أسباب الإصابة بالتهاب الدم

التهاب الدم

يعرف التهاب الدم باللغة الإنجليزية باسم (sepsis)، ويشار إليه أيضاً بتعفن الدم. يعد هذا المرض حالة طبية خطيرة تنجم عن عدوى بكتيرية تؤدي إلى حدوث التهاب عندما تطلق الجسم إفرازات للتخلص من البكتيريا. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى تلف الأعضاء الحيوية نتيجة لانتقال الدم الملوث إليهم. ويعتبر التهاب الدم أكثر شيوعاً بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

الأسباب

هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في الإصابة بالتهاب الدم، ومن أبرزها:

  • عدوى بكتيرية في مجرى الدم.
  • التهابات في العظام.
  • الجروح الناتجة عن إصابات أو إجراء عمليات جراحية.
  • استخدام الأجهزة الطبية مثل أنابيب التنفس والحقن الوريدية.

الأعراض

تظهر على المريض عدة أعراض ناتجة عن التهاب الدم، ومنها:

  • انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، مما يؤدي إلى صدمة للجسم تؤثر سلباً على أعضائه وتسبب تلفها.
  • اضطرابات في الجهاز العصبي.
  • شعور بانخفاض درجة الحرارة مع القشعريرة.
  • تسارع نبضات القلب وزيادة معدلها.
  • ظهور طفح جلدي في مناطق مختلفة من الجسم.
  • صعوبة في التنفس.
  • آلام في منطقة البطن.

التشخيص والعلاج

يعتمد الأطباء في تشخيص التهاب الدم على تحديد الأسباب المحتملة والأعراض الملاحظة لدى المريض. نظراً لتشابه أعراض التهاب الدم مع أعراض أمراض أخرى، غالباً ما يطلب الطبيب إجراء سلسلة من الفحوصات، مثل اختبار البكتيريا في الدم، والتحقق من تجلط الدم، بالإضافة إلى تقييم حالة الكبد والكلى. قد يتطلب الأمر أيضاً استخدام الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

تُحدد خطة العلاج بناءً على الحالة الصحية للمريض؛ حيث تُعالج الحالات الخفيفة باستخدام الأدوية والحقن، مثل المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا المسببة، بالإضافة إلى أدوية لضبط ضغط الدم ومنظمّات مستوى الجلوكوز كالأنسولين. بينما تستدعي الحالات الأكثر تقدماً إجراء عمليات جراحية لإزالة مصادر العدوى، وقد تتطلب غسيل الكلى في حالة الفشل الكلوي، واستخدام أجهزة التنفس الصناعي عند الحاجة.

أنواع التهاب الدم

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الدم، وهي:

  • المعتدل: يتمثل بظهور حُمى وارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 38.5 درجة مئوية، مع تزايد في معدل نبضات القلب والتنفس.
  • الحاد: يتميز بعدم التبول بشكل طبيعي، مع قلة كمية البول، وقد يشعر المريض باضطرابات عقلية، وانخفاض عدد الصفائح الدموية في الجسم، بالإضافة إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وآلام في البطن.
  • المهدد للحياة: يعد أكثر الأنواع خطورة، حيث يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، مما يسبب تعفناً أو تسمماً في الدم على مستوى الجسم.

الوقاية من التهاب الدم

للحد من خطر الإصابة بالتهاب الدم، من الضروري اتباع تدابير وقائية بما في ذلك:

  • الحصول على اللقاح الخاص بتعفن الدم.
  • تجنب التعرض للعدوى في المرافق الصحية والمستشفيات.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • استشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض قد تؤدي إلى التهاب الدم.

فيديو حول التهاب الدم وأسبابه

شاهد الفيديو لمزيد من المعلومات حول التهاب الدم وأسبابه:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *