نبات زيت السعد يحمل العديد من الأسماء المتعارف عليها، وسنتطرق إلى تلك الأسماء خلال مقالنا اليوم. يعتبر استخدام نبات السعد من أبرز الاستخدامات الصحية للجسم، حيث يقدم فوائد متعددة، إلا أنه قد يتسبب في أضرار حال تم استخدامه بشكل غير صحيح.
من الأمور المعروفة عن نبات السعد أنه يساعد في تقليل ظهور الشعر وتأخير نموه، غير أنه قد يضر بالمنطقة الحساسة إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح. لذا دعونا نستعرض كيفية استعمال نبات السعد وأضراره المحتملة في المناطق الحساسة، تابعوا معنا في مقال اليوم.
زيت السعد للمنطقة الحساسة
- زيت السعد هو مستخلص من نبات السعد، ويعتبر من أفضل الخيارات الطبيعية الآمنة على المناطق الحساسة، حيث تتوفر له وصفات عديدة تهدف لتقليل ظهور الشعر وتأخير نموه.
- يساهم زيت السعد في القضاء على بصيلات الشعر نهائيًا في فترة زمنية قصيرة جدًا من خلال وصفات محددة، مثل خلط ملعقتين كبيرتين من زيت نبات السعد في طبق صغير.
- يمكن إضافة ملعقة كبيرة من زيت السمسم وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم يتم خلط المكونات جيدًا. يُستحسن استخدام هذا الخليط على البشرة الحساسة التي يتم غسلها مسبقًا بالماء الدافئ لفتح المسام، مع تدليك البشرة بالخليط كل مساء.
- من المفضل استخدام هذه الوصفة مباشرة بعد إزالة الشعر، حيث أن هناك العديد من الطرق لإزالة الشعر النسائي.
- يترك الخليط طوال الليل، وقبل استعماله في اليوم التالي يجب تغسيل المنطقة الحساسة أولًا، ثم يُطبق الخليط. تكرار هذه الوصفة بشكل متواصل سيوفر نتائج سريعة مبهرة، ويفضل استخدام الفازلين بين الحين والآخر للحفاظ على ترطيب المنطقة الحساسة.
زيت السعد بعد استخدام الموس
- يُعتبر نبات السعد من أبرز النباتات الشهيرة اليوم بتأخير ظهور الشعر وتقليل نموه.
- ومع ذلك، فإن استخدام الموس في حلاقة المناطق الحساسة قد يُلحق ضررًا كبيرًا، حيث يتسبب في كسر الشعر مع بقاء جذوره داخليًا، مما يؤدى إلى خشونة البشرة ويُسهل الالتهاب ويعزز نشاط البكتيريا في هذه المنطقة.
- تظهر حبوب كثيرة في المنطقة الحساسة، مسببة إزعاجًا واضحًا. لذلك، يُستخدم زيت نبات السعد للتخلص من خشونة البشرة وترطيبها مما يجعلها ناعمة، كما يقلل من نمو الشعر بشكل نهائي.
- بالإضافة لذلك، يساعد زيت السعد في تخفيف الحكة المتكررة الناتجة عن تواجد تلك البكتيريا، ويعمل على تهدئة البشرة الملتهبة.
- كما هو معروف، فإن استخدام الموس قد يؤدي إلى اسمرار الملطقة الحساسة، مما يمثل مصدر إحراج كبير. لذا، يُنصح بوضع زيت نبات السعد للتخلص من الاسمرار، وتفتيح البشرة والحفاظ عليها.
زيت السعد للتفتيح
- يعتبر زيت نبات السعد من أفضل الزيوت الطبيعية الآمنة لتفتيح البشرة وإزالة الاسمرار من خلال وصفات بسيطة وسريعة.
- في الخطوة الأولى، يتم استخدام ملعقتين كبيرتين من زيت نبات السعد مع ملعقة صغيرة من النشا، وتُخلط جيدًا حتى تتجانس. يُفرد الخليط على البشرة ويُترك لمدة ربع ساعة، ثم يُشطف بماء دافئ، وبعدها يتم تدليك المنطقة باستخدام زيت نبات السعد، ويُترك حتى 12 ساعة.
- في الخطوة الثانية، يمكن مزج ملعقتين من زيت الزيتون مع ملعقة من زيت نبات السعد ونصف ثمرة ليمون، ويتم خلطهم جيدًا. يُوضع هذا الخليط على البشرة لمدة تتراوح بين الربع إلى نصف ساعة، ثم يُشطف ويُدلك زيت نبات السعد فقط.
- في الخطوة الثالثة، يتم خلط ملعقتين من زيت نبات السعد مع ملعقة من الفازلين، ويُوضع هذا الخليط على البشرة مع تدليك مستمر لمدة خمس دقائق، ثم يُشطف الوجه ويستمر التدليك بقطعة من الثلج.
هل زيت السعد يسبب اسمرار البشرة؟
- يتساءل العديد من النساء حول تأثير زيت نبات السعد على لون البشرة، وتحديدًا فيما يتعلق بالاسمرار. الإجابة هي: نعم، قد يسبب زيت نبات السعد اسمرار البشرة في حالة استخدامه مباشرة بعد الحلاقة أو باستخدام الموس.
- وفي هذه الحالة، عوضاً عن تفتيح البشرة، قد يتسبب في اسمرارها، لذلك يُنصح باستخدام طرق إزالة الشعر المتعارف عليها.
- بعد إزالة الشعر، يُفضل استعمال زيت نبات السعد، حيث لن يتسبب ذلك في اسمرار البشرة.
- ومع ذلك، فإنه إذا تم استخدامه مباشرة بعد الحلاقة، فإنه يُحدث اسمرارًا مؤكدًا. لذا يُنصح بتجنب استخدام الشفرات النسائية أو الموس والاعتماد بدلاً من ذلك على تقنيات إزالة الشعر التقليدية.
- أيضًا، يجب أن نكون حذرين عند استعمال زيت نبات السعد بالطريقة الصحيحة، لتجنب أي أضرار للبشرة قد تتسبب في إحراجنا لاحقًا.
أضرار زيت نبات السعد:
لقد تم اكتشاف أن زيت نبات السعد يُعتبر من أفضل الزيوت الطبيعية التي تؤثر إيجابيًا على الصحة والبشرة، ومع ذلك له بعض الأضرار الطفيفة التي يجب معرفتها:
- إذا تم استخدام زيت السعد مباشرة بعد الحلاقة باستخدام الموس، فإنه يقوم بإحداث اسمرار للبشرة.
- هذا الاستخدام قد يؤدي إلى زيادة اسمرار المنطقة وتأثيرها بشكل سلبي، وإذا تم تناول زيت السعد عن طريق الفم بشكل غير صحيح، فقد يرفع مستوى الكولسترول ويؤدي إلى زيادة تدفق الدم بشكل مفرط مما قد يسبب نزيفًا في حالة وجود جروح.
- أيضًا، يمكن أن يؤثر على ظهور التجاعيد بسرعة على البشرة مما قد يسبب إحراجاً كبيراً. لذلك يُنصح بالالتزام بتعليمات الاستخدام السليم لنبات زيت السعد لتجنب أي تأثير سلبي.
- بالرغم من كل ما تم ذكره، فإن فوائد زيت السعد عديدة، حيث يُعالج العديد من الأمراض على نحو فعال في فترة قصيرة وبنسبة كبيرة. ومع ذلك، يُستحسن استشارة الطبيب قبل استخدامه، إذ كما هو معروف بعض الأمراض قد تتطلب تجنب زيت نبات السعد لتفادي أي أضرار محتملة.