أضرار وأن Risks تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية

تعتبر حصوات الكلى من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الملايين يوميًا، خصوصًا في البلدان ذات المناخ الحار ودرجات الحرارة المرتفعة. يعتبر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية إحدى الطرق الحديثة لعلاج هذه الحالة، ولكن ينبغي معرفة الأضرار والمخاطر المحتملة المرتبطة بهذه التقنية.

حصوات الكلى: انتشارها بين الرجال والنساء

  • تشير الإحصائيات الأخيرة في الولايات المتحدة إلى وجود حوالي 4 ملايين حالة جديدة من حصوات الكلى سنويًا، حيث يحتاج أكثر من نصف هؤلاء المرضى إلى تدخل الطوارئ بسبب خطورة حالتهم.
  • تتوزع الإصابة بحصوات الكلى بين الرجال والنساء، حيث تبلغ النسبة لدى الرجال 15% بينما تصل لدى النساء إلى 5%. وعادة ما تتكون الحصوات لدى الرجال بعد سن الأربعين، بينما تحدث لدى النساء بعد سن الخمسين.
  • من اللافت أن الأفراد الذين يصابون بحصوات الكلى مرة واحدة يكونون عرضة لتكرار الإصابة بها، حيث تشير الدراسات إلى أن احتمالية تكرارها تصل إلى 10% في السنة الأولى و50% خلال العشر سنوات التالية.

اجراء التدخل الجراحي لتفتيت حصوات الكلى

  • حتى عام 1980، كانت الجراحة هي الحل التقليدي لعلاج حصوات الكلى والحالب الكبيرة. لكن بعد ذلك تم تطوير تقنية تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية، والتي تم تصميمها بواسطة شركة “دور نيير” الألمانية المتخصصة في صناعة الطائرات.
  • تتميز هذه التقنية بقدرتها على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة بعمق أكبر وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات بعد العملية الجراحية.
  • تعتمد هذه التقنية على تفتيت الحصوات دون الحاجة إلى إزالتها بالكامل من الجسم، حيث يمكنها المرور عبر الحالب والمجرى البولي للتخلص منها.
  • تستغرق عملية تفتيت الحصوات باستخدام هذه التقنية ما بين نصف ساعة إلى ساعة، وتحتاج إلى ما بين 2000 إلى 4000 موجة لتفتيت الحصوات، مما يسمح للمريض بمغادرة المستشفى في نفس اليوم.
  • هذه السهولة في الأداء قللت كثيرًا من مدة البقاء في المستشفى مقارنة بالعمليات التقليدية السابقة.

مكونات جهاز تفتيت الحصوات

  • يتكون جهاز تفتيت الحصوات من أربع وحدات أساسية.
  • وحدة إرسال الموجات: يعمل الطبيب على تحديد التردد المطلوب تفتيت الحصوة بناءً على حجمها وموقعها، حيث ترسل الوحدة الموجات لهذا الغرض.
  • وحدة تجميع الطاقة: تعمل على تركيز الموجات المسلطة على الجزء المستهدف داخل جسم المريض.
  • وحدة اقتران الطاقة: تجمع الطاقة الناتجة عن الموجات المرسلة.
  • وحدة توجيه الطاقة: تحدد اتجاه الموجات نحو الموقع المستهدف للحصوات المراد التخلص منها.

أهمية جهاز الموجات التصادمية

  • تكمن أهمية جهاز تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية في قدرته على إنشاء انفجارات صغيرة بين وسطين مختلفين في الكثافة، مما يؤدي إلى ضغط الحصوة وفقدان جزء من الطاقة.
  • كما يساعد الضغط الناتج عن الماء المحيط بها في الكلى على إنشاء فجوة تسهل من مرور الحصوات عبر الحالب والجهاز البولي.

أضرار تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية

  • رغم فعالية هذه التقنية وأمانها النسبي، إلا أنها قد تحمل بعض الأضرار والمخاطر. من الممكن أن تظهر آثار جانبية مثل وجود دم في البول لبضعة أيام بعد إجراء العملية.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر حصوات صغيرة على شكل رمل أثناء التبول.
  • توجد بعض الحصوات التي قد لا تنجح هذه التقنية في تفتيتها، مثل حصوات السيستين، مما يستدعي البحث عن خيارات علاجية بديلة.
  • في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تكرار عملية التفتيت إذا لم يتمكن الجهاز من تفتيت جميع الحصوات دفعة واحدة.
  • تشير بعض التقارير الطبية إلى أن استخدام هذه التقنية قد يرتبط في بعض الأحيان بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري مستقبلًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *