يسعدنا في موقعنا المتميز أن نقدم لكم معلومات قيمة حول وجع العظام والمفاصل، وهي واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، خاصة بين كبار السن والنساء.
لا شك أن ألم العظام والمفاصل يمثل تحديًا كبيرًا، ويترتب عليه العديد من العواقب السلبية. لذا، سنستعرض معكم في هذا المقال أهم الأسباب والعوامل المؤدية لوجع العضلات والمفاصل، مع تقديم بعض الأساليب المنزلية لعلاجها قبل اللجوء للأدوية الطبية.
تابعونا للحصول على المزيد من المحتوى المفيد.
ما هو ألم المفاصل والعضلات؟
ألم المفاصل والعضلات يُعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء في فترة انقطاع الطمث وكبار السن.
يمتاز هذا الألم بكونه متنوعًا، حيث يُمكن أن يظهر في العضلات أو الأربطة أو الأوتار أو الغضاريف، ولكل نوع منه أسباب خاصة.
دعونا نتناول في الفقرة التالية أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجع العظام والمفاصل بشيء من التفصيل.
تابع معنا أيضًا:
أسباب وجع العظام والمفاصل
الخصائص الفيزيولوجية للنساء
تختلف طبيعة جسم المرأة عن الرجل، حيث إن النساء أكثر ليونة وضعفًا، مما يجعلهن أكثر عرضة لآلام حادة في العظام والمفاصل بسبب المجهود الزائد أو حمل الأشياء الثقيلة، مثل أثناء القيام بأعمال المنزل أو التسوق. كما أن نقص (فيتامين د) في الدم يُعتبر من العوامل المساهمة.
تراجع هرمونات الجسم
يُعتبر هرمون الاستروجين مُسهمًا رئيسيًا في تعزيز الجهاز المناعي لدى النساء. وعندما ينخفض هذا الهرمون، تواجه النساء هشاشة العظام وألمًا حادًا في العضلات. علاوة على ذلك، فإن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية أو فترة انقطاع الطمث قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذه الآلام.
الفئات المعرضة للألم
تتأثر الفئات التي تعاني من السمنة أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ بألم المفاصل، حيث يضغط الوزن الزائد على المفاصل مثل الأقدام. وكذلك، الأشخاص المصابون بمرض النقرس يحملون خطرًا أعلى للإصابة بالألم.
الإصابات الفيروسية والبكتيرية
يمكن أن يتعرض الجسم للعديد من الفيروسات عن طريق ملامسة الأشياء دون غسل اليدين أو استخدام المطهرات، مما يؤدي إلى آلام حادة في المفاصل والعضلات.
هشاشة العظام
تؤدي هشاشة العظام إذا لم تُعالج لفترة طويلة إلى تركز الألم في مناطق محددة، مثل المفاصل والغضاريف.
سن اليأس
تعتبر مرحلة انقطاع الطمث نقطة تحول مهمة بالنسبة للنساء، إذ يكثر حدوث المشكلات ذات الصلة بالمفاصل والعضلات.
أنواع التهابات المفاصل
التهاب المفاصل الروماتويدي
يُعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي من أكثر أنواع الالتهابات شدة بالنسبة للنساء، حيث يسبب ألمًا شديدًا في المفاصل.
التهاب المفاصل الصدفي
يعاني البعض من التهاب المفاصل الصدفي، وهو يشبه التهاب المفاصل الروماتويدي ولكن ليس مطابقًا له تمامًا، مما يؤدي إلى تورم في المفاصل يظهر كالكدمات.
التهاب الفقار اللاصق
يتعلق هذا النوع من الالتهاب بمنطقة أسفل الظهر، مسببا ألمًا شديدًا في العضلات.
التهابات المفاصل التفاعلية
يمكن أن يسبب التهاب المفاصل التفاعلية مشكلات صحية تنجم عن التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
لا تفوتوا قراءة:
تحذيرات حول خطورة ألم المفاصل لدى النساء
يُعتبر الشعور بالوخز أو الألم في المفاصل أمرًا طبيعيًا أثناء الالتهابات الحادة أو الكسور، لكن هناك أعراض أخرى تدل على ضرورة زيارة الطبيب، مثل:
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة.
- الإحساس بالتعب الشديد والإغماء المفاجئ.
- التعب الشديد والوخز الحاد في العضلات.
- الشعور بالخدر والحرقة الزائدة في المفاصل.
- صعوبة في الحركة أو حمل الأغراض الثقيلة.
يجب عدم تجاهل هذه الأعراض والحرص على استشارة طبيب مختص في أقرب وقت لإجراء الفحوصات اللازمة.
إجراءات للوقاية من التهابات المفاصل
- استخدام كمادات دافئة أو باردة على المنطقة المصابة لمدة تصل إلى ساعة يوميًا.
- تجنب الضغوط العصبية والمشكلات اليومية.
- الحصول على قسط وافر من الراحة.
- للأشخاص الذين يعانون من السمنة، يُنصح بإتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية وتقليل الوزن.
- الحصول على حقن وبروتوكولات علاجية بناءً على توصيات الطبيب، مثل الحقن الستيرويدية وحقن حمض الهيالورونيك.
- ممارسة التمارين الرياضية خفيفة في المنزل لتحسين مرونة الجسم وحركة المفاصل.
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية للاطمئنان على الصحة العامة.
