أماكن وأنواع الصداع في الرأس

تعد مناطق الصداع في الرأس وأنواعه من المواضيع التي تهم الكثير من الأشخاص، حيث يلاحظ العديد من الناس إصابتهم بالصداع بشكل يومي دون معرفة الأسباب وراء ذلك، مما يدفعهم للبحث عن تفسير يوضح طبيعة الصداع وأنواعه. لذا، ارتأينا أن نتناول هذا الموضوع في هذا المقال لتسهيل الوصول إلى المعلومات المراد معرفتها.

تعريف الصداع

  • يُعرَّف الصداع بأنه ألم أو انزعاج يصيب منطقة الرأس، مما قد يعوق الفرد عن مزاولة حياته اليومية أو تحديد سبب الشعور به.
    • يمكن أن يكون الصداع مركزيًا، أي يصيب منطقة معينة مثل الوجه أو الرأس.
  • كما قد يمتد ليشمل كافة مناطق الرأس.
  • يحدث هذا الألم نتيجة التأثيرات على الأنسجة التي تقع داخل الجمجمة أو تلك المحيطة بالمخ.
    • أي ضرر يلحق بهذه الأنسجة أو بالأوعية الدموية قد يؤدي في النهاية إلى الشعور بالألم وظهور الصداع.
  • للصداع أشكال متعددة، ومنها الصداع الضاغط والصداع المتزايد، بإمكانه أن يظهر كحالة دائمة أو متقطعة.
  • يمكن أن يأتي مع ألم خفيف يسمح للمصاب بممارسة الأنشطة اليومية، أو قد يكون شديدًا لدرجة تمنع الشخص من أداء مهامه.
    • تعتمد حدة الصداع على مدى تأثيره على الأعصاب، مما يحدد صعوبة وشدة الألم.

أماكن وأنواع صداع الرأس

  • هناك علاقة وثيقة بين المواقع التي يحدث فيها الصداع وتأثيراته على الأفراد.
    • تتعدد أنواع الصداع التي قد يتعرض لها الأشخاص.
  • حسب الإحصائيات التي نشرتها جمعية الصداع الدولية، فإن هناك أكثر من مائة وخمسين نوعًا للصداع يتعرض لها الأفراد.

أنواع صداع الرأس المختلفة

توجد أنواع متعددة من صداع الرأس تتباين وفقًا لطبيعة الصداع، ومن أهم أنواع الصداع ومناطقه ما يلي:

صداع الجيوب الأنفية

  • يُعتبر مرض الجيوب الأنفية أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالصداع، حيث يتركز هذا الألم خلف العينين أو حولهما.
  • يمكن أن يمتد ليشمل الخدين ومنطقة جسر الأنف، كما يمتد على طول الجبهة وأحيانًا إلى الأسنان العليا.
  • يصف المصابون صداع الجيوب الأنفية بأنه إحساس بالضغط.
    • يكون هذا النوع من الصداع دائمًا، وغالباً ما يتفاقم خلال الانحناء للأمام أو الخلف.
  • يضاعف الجهد أو النشاط المفاجئ من شدة الألم، ويُفضل أخذ العلاج تحت إشراف طبيب مختص.

الصداع التوتري

  • يعتبر الصداع التوتري من الأنواع الخفيفة التي تصيب جانبي الرأس، وغالبًا ما يتركز في مقدمة الرأس والجبهة.
  • يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بهذا النوع من الصداع من آلام وتصلب في منطقة الرقبة تمتد إلى الكتفين وأعلى الظهر.
  • ينجم هذا الصداع غالبًا عن الإجهاد الزائد والتوتر، مما يجعل علاجه سهلاً.
    • علاج هذا النوع يكون عادةً سريع الاستجابة، ويمكن تجنبه دون الحاجة لزيارة طبيب مختص.
  • من الأدوية الفعالة في علاج هذا النوع الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، مع إمكانية استخدام التدليك أو جلسات العلاج الطبيعي.
    • يمكن أيضًا استخدام الوخز بالإبر كطريقة فعالة للتخفيف من هذا الصداع.

الصداع النصفي

  • يشير هذا النوع من الصداع إلى الألم الذي يظهر على جانب واحد من الدماغ، وقد يؤثر على أي منطقة في الرأس.
    • لا يقتصر الوجع على منطقة معينة.
  • قد يشعر الشخص بألم في الوجه أيضاً، وقد يرافقه أحاسيس سيئة في الرأس.
    • تشمل الأعراض المتعلقة بالصداع النصفي:
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • ضبابية الرؤية، مع ألم شديد مفاجئ.
  • تحسس مفرط من الضوء والصوت.

الصداع العنقودي

  • يُعتبر هذا النوع من أشد أنواع الصداع، حيث يتميز بشدة الألم.
    • سُمي العنقودي نظرًا لحدوثه بشكل متكرر يجمع بين حلقات متعددة كما في عنقود العنب.
  • قد يتكرر الصداع العنقودي من مرة إلى ثلاث مرات يوميًا، ويمكن أن يستمر لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر.

أسباب الصداع العنقودي

  • لم يتمكن الأطباء بعد من تحديد السبب الدقيق للإصابة بالصداع العنقودي، إلا أن الإفتراض السائد هو أن التعرض لمواد كيميائية معينة قد يؤدي إلى خلل في بعض مناطق المخ.
    • يمكن معالجة هذا النوع من الصداع بواسطة الأدوية وتعديل أوقات النوم.

الصداع الضاغط

  • يُعتبر الصداع الضاغط من الأنواع الأكثر شيوعًا بين البالغين وكبار السن، ويتنوع بين البسيط والمتوسط.
  • يظهر بشكل متقطع، وعادة لا يكون مصحوبًا بأعراض صحية أخرى.

أسباب الصداع الضاغط

  • حتى الآن، لم يتوصل الأطباء إلى السبب الرئيسي وراء هذا النوع، ويدرج السبب إلى الانقباضات غير الطبيعية.
  • يمكن أن يكون السبب في الحركة غير المعتادة لبعض العضلات التي تغطي الجمجمة.
  • هناك بعض الأبحاث التي تلمح إلى أن السبب في هذه الانقباضات قد يرجع إلى الجلوس بشكل غير صحيح لفترات طويلة أمام الكمبيوتر.
  • قد تؤدي الضغوط النفسية أيضًا إلى تفاقم الوضع وتأثيره سلبًا على وضع العضلات.

للمزيد من المعلومات:

أماكن الصداع الضاغط

  • تتركز آلام هذا الصداع في الجزء الأمامي من الرأس، بجانب الجانب الخلفي من الرقبة، وهذه المنطقة تعتبر الأكثر شيوعًا له.
  • تساهم انقباضات العضلات بشكل رئيسي في ظهور هذا النوع من الصداع.
  • يبدأ هذا الصداع من منطقة خلف الرقبة ويزداد تدريجيًا حتى يمس منطقة الجبهة، ليشبه في النهاية الشد الذي يحيط بالرأس.
  • *قد تصل الآلام إلى أعلى حواجب العين وتحيط بالأذن، مما يسمح للمصاب بالاستمرار في القيام بمهامه اليومية رغم الألم.*

علاج الصداع الضاغط

  • يمكن مواجهة هذا الصداع من خلال تناول بعض الأدوية المتاحة في الصيدليات، مثل الأسبرين والبروفين.
  • تساعد هذه المسكنات على التخفيف من الألم، ويُنصح بمراجعة الطبيب المختص إذا لم تُجدي المسكنات نفعًا.

صداع الإجهاد

  • ينتج هذا النوع من الصداع عن النشاط الزائد، حيث يبدأ الشخص بالشعور بالصداع بشكل ملحوظ بعد بذل مجهود مكثف.
  • يتطور هذا الصداع تدريجيًا، ويصبح الألم في غاية الشدة خلال ساعة.

هناك مجموعة من الأعراض القوية المرتبطة بصداع الإجهاد، وهي كما يلي:

  • شعور بألم نابض يظهر بشكل مفاجئ وقد يستمر من خمس دقائق إلى يومين.
  • معاناة الشخص من حساسية مفرطة تجاه الضوء، وفقدان الرغبة في تناول الطعام مع إحساس بالغثيان.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *