تتنوع أنشطة التعلم النشط لتناسب الأفراد أو المجموعات، حيث تتوفر العديد من الوسائل التعليمية وأوراق العمل. لا تعتمد هذه الأنشطة على الذاكرة والتلقين بل تركز على تنمية مهارات التفكير، حل المشكلات، العمل الجماعي، والتعلم التعاوني.
ما هو التعلم النشط؟
التعلم النشط هو فلسفة تربوية تركز على تفاعل المتعلمين وحماستهم خلال عملية التعلم. تهدف هذه الفلسفة إلى تنشيط المتعلمين من خلال العمل، البحث، والتجريب، مما يمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتشكيل القيم.
لمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:
أنواع أنشطة التعلم النشط
1- أنشطة التنوير
- تهدف هذه الأنشطة إلى إعداد المتعلمين نفسيًا وجسديًا للتفاعل مع الدورات الجديدة.
- تزداد رغبة المتعلمين في التعلم كلما زادت أجواء الأنشطة kreative، مثل قراءة مقاطع تتعلق بموضوع الدورة من مصادر خارجية.
2- أنشطة التطوير
- تُعد هذه الأنشطة محورًا رئيسيًا في الصف خلال هذه المرحلة.
- يتم تحويل الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية من خلال ممارسة التعلم في هذه المواقف.
- تمكن هذه الأنشطة المتعلمين من تعزيز معارفهم، مشاعرهم، ومهاراتهم الأساسية.
- نماذج أنشطة التطوير تشمل: فقرة، نص، خريطة، رسم توضيحي، رسم بياني، مفهوم، أو تحليل لجدول إحصائي.
- توزع هذه الأنشطة على خريطة المكفوفين.
- التصنيف.
- الترتيب.
- المقارنة، والتقييم.
- شرح وتفسير الظواهر والأحداث.
- إنشاء جداول، أشكال، وأسئلة.
3- النشاط النهائي
يهدف هذا النوع من الأنشطة إلى ضمان تحقيق الأهداف السلوكية المحددة، والتأكد من أن المتعلم يستوعب الحقائق والمفاهيم بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات الذين يحتاجون إلى متابعة خاصة.
الحوار والمناقشة
- منذ زمن الفيلسوف “سقراط”، أصبحت هذه الطريقة تُعرف بصورة واسعة حيث تطورت لتحفيز الطلاب على التفكير والمشاركة وفتح مجال الأسئلة والنقاشات مع احترام آرائهم ومقترحاتهم.
- تُعتبر طريقة تعتمد أساسًا على البحث، جمع المعلومات، التحليل والتوازن بين كل ذلك خلال النقاش في الصف حتى يستطيع كل طالب فهم المواد ونتائج أبحاث زملائه، مما يتيح للطلاب المشاركة ديناميكيًا في التحضيرات.
- تعتمد هذه الطريقة على ثلاث خطوات مترابطة: التحضير للمناقشة، إجراء المناقشة، تقييم المناقشة.
- في كل دورة هناك سؤال واحد أو أكثر يتعين دراسته، حيث يوجه المعلم طلابه للبحث عن الإجابات من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مصادر أخرى، ويدون الطلاب إجاباتهم استعدادًا للمناقشة.
- خلال جلسة المناقشة، يقدم كل طالب المعلومات التي جمعها حول السؤال، ويتبادل الطلاب الإجابات، ثم يقوم المعلم بتنظيم وإدارة النقاش.
ما يجب على المعلم مراعاته؟
- التخطيط الجيد للدورة لضمان تركيز المناقشة على هدف أو موضوع المقرر، مما يوفر الوقت.
- يجب على المعلمين الانتباه للاختلافات الفردية بين الطلاب وتوفير الفرص للجميع للمناقشة والمشاركة.
- يتعين على المعلم تحفيز الطلاب، الإشادة بمبادراتهم، واحترام وجهات نظرهم.
العصف الذهني
- يستخدم مصطلح العصف الذهني بشكل شائع لأنه الأقرب إلى المعنى المتعلق بتحليل المشكلة وإيجاد حلول مبتكرة.
- العصف الذهني هو إحدى الطرق العديدة لتحفيز التفكير والإبداع، ويوجد أكثر من 30 طريقة في الولايات المتحدة وأكثر من 100 طريقة في اليابان، بما في ذلك الأسلوب الأمريكي.
- تُستخدم هذه الطرق كوسيلة للتفكير الجماعي أو الفردي لحل المشكلات العلمية والحياتية بهدف تعزيز القدرات العقلية والعمليات الفكرية.
أهداف جلسة العصف الذهني
- حل المشكلات بطرق إبداعية.
- توليد ومواجهة تحديات جديدة.
- استكشاف مشكلات جديدة أو مشاريع مبتكرة.
- تحفيز مزيد من الإبداع بين أفكار الطلاب.
- تستخدم هذه الطريقة في المرحلة الثانية من عمليات الإبداع والتي تشمل ثلاث مراحل أساسية: تحديد المشكلة، توليد الأفكار، ثم البحث عن الحل.
مبادئ استخدام العصف الذهني
يعتمد تنفيذ العصف الذهني على مبدأين رئيسيين:
1- تأجيل الحكم على الأفكار الإبداعية
- تتمثل أهمية هذه الطريقة في تحفيز العفوية وإطلاق الأفكار، لذا يجب تأجيل الحكم على الاقتراحات لضمان تقبل جميع الأفكار.
- تجنب الفرد تقديم أفكار جديدة عندما يشعر بالتقييم أو الانتقاد.
2- زيادة عدد الأفكار المقترحة
تؤكد الفلسفة الكمية على أن الجودة تأتي بناءً على وفرة الأفكار المتاحة، والأفكار التقليدية تُعتبر فهمًا مشتركًا، لذا يجب العمل على زيادة عدد المقترحات.
القواعد الأساسية للعصف الذهني
- تتطلب القواعد الأساسية للعصف الذهني تجنب نقد الأفكار. فلا يجب إخراج أي نوع من أنواع النقد أو الحكم خلال جلسة العصف الذهني، تقع مسؤولية ذلك على عاتق المعلم الذي يدير الجلسة.
- فكر بحرية، ورحب بالخدمات جميع الأفكار، الهدف هنا هو تشجيع الطلاب على التفكير في حلول للمشكلات المطروحة بغض النظر عن مستوى هذه الحلول.
- يجب أن تسعى القاعدة إلى زيادة العدد الإجمالي للأفكار المطروحة، لأن زيادة الأفكار خارج الضوء تعزز الفرص لاكتشاف أفكار جديدة.
- يحث الطلاب على تحسين وتطوير أفكار الآخرين من خلال التحفيز، مما يساعد في رفع جودة المستويين العملي والإبداعي.
كما يمكنك قراءة مقالنا عن:
حل مشكلات أنشطة التعلم
- يشير مفهوم حل المشكلات إلى مجموعة من العمليات التي يستخدم فيها الفرد المعرفة السابقة إلى جانب مهاراته للتغلب على مواقف جديدة بطرق غير تقليدية وصولاً لإيجاد الحلول.
- تعتمد طريقة حل المشكلات على الحفاظ على حالة تفكير عميق من جانب المتعلم لكي يبلغ توازن معرفي يسعى إليه.
- حدد “ريتمن” خمسة أنواع من الأسئلة، وذلك بناءً على وضوح البيانات والأهداف:
- مشكلات ذات بيانات واهداف واضحة.
- مشكلات ذات بيانات واضحة لكن أهداف غير واضحة.
- مشكلات ذات أهداف واضحة لكن بيانات غير مؤكد.
- “>أسئلة بدون وضوح البيانات أو الأهداف.
- أسئلة تتطلب إجابات واضحة تتطلب إجراءات غير معروضة للانتقال إلى حالة الإجابة النهائية.
تخطيط لإيجاد حل
- تشير هذه المرحلة إلى عمليات تجهز لمراحل التفكير، للمساعدة في إحداث استبدالات دون استخدام معايير مسبقة.
- تشمل المرحلة الانتقال إلى انتخاب الخيارات بناءً على المعايير المتاحة ودعم الإجراءات التي يتبعها الطالب.
- تتضمن هذه العملية وضع خطة لإيجاد الحلول، وتركز على اختيار البدائل المتاحة استنادًا إلى جهود التفكير وتعزيز العملية.
المهارات المتضمنة لتخطيط وإيجاد الحلول
يمكن تلخيص المهارات المطلوبة في هذه المرحلة كما يلي:
- تحديد مجالات المعرفة والمهارات المتعلقة بالخيار المناسب.
- تحديد المواد والخبرات التي تتعلق بالخيارات البديلة.
- تحديد المهارات اللازمة لنجاح الحلول البديلة.
- تقديم الإشارات الضامنة لذلك.
- تحديد النتائج بطريقة نظرية بناءً على الرموز والإشارات.
- استعمال أساليب الاختبار للتحقق من الخيارات المتاحة.
اختبار الحل والتحقق منه بالتجربة
إن هذه المرحلة تنطوي على تجربة البدائل لدراسة مدى فعاليتها، ويمكن تقييم معايير الاختبار على النحو التالي:
- صياغة دقيقة للاختيارات.
- تطوير الخيارات بناءً على الأداء الملحوظ.
- تطوير البدائل المبنية مستندًا على المجال المطلوب.
- تطوير البدائل بناءً على التجارب العملية.
شروط الحل والاختبار
يمكن استعراض الشروط التي يجب تلبيتها لضمان نجاح المحاولات والتحقق من جودة الحل وفق ما يلي:
- وجود خيارات دقيقة اللغة.
- توافر صيغ مشروحة وقابلة للحل.
- التأكيد على تقديم الحلول وتنفيذ الاختيارات المطلوبة.
- وضوح الخطوات اللازمة لتنفيذ وتجريب الحل.
- أن يكون الهدف الموضوع محددًا بدقة.
دور المعلم في المسح
- إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب.
- تنظيم عملية اختبار البدائل.
- التأكد من تطبيق الخطة التنظيمية خلال التجارب.
- مراقبة نجاح الخطة لتحقيق الأهداف المحددة.
- تحديد المتطلبات وضبط الأوقات وتقييم المخرجات.
- تقييم أداء الطلاب ووضع خطة متابعة.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك الاطلاع على:
المشكلة.