاب العين، الذي يمكن أن يسبب اضطرابات في الرؤية وحساسية مفرطة للضوء، بالإضافة إلى الآلام في منطقة العين.
تظهر كسور في العظام نتيجة ترققها، مما يؤدي إلى انحناء في العمود الفقري.
زيادة فرص الإصابة بأمراض مزمنة في القلب.

تناول أدوية مضادة التهاب مثل النابروكسين والإندوميتاسين، والتي تساعد في تخفيف الألم.
ولكن يجب الانتباه لأنها قد تسبب نزيفًا في الجهاز الهضمي.
إذا لم تنجح الأدوية، يمكن اللجوء إلى العلاجات البيولوجية مثل أداليموماب وإيتانيرسبت، والتي تعمل على تقليل البروتينات المسببة للالتهاب.
العلاج الطبيعي يساعد في تقليل الأعراض ويساهم في تقوية العمود الفقري.
يمكن أن تشمل العلاجات البدنية تمارين لتحسين الحركة والمرونة.
في الحالات الشديدة قد تكون الجراحة ضرورية لاستبدال المفاصل التالفة.

لا تنس قراءة: