أعراض التهاب الأوتار في القدم
يظهر التهاب وتر القدم عادة نتيجة إجهاد أو ضغط يتعرض له الوتر. يصاحبه عدد من المضاعفات، ومنها:
- الشعور بالألم الذي يزداد مع الحركة.
- حدوث تورم واحمرار في القدم عند منطقة الالتهاب.
- التورم الذي يمتد على طول الوتر المصاب.
- صعوبة في الحركة في حالة تمزق الوتر.
علاج التهاب وتر القدم
توجد عدة طرق وعلاجات يمكن اتباعها لمعالجة التهاب وتر القدم، ومنها:
- العلاجات الدوائية: ومن أبرزها:
- مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسبرين، التي تساعد في تخفيف الألم. كما أن استخدام الكريمات الموضعية المضادة للالتهابات يمكن أن يقلل من الألم مع تجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الفموية.
- نقل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث يتم أخذ عينة دم من الشخص المصاب لفصل الصفائح عن مكونات الدم الأخرى، ثم تُحقن هذه الصفائح في منطقة الالتهاب.
- الكورتيكوستيرويدات حيث يمكن للطبيب حقنها في منطقة الوتر المصاب لتخفيف الالتهاب والألم.
- العلاج الطبيعي: ممارسة تمارين معينة يمكن أن تساعد في تقوية وتمديد الأوتار المصابة.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية: يتم إدخال جهاز عن طريق شق صغير لإزالة الأنسجة التالفة والمتندبة في الأوتار.
- الوخز بالإبر الجافة: يُستخدم في هذه الطريقة إبر دقيقة لإحداث ثقوب صغيرة لتحفيز شفاء الوتر.
- العلاجات المنزلية، التي تشمل:
- الراحة.
- تطبيق كمادات الثلج.
- رفع الساق المصابة بالتهاب الوتر.
- الجراحة: قد تحتاج الحالة إلى تدخل جراحي في حالة تمزق الوتر بعيداً عن العظم.
مضاعفات التهاب الأوتار
يمكن أن تتسبب الإصابات غير المعالجة بالتهاب الوتر في العديد من المضاعفات الخطيرة، ومنها:
- تمزق الأوتار: وهي حالة أكثر خطورة من التهاب الأوتار وتستدعي التدخل الجراحي.
- الداء الوتري: تعني تغييرات في الوتر ونمو غير طبيعي لأوعية دموية جديدة، وغالباً ما يحدث نتيجة التهاب وتر مزمن يستمر لأسابيع أو شهور.
طرق الوقاية من التهاب وتر القدم
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من التهاب الأوتار، منها:
- الحفاظ على قوة العضلات واللياقة البدنية.
- ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء في أي نشاط رياضي.
- تجنب الإفراط في استخدام الحركات المتكررة.
- التحرك دورياً وعدم البقاء في وضعية واحدة لفترات طويلة.
- استخدام المعدات الصحيحة في العمل وأثناء ممارسة التمارين.
