تُعتبر أعراض البرد المكتوم في الجسم واحدة من القضايا الصحية الشائعة التي يمكن أن يواجهها كل فرد في مرحلة ما من حياته. يُعد البرد من الأمراض الشائعة التي تؤثر بشكل ملحوظ على النشاط اليومي للإنسان.
تعريف البرد
يشير البرد إلى الإصابة بالفيروسات في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية على الشخص المصاب. كما يمكن أن ينتشر هذا المرض إلى الآخرين بسهولة.
تختلف أعراض البرد في شدتها من شخص لآخر، وتتنوع أسباب حدوثها.
أعراض البرد المكتوم في الجسم
تتجلى مجموعة من الأعراض على المصاب بالبرد المكتوم، والتي تؤدي غالباً إلى شعور بالإعياء الشديد. ومن أبرز هذه الأعراض:
- الإرهاق الشديد وصعوبة الحركة بشكل طبيعي.
- الشعور بصداع قوي يصعب معه التركيز.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور الدموع من العين بشكل متقطع نتيجة الإصابة بالبرد.
- تغير الصوت إلى صوت خافت، حيث يعاني الشخص من بحة.
- السعال المستمر.
- العطس بشكل متكرر.
- جفاف الحلق وصعوبة بلع الطعام.
أسباب الإصابة بالبرد المكتوم
- يمكن أن تنتج الإصابة عن مصافحة شخص مصاب.
- انتقال الفيروس من شخص مريض إلى شخص سليم عبر الهواء.
- ملامسة الأدوات الشخصية لشخص يحمل الفيروس.
- التعرض لدرجات حرارة منخفضة بعد الخروج من بيئة دافئة.
علاج البرد المكتوم بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب التي تساعد في تخفيف أعراض البرد المكتوم واستعادة النشاط، ومن أبرزها:
الشاي
- يعد الشاي من الأعشاب الفعالة في علاج البرد المكتوم، سواء كان الشاي الأسود أو الأخضر.
- يساعد على ترطيب الحلق، مما يسهل بلع الطعام ويخفف من الأعراض المرافقة للبرد.
- تعزى فعالية الشاي في العلاج إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، التي تسهم في تخفيف الاحتقان.
الزنجبيل مع القرفة
يتميز كل من الزنجبيل والقرفة بقدرتهما الكبيرة على معالجة الأعراض الناتجة عن البرد المكتوم بفضل مكوناتهما الغذائية المفيدة.
مكونات وصفة الزنجبيل والقرفة
- كوب من الماء.
- ملعقة من القرفة.
- ملعقة من الزنجبيل.
طريقة تحضير وصفة الزنجبيل والقرفة
- يتم غلي الماء جيدًا ثم يُضاف إليه القرفة والزنجبيل.
- يغطى المزيج لمدة 15 دقيقة ثم يُصفى، ويُفضل تناوله صباحًا وقبل النوم.
زهور القنفذية
- تُعتبر زهور القنفذية من الأعشاب العظيمة في مواجهة أعراض البرد المكتوم.
- تعزز هذه الزهور من أداء جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة أعراض البرد المكتوم.
وصفة الثوم
- يحتوي الثوم على عناصر غذائية هامة ومفيدة، ويعمل كمضاد فعال للبكتيريا والفيروسات.
- يساهم الثوم في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
- يمكن تناول فصوص الثوم على الريق أو إضافتها للطعام.
العسل
- يعتبر العسل من العناصر الغذائية الطبيعية الغنية بالمركبات المفيدة لصحة الإنسان.
- يستخدم العسل للتخفيف من السعال وتهدئة آلام الحلق الناتجة عن البرد المكتوم.
- يساهم أيضًا في تقوية المناعة وحماية الجسم من الأمراض، بما في ذلك البرد المكتوم.
الحبة السوداء
- تعمل الحبة السوداء على علاج العديد من الأمراض، وتقوية جهاز المناعة من خلال إضافتها للحليب.
- تساعد في علاج الزكام والرشح بفضل كونها غنية بالزيوت الطبيعية.
الجزر
- يشتهر الجزر بقدرته على علاج نزلات البرد، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات وعناصر مثل البيتا كاروتين.
- يمكن تحويله إلى عصير وشربه بانتظام للتخفيف من أعراض البرد المكتوم.
طرق الوقاية من البرد المكتوم
هناك مجموعة من النصائح التي من المهم اتباعها لتقليل احتمالية الإصابة بالبرد المكتوم، وهي:
- ضرورة الانتباه لتغيرات الطقس وارتداء الملابس المناسبة.
- متابعة وتعقيم الأغراض لتقليل انتشار الفيروسات.
- تناول المشروبات الساخنة لتعزيز المناعة، مثل عصير الليمون الذي يساعد في حماية الجسم.
- تجنب التعرض للهواء البارد.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي تزداد فيها فرصة العدوى.
- التأكد من تهوية الأماكن المسكونة لضمان تجديد الهواء بها.
- التحقق من أخذ اللقاحات المطلوبة لمكافحة الإصابة بنزلات البرد.
