عندما أقرأ رسائلك، يدفعني الشوق إلى التوق لتلقائيتك وعشوائيتك، وأشتاق للفواصل العديدة التي تفصل بين كلماتك، وللنقطتين اللتين تضعينهما في نهاية كل رسالة، وكأنك توقعين باسمك في ختام كل حوار.
لماذا يتملكنا هذا الشوق العميق إذا كانت “أنا” تشير إلينا معاً، كما اتفقنا؟
بهذا، اتحد الزمان والمكان والشوق معاً.
أما الزمان والمكان فلا ثبات لهما، في حين أن الشوق لا يؤدي إلا للألم.
يشعرني شوقي إليك كقطار يمر ليلاً، فتتطاير ذكريات الحب حولي، وينكسر زجاج الذكريات تحت وطأة صمتك، كل هذا يجعلني أتلعثم، فلا تلملمني، خوفاً على ربيع يديك من شظايا دمي.
أنا مقتنعة بأن البعد يجعلنا نتأقلم مع الغياب؛ قد نشعر بألم الشوق في البداية، ولكن في النهاية سنعتاد على الأمر، لذا لا أؤمن أن البعد يجعلنا أجمل.
لقد أدمانا الشوق إليك، وأنت لا تشعر بوجودي.
ما لا يتعب أبداً ولا ينتهي هو الشوق، ورغبات الإنسان، لذلك أريدك أن لا تنسى المشاعر المملوءة بالشوق التي بداخلك.
لو كنت تعلم كيف يتمدد الشوق داخل قلبي عند سماع صوتك، وكيف لم أعد أميز بين الألم والحب، فيبدو لي الحب بداية الألم، أو قد يكون الألم هو بداية الحب، لأنني منذ أن أحببتك أشعر بثقل ألم غير ملموس.
ما يبقينا معاً هو أن كلاً منا غير ملك للآخر بالكامل؛ لذا يبقى الشوق قائماً بيننا.
وبما أن الشوق يعتبر غريزة متأصلة ترسخ حب الحياة، لولا ظلال الذكريات المتسلطة، لولا إدمان الصدى بعد إدمان الصوت، هل كان من الممكن أن أحب أحداً ويحبني بصدقية؟ أم أنها ظروف تجمعت لتخلق خيالاً محسوساً من خيال غائم، لتشكل تمثالين من الحلم فوق كائنين من لحم ودم؟ وسرعان ما يعصف القدر بكلا التمثالين – القدر الذي هو الحياة عندما تتحرك، والذي هو الحركة عندما تُفاجئ الذهول، والذي هو الآخرون عندما يصبحون شهوداً لما لا ينجو بنفسه إلا في غياب الشهود.
إذا كان الشوق مرضاً فإني في حالة حرجة، وإذا اعتبرناه عذاباً فأنا في عمق الجحيم، أما إذا كان أملاً فقد عشت من أجله.
عبارات تعبر عن ألم الشوق
إن حبك في قلبي يشع الحياة نوراً، ورغم البعد سيبقى حبنا عميقاً دائماً.
يغيب البعض عن عيوننا، لكنهم يظلون مشغولين في أذهاننا أكثر مما كانوا حاضرين في حياتنا.
ربما تكون روحي قد عجزت عن اللقاء بك، وعيني لم تتمكن من رؤيتك، ولكن قلبي لم ولن يعجز عن نسيانك.
نحن بحاجة إلى الأشخاص، نشعر باضطراب يخنق أرواحنا، نهامس أنفسنا بعمق شوقنا لهم، خشية أن تعلو أصواتنا فيجرحنا صدودهم.
عندما نشتاق، نتمنى لو أن كل وجوه الناس تمتزج في وجه واحد.
تبكِي سرًا وتضحك علنًا، تلك هي الأرواح التي أثقلها الحنين.
الحب هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، ولكن في ذات الوقت تشعر بالدفيء لأنه موجود في قلبك.
عزيزي، عندما أنام أحلم برؤيتك، وعندما أستيقظ، أتمنى أن أراك مرة أخرى في أحلامي.
عندما نشتاق نشعر أن الكون بمساحته ليس سوى فراغ قاتل، وروحك تكون حينها في مكان آخر.
أنت وحدك من أُحب في قلبي، أغرم بك كل يوم.
أحبك وقلبي مليء بألف نبضة تخاف فقدانك.
الشوق هو الدليل القاطع على الحب؛ إذا أردت اختبار مشاعرك تجاه حبيبك، فقط اجعله يشتاق إليك، وابتعد عنه، وجرب هذا الشعور عندما تعود إليه، وسيتلألأ النصر في عينيك.
عندما نشتاق بشدة، يصبح العالم وكأنه فارغ من البشر.
أما عن صباحي فقد امتلأ بشوقك.
الحنين هو اشتياق لجزء من روحك مُتواجد في مكان آخر.
أشتاق إليك، لكن ليس للمرة الأولى، بل هو عادة يومية أعيشها بصمت.
كل القصة تُختصر في أنني أشتاق إليك.
مساء الشوق إليك، كلما زادت المسافات بيننا.
إن كنت تقرأ، فأنا أشتاق إليك حقاً.
كلمات اشتياق للحبيب الغائب
إذا لم تجمعنا الأيام، فقد جمعتنا الذكريات، وإذا لم ترَني عيناك، فلن ينسى قلبك.
إذا قاطعني الناس، يكفي أنني أشعر بوجودك، تعجبني في كل صفاتك، عطفك، حبك، وطيب أصلك.
إليك السلام أيها الذي لا أستطيع نسيانه، إن غبت عن عيني، فأنت مقيم في قلبي.
أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها، أمد يدي لألامسها فلا تلمسني، أناديها فلا تسمعني، أسألها متى تعود لتسعدني، نعم، أنت نفسي يا بعيد، فيا موجي، وها قد بقيت سواي؛ أليس الحزن في عينيك واضحًا، لذا كن لي خير سند، وبلغ الأحبة سلامي وشوقي.
سألتها، كم تشتاقين لي؟ فأجابت، كاشتياق الغيوم لمطرها، كاشتياق الحمامة لعشها، واشتياق الأم لطفلها، اشتياق الليل لنهاره، واشتياق الورد لرحيقه، بل كاشتياق العين لكحلها، كاشتياق القصيدة لمعشوقها، وكتوق أغنية للحنها.
قد سافرت بك في سماء عشقي، يا حبّي الأبدي، يا طيف أحلامي وفرحة سنيني، متى ستجمعنا الأيام؟
لقد أحببتك، بل تجلت فيك مشاعري، ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان التي تقهرني، تخطفني، تخفف من أيامي، لقد عرفت أنك أنشودة من الحب، يخفق لها القلب، وتصدح لها المشاعر، فأنت قصيدتي في الحياة، وأنت لحن السعادة، وأنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي فرحًا، وتلامس مشاعري الظامئة لتعيد إليها توازنها، وتعوضني عما افتقدته في سنين الحرمان.
الحياة لا تترك مجالًا للفراق والحرمان، يكفي ما عانيته من لوعة البعد وقهر الزمن، وزمن الحياة لا ينتظر أحدًا، لكن على الرغم من كل هذا، فإن الحب سيظل الرابط الأبدي بيننا.
عبارات حب واشتياق
شوقي إليك ليس مشكلة، لكن تفكيري فيما إذا كنت ستعود أم لا يقتلني.
يا حبيبي، كيف يمكن أن تفصلنا المسافات وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومهجتي، يا من أحببتك وملكت دنيتي.
سأظل أحبك مهما طال انتظاري، فإن لم تكن قدري، فأنت اختياري.
لماذا طريقنا طويل ومليء بالأشواك؟ لماذا بين يدي ويديك يخنقني الشوق ؟ لماذا عندما أكون هنا تكون أنت هناك؟
ربما عجزت روحي عن لقائك، وعجزت عيني عن رؤيتك، ولكن لم يعجز قلبي عن نسيانك، فإذا لم ترَ عينك، فلن ينسى قلبك.
قولك وداعاً لا يؤلم، وعندما أعلم أنك لن تقول مرحباً مرة أخرى.
قد يتحول شوقي إليك من ألم إلى فرح، إذا علمت أنك تشتاق لي في تلك اللحظة.
ذرفت دمعة في أحد المحيطات، إذا استطاعوا الحصول عليها، أعدك بأنني سأنسى.
شوقي إليك يقتلني؛ أنت في أفكاري نهاراً وليلاً.
أحلامنا تبني بيوتاً من رمال، ومع أول موجة من الواقع، تتحول القصور إلى حطام، لذا أحن لقصر يخلط أحلامي بواقعي.
عندما افترقنا تمنيت لو كان هناك سوقٌ يبيع السنوات، يعيد القلوب ويحيي الأحزان.
عندما جاء الليل جاء معه شذى الحنين، قادمة من بعيد.
في وقت شوقي إليك، كل أفكاري يرتكز تقديرها حولك، وتهرب مني إليك، يشدني الشوق والحنين بشدة نحوك.
قد تكون بعيدًا عن نظري، لكنك لست بعيدًا عن فكري.
هناك شخص يبقى، رغم البعد والمسافة، ولازال الأكثر حبًا، وأحد في قلوبنا.
إذا زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
الشوق والحنين يقتلانني، يؤلمونني الفراق؛ أحن إلى الأمس البعيد، أشتاق لماضي لن يعود، أشتاق لكلمات، لنظرة أو ابتسامة، لكن الزمن يبعدني عن حلاوة اللقاء وندى رؤياك.
فقط عندما تشتاق، تحب وتبدع في حبك.
لقد حفرت اسمك في فكري ووجداني، وحفظت ملامحك في قلبي وصدري، وستظل ذكراك هي النور الذي أستمد منه الحياة.
الشوق شعور يتأصل في النفس، ينمو حتى نشعر بالعجز من التعامل معه، ويقودنا دون أن نشعر إلى الحزن والألم لمن فارقنا.
