يعتبر الزنك من العناصر الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الشعر والجسم. فهو يوفر فوائد صحية متعددة، ويعد أحد العناصر الكيميائية الأهم في دعم العمليات الحيوية والبيولوجية داخل الجسم.
يلعب الزنك دورًا مهمًا في تقوية خصلات الشعر، علاج تساقطه، ومعالجة كافة المشكلات الصحية التي تؤثر على المناعة، مما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
أهمية الزنك للشعر
على الرغم من أن العديد من الدراسات لم تثبت بصورة قاطعة فعالية الزنك في معالجة مشكلات الشعر والبشرة، فقد أقر العلماء بأهمية استهلاك الزنك بكميات مدروسة.
إن نقص الزنك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الشعر والبشرة، لذا فإن أهمية الزنك للشعر تشمل:
- يساعد الزنك في علاج تساقط الشعر وزيادة قوة البصيلات، كما يعزز من صحة فروة الرأس ويساهم في نمو الشعر بشكل طبيعي والحفاظ على نعومته ولمعانه.
- تعتبر حبوب الزنك فعالة أيضًا في معالجة تساقط الشعر الناتج عن تناول أدوية علاج الغدة الدرقية بسبب اضطرابات الهرمونات.
- كما يسهم الزنك في معالجة مشاكل الصلع وزيادة نمو الشعر بشكل فعال.
- التزام الفرد بتناول كميات ملائمة من الزنك يساعد في تقديم فوائد صحية متنوعة للجسم والشعر.
- إذ يعزز من نمو أنسجة الشعر ويقوم بتحفيز الغدد المسؤولة عن إفراز الزيوت في فروة الرأس.
- ما يعزز قوة الشعر ويعالج مشكلات جفافه، حيث يمده بالرطوبة اللازمة.
مصادر الزنك
من الأفضل الحصول على الزنك من المصادر الطبيعية بدلاً من استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على معادن مختلفة، إلا بعد استشارة الطبيب المختص. ومن أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالزنك:
- اللحوم والدواجن.
- الأسماك البحرية.
- حبوب الزنك الطبيعية.
- منتجات الألبان.
- البقوليات.
- ينصح الخبراء بتناول الزنك من المصادر الحيوانية لأنها تعطي نتائج أفضل.
- إذ أن كمية الزنك المتوفرة في المصادر النباتية تكون أقل بسبب وجود الألياف الغذائية.
- كما أن حمض الفيتيك في النبات قد يعرقل امتصاص الزنك بسهولة.
- يشدد أطباء التغذية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للصحة، بما في ذلك الزنك بكميات مناسبة.
- فإن تناول الزنك مع عناصر أخرى مثل السيلينيوم وفيتامين E وفيتامين B يساعد في تقليل تساقط الشعر.
أضرار تناول الزنك بكميات مفرطة
ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من الزنك لفترات طويلة لتفادي الأضرار الجانبية التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجسم، ومن هذه الأضرار:
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
- الإصابة بالصداع النصفي.
- التعرض لآلام حادة في البطن.
- خلل في مستويات المعادن الهامة في الجسم مثل النحاس والحديد.
- مما يؤدي إلى نقص الدم وضعف العظام وصعوبة الحركة بصورة طبيعية.
- قد يسبب استهلاك الزنك بكميات عالية حدوث طفح جلدي وتهيجات للبشرة الحساسة.
- بالإضافة إلى بعض الأضرار الخطيرة المرتبطة باستخدام منتجات كيميائية على البشرة والشعر مع الزنك.
- يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من الزنك إلى آلام في المعدة.
- اضطراب في عمليات الهضم والتنفس، لذا ينبغي الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها فقط.
- يدعو البعض لتناول مكملات غذائية تحتوي على كميات كبيرة من الزنك مثل كلوريد الزنك وأكسيد الزنك.
- بالرغم من فعاليتهم في حل مشكلات الشعر وتحقيق صحة جيدة، إلا أن هذه المكملات قد تسبب آثارًا جانبية لذا يجب عدم تناولها دون استشارة طبية.
أعراض نقص الزنك
يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى مجموعة من الأعراض الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك مشاكل الشعر والبشرة، ومن أبرز هذه الأعراض:
- تساقط الشعر وجفاف البشرة من العلامات الرئيسية الناتجة عن نقص الزنك.
- لذلك، فإن استهلاك مكملات الزنك يساعد في حماية بصيلات الشعر من التساقط.
- ويعالج جفاف البشرة من خلال تزويدها بالرطوبة والنضارة.
- لا يقتصر دور الزنك على تحسين المظهر فقط.
- بل يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة بزيادة مناعة الجسم وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض.
- كما يعزز من قوة الذاكرة وتنظيم عمليات الأيض والتنفس.
فوائد الزنك العامة
يتميز الزنك بفوائده الصحية المتعددة التي تؤثر بشكل كبير على البشرة والجسم، وأهم هذه الفوائد تشمل:
- يلعب الزنك دورًا حيويًا في الحفاظ على نضارة البشرة.
- ويساعد على معالجة التهيجات الجلدية والالتهابات الناتجة عن التعرض للأشعة الضارة.
- يسهم الزنك في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي للجسم.
- حيث يقوي مناعة الجسم ضد الأمراض التي قد تصيبه بشكل مفاجئ.
- يساعد الزنك في تعزيز الذاكرة من خلال الاتصال بين الخلايا العصبية.
- مما يؤدي إلى بناء الذكريات بوضوح في العقل.
- يعمل على تقوية الجسم ومقاومة الأمراض، وخاصةً نزلات البرد، عبر تناول المكملات الغذائية الصحيحة.
- كذلك يمنع الزنك الأمراض المزمنة، لذا ينبغي الالتزام بتناول الجرعة اليومية بانتظام للاستفادة من فوائد الزنك المتعددة.