أسباب الضحك أثناء النوم
فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الضحك أثناء النوم:
الأحلام
يعتبر الحلم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للضحك في أثناء النوم، حيث يُعتبر استجابة طبيعية للسيناريوهات الغريبة التي يمكن أن تظهر أثناء الحلم. وعند الاستيقاظ، قد يبدو هذا الحلم غريباً أو غير مضحك.
اضطراب نوم حركة العين السريعة
يُعرف اضطراب نوم حركة العين السريعة (بالإنجليزية: REM behavior disorder) بأنه حالة عصبية يشعر فيها الشخص وكأن أحلامه واقع، حيث يمكن أن يتضمن ذلك التحدث، الضحك، أو الصراخ. وقد يتسبب هذا الاضطراب في قيام الفرد بحركات جسدية أثناء النوم، مما قد يعرضه أو يعرض شريكه في الغرفة للإصابة. ويستطيع المصاب تذكر الأحداث التي وقعت خلال الحلم عند استيقاظه.
باراسومنيا
تُعد باراسومنيا (بالإنجليزية: Parasomnia) حالة تشبه النوم النصف الواعي، وقد ترتبط بانخفاض النوم والتصرفات مثل الضحك، المشي، والشعور بالذعر. تُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأطفال، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا لدى بعض البالغين. ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالباراسومنيا:
- العوامل الوراثية.
- الاستخدام المتكرر للأدوية المهدئة.
- قلة النوم.
- عدم انتظام مواعيد النوم.
- التوتر العصبي.
ضحك الأطفال أثناء النوم
إن الضحك أثناء النوم لدى الأطفال هو سلوك شائع وعادةً لا يُعتبر مصدر قلق، وغالبًا ما يشعر الآباء بالسعادة عند سماع طفلهما يضحك خلال نومه. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يكون الضحك علامة على مشكلة صحية، خاصةً إذا حدثت نوبات من الضحك غير القابلة للتحكم مع سلوكيات غير عادية. في مثل هذه الحالات، يُفضل استشارة طبيب الأطفال.
وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ضحك الأطفال أثناء نومهم:
- يعتقد أن الضحك أثناء النوم لدى الأطفال يكون نتيجة ردود فعل طبيعية أكثر من كونه استجابة لأحلام. يُعرف هذا النوع من النوم بالنوم النشط، حيث تقوم أجسام الأطفال بحركات لا إرادية تُسهم في الابتسامة أو الضحك أثناء نومهم.
- في بعض الحالات النادرة، قد تظهر نوبات من الضحك غير القابلة للتحكم، والمعروفة باسم النوبات الهلامية (بالإنجليزية: Gelastic seizures). تستمر هذه النوبات لفترات قصيرة، تتراوح من 10 إلى 20 ثانية، وتحدث عادةً عند الأطفال الرضع في الأشهر العشرة الأولى من عمرهم، وقد تؤدي إلى استيقاظهم. إذا لاحظ الآباء ظهور هذه النوبات بشكل متكرر مصحوبًا بحركات غير طبيعية، يُنصح بالتحدث مع طبيب مختص للاطمئنان على صحة الطفل.