علامات التهاب طبلة الأذن وأعراضه

علامات التهاب طبلة الأذن

يعتبر التهاب طبلة الأذن نوعاً من التهاب الأذن الوسطى الحاد، وعادة ما ينجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. تُعد البكتيريا المفطورة والبكتيريا العقدية الرئوية من أبرز المسببات لهذه الحالة. يتمكن الطبيب من تشخيص هذه الحالات من خلال فحص طبلة الأذن باستخدام منظار الأذن، حيث يظهر الالتهاب على سطح الطبلة مع وجود فقاعات صغيرة مملوءة بالسوائل. غالبًا ما يتم علاج معظم الحالات باستخدام المضادات الحيوية والمسكنات عن طريق الفم أو على شكل قطرات للأذن. نظرًا للصعوبة في تحديد السبب الدقيق للاحتقان، قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى فتح الفقاعات لتفريغ السوائل وتخفيف الألم. تظهر الأعراض التالية لحالات التهاب طبلة الأذن:

  • شعور مفاجئ بألم في الأذن يستمر بين 24 إلى 48 ساعة.
  • ارتفاع في درجات الحرارة.
  • ضعف ومشاكل في السمع.

أمراض أخرى تؤثر على طبلة الأذن

تمزق طبلة الأذن

يمكن أن يؤدي تمزق طبلة الأذن إلى فقدان السمع، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى في الأذن الوسطى. قد تستدعي بعض الحالات إجراء عملية جراحية لعلاج التمزق، ولكن معظمها يتعافى دون تدخل طبي في غضون بضعة أسابيع. تشمل علامات وأعراض تمزق طبلة الأذن ما يلي:

  • الشعور بالدوار.
  • الإحساس بالغثيان أو القيء بسبب الدوار.
  • فقدان السمع.
  • سماع طنين في الأذن.
  • الشعور بألم في الأذن.
  • خروج إفرازات شفافة أو قيحية أو دموية من الأذن.

انضغاط طبلة الأذن إلى الداخل

تساعد قنوات استاكيوس في تصريف السوائل من الأذن الوسطى، مما يحافظ على توازن الضغط بين الأذنين الخارجية والداخلية. إذا تعطلت هذه القنوات، يرتفع الضغط في الأذن الخارجية مقارنة بالأذن الداخلية، مما يؤدي إلى انضغاط طبلة الأذن نحو الداخل. عادةً، لا تتسبب هذه الحالة في ظهور أعراض، لكن إذا كانت قوة الانضغاط كافية لتضغط على الهياكل الداخلية للأذن، فقد تظهر بعض الأعراض مثل:

  • فقدان السمع سواء كان مؤقتاً أو دائماً.
  • تصريف السوائل من الأذن.
  • الشعور بالألم في الأذن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *