الميزوثيرابي هو تقنية فرنسية تُستخدم في تجديد شباب البشرة، فما هي الفوائد المحتملة لهذه التقنية للوجه، وما هي الأضرار والنتائج التي قد تصاحبها؟ هل يمكن الاعتماد على نتائجها؟ تستهدف هذه التقنية شد الجلد وتقليل ظهور السيلوليت. من خلال هذا المقال، سنتناول موضوع الميزوثيرابي وتأثيراته على البشرة، وندرس من يحتاج إلى هذه الإجراءات.
ما هي الأضرار الممكنة لاستخدام الميزوثيرابي
يتم تطبيق الميزوثيرابي عبر حقن المادة المرغوبة في المنطقة المستهدفة، والتي تتكون من الفيتامينات أو الإنزيمات أو الهرمونات أو المستخلصات النباتية.
على الرغم من فوائدها المحتملة، إلا أن استخدام الميزوثيرابي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأضرار المحتملة التي يجب التعرف عليها، مثل:
- ردود فعل تحسسية فورية أو متأخرة تجاه المواد المحقونة.
- احتمالية حدوث عدوى نتيجة عدم تعقيم الأدوات بشكل جيد بعد الإجراء.
- ظهور كدمات وتقرحات في موضع الحقن، مما يؤدي إلى تشوهات أو ندبات في المنطقة العلاجية.
- تنشأ تصبغات جلدية في المناطق المعالجة.
- الإصابة بالتهاب الشحم تحت الجلد.
- الشعور بالحكة في المنطقة الذي تم استخدام الميزوثيرابي فيها.
- قد يعاني بعض المرضى من غثيان أو قيء أو إسهال بعد الجلسة.
ما هي فوائد الميزوثيرابي
بالنسبة لمدى فوائد الميزوثيرابي للوجه، يمكن تلخيص النقاط الرئيسية على النحو التالي:
- القدرة على التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن والفخذين.
- إعادة تشكيل الجسم ونحته.
- تقليل ظهور السيلوليت وشد الجلد المترهل.
- التقليل من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- علاج تساقط الشعر الناجم عن الثعلبة.
- تحسين تدفق الدورة الدموية.
- تفتيح البشرة ومعالجة المناطق المخصصة بالتصبغ.
هل يمكن اعتبار نتائج الميزوثيرابي مرضية؟
من الصعب تحديد فعالية الميزوثيرابي بشكل قاطع، نظراً لعدم وجود معايير موحدة للمواد وكمياتها المستخدمة، وعدد جلسات الحقن. ومع ذلك، تُعتبر تقنية الميزوثيرابي إجراءً تجميليًا غير جراحي يرافقه ألم بسيط غالبًا ما يكون محتملًا، وتكون الآثار الجانبية قليلة. بإمكان المريض استئناف حياته اليومية بعد الجلسات بشكل طبيعي.
لا توجد دلائل كافية تثبت أن الميزوثيرابي تساهم في تجديد الشباب، حيث أظهرت دراسة أجريت في عام 2018 على عينة صغيرة من المرضى أن لهذه التقنية تأثيرًا محدودًا على التجاعيد.
لماذا تتجه السيدات لاستخدام الميزوثيرابي؟
بعد استعراض فوائد الميزوثيرابي للوجه وأضراره، يمكننا التعرف على الأسباب التي تجعل السيدات يستخدمن هذه التقنية. كان استعمال الميزوثيرابي في البداية يهدف إلى تخفيف الألم، ولكنه تطور ليشمل مجالات متعددة.
تم استخدام الميزوثيرابي بشكل شائع لشد الوجه، والتقليل من السيلوليت، ومعالجة الثعلبة، وتخفيف التجاعيد والخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية وبالتالي مساعدتها في التخلص من السموم التي تساهم في الشيخوخة المبكرة.
تُستخدم الميزوثيرابي أيضًا في علاج تصبغات الجلد، مما يزيد من حيوية البشرة وتوهجها، وأصبحت الطريقة الأكثر شيوعًا في إزالة الدهون الزائدة.
متى يمكن رؤية نتائج الميزوثيرابي؟
قد يحتاج المريض إلى إجراء ما بين 3 إلى 15 جلسة، مع فاصل زمني يتراوح بين أسبوعين بين كل جلسة وأخرى.
يمكن ملاحظة النتائج بعد عدة أسابيع أو أشهر، وفي بعض الحالات قد لا تظهر النتائج على الإطلاق نتيجة لاختلاف أساليب الحقن أو المواد المستخدمة، أو اعتمادًا على استجابة الفرد.
قام الباحثون أيضًا بدراسة فعالية الميزوثيرابي في علاج تجاعيد الوجه وتجديد خلايا البشرة، ليكتشفوا أن تأثيراتها كانت محدودة، وعدد قليل من المرضى سجلوا تحسنًا في تجاعيدهم.
ختامًا، تناولنا في هذا المقال فوائد الميزوثيرابي للوجه وأضراره. ومن الضروري استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ خطوة إجراء هذه التقنية، باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي الآثار الجانبية.