مخاطر تناول بيض السمان
تُعتبر طيور السمان من الطيور الصغيرة التي تم تدجينها بواسطة البشر لأغراض متعددة تشمل الحصول على بيضها ولحمها، بالإضافة إلى استخدامها لأغراض منزلية أو تجارية. يُمثل بيض السمان عنصرًا مهمًا في العديد من الأطباق. وقد أظهرت الدراسات أن بيض السمان يتمتع بفوائد صحية أكبر مقارنةً بأنواع البيض الأخرى المستهلكة من قبل الناس. ومع ذلك، من المهم تناول بيض السمان بشكل معتدل لتفادي أي تأثيرات سلبية على الصحة. يجب الانتباه إلى أن بيض السمان يحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول، وبالتالي فإن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
الفوائد الصحية لبيض السمان
يعتبر بيض السمان مصدرًا غنيًا بالبروتين، والكوليسترول المفيد، بالإضافة إلى فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين أ. بالمقارنة مع بيض الدجاج، يحتوي بيض السمان على ستة أضعاف كمية فيتامين ب1. كما أنه يعد ذا قيمة غذائية مرتفعة ويساهم في تعزيز الجهاز المناعي. تحتوي بيضة السمان على 14 سعرة حرارية و13 غرامًا من البروتين، وبشكل عام، تعادل أربع بيضات من بيض السمان بيضة دجاج واحدة. وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية لبيض السمان:
- غني بفيتامين أ، الذي يساعد على حماية صحة الرؤية. إذ يُسهم نشاط مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين أ في تقليل فرص تطور الأمراض المرتبطة بالعين مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي، مما يعزز القدرة على الرؤية.
- يحتوي على أحماض دهنية مفيدة تُعتبر هامة لصحة القلب والأوعية الدموية.
- يوفر كمية كبيرة من البروتين اللازمة للجسم، حيث يحتاج الجسم للبروتين لتجديد الخلايا والأنسجة بما في ذلك الأوعية الدموية والعظام والعضلات. كما يساهم في ضمان نمو طبيعي وصحي للجسم.
- يُستخدم كمكمل لعلاج الحساسية.
بيض السمان ومرض السكري
توجد العديد من الادعاءات حول فوائد بيض السمان، ومن بين هذه الادعاءات أنه قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. ومع ذلك، أثبتت الأبحاث الحديثة أن تناول بيض السمان ليس له تأثير يُذكر على مستويات السكر أو الدهون في الدم.
المراجع
- ↑ “تغذية بيض السمان”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 22-1-2019. معدّل.
- ↑ “بيض السمان 101: كل ما ترغب في معرفته (بالإضافة إلى 5 وصفات)”، www.livin3.com، تم الاسترجاع في 2-2-2019. معدّل.
- ↑ “تأثيرات بيض السمان على الأيض في الفئران المصابة بالسكري: مقارنة مع بيض الدجاج”، www.ncbi.nlm.nih.gov، تم الاسترجاع في 9-1-2019. معدّل.